٤٣ - مجنون فاتن

23.6K 880 721
                                    



أستغفر الله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🤍

قرائة ممتعة 💕

حاولت الوصول له و لكنه رفع يده عاليا و طولها لم يسمح لها بوصول له ، قفزت لتمسكه و أفزعها صوت  انكسار كعبها بعد ان قفزت

تدارك ليث الموقف و امسك بخصرها و قربها له نظرت لعينيه و ضحكت قبل ان تهمس " لقد عدنا للمواقف الهندية "

توقف هاتف فاتن عن الرنين ، بينما ابتعدت الاخيرة عن ليث لتنظر لحذائها " و كيف الان ؟ هذا كله بسببك "

ليث " لم أجبرك على القفز "

فاتن " عليك ان تعلم شيء مهم يا سيد عبد الله انت لا تملك علي فضل و لا يوجد شيء بيننا لا يمكنك ان تتصرف هكذا "

ليث - بسخرية - " اكملت كلامك "

فاتن " ها ؟!"

ليث " بالفعل لا يوجد شيء بيننا بل أشياء و الان لدي اجتماع و سوف تأتين معي "

فاتن " و حذائي "

ليث " سوف نجد له حل لا تقلقي "

فاتن " كيف سوف أمشي ؟"

ليث " خيارين ، اختاري "

رفع أمامها إصبعين لتختار واحد منهما و لقد اختارت بالفعل  لينحني و يحملها " هاي أنزلني لا يصح هذا "

ليث " من قال انه لا يصح ؟"

فاتن " أنا قلت "

ليث " و انا قلت يصح "

فاتن " ماذا لو اخترت الإصبع الآخر "

ليث " كنت سوف أحملك ايضا "

فاتن " يا ربي ما هذا ، أنزلني أنزلني "

ليث " هل تريدين فعلا النزول ؟"

فاتن " نعم أنزلني "

فتح يديه لتسقط فاتن على أسفل ظهرها " اوتش هذا مؤلم "

ليث " أنت من قلت "

فاتن " اعطي لي هاتفي انا لن اذهب الى اي مكان "

ليث " هل تذكرين ماذا تعملين هنا ؟"

فاتن " نعم انا سكرتيرتك  الخاصة بمكتبك و لست مرافقة خاصة "

ليث " حسنًا ابقى هنا و لكن هاتفك سوف أعيده عندما اعود "

نظرت له فاتن بعد ان نهضت ، من مستحيل ان تترك هاتف عنده لو اتصلت امها و اجاب هو سوف تكون نهايته او لو اتصل خليل مرة اخرى هذا مستحيل

فاتن " حسنًا سوف اتي معك "

—————————————-

توقف ليث امام محل أحذية بقيت فاتن تراقبه حتى دخل المحل " و اخيرا "

حملت هاتفها الذي تركه في بابا السيارة ،  و ارسلت رسالة لخليل " انا مشغولة الان يا خليل سوف أكلمك لاحقا "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن