أستغفر الله
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🤍قرائة ممتعة 💕
حاولت الوصول له و لكنه رفع يده عاليا و طولها لم يسمح لها بوصول له ، قفزت لتمسكه و أفزعها صوت انكسار كعبها بعد ان قفزت
تدارك ليث الموقف و امسك بخصرها و قربها له نظرت لعينيه و ضحكت قبل ان تهمس " لقد عدنا للمواقف الهندية "
توقف هاتف فاتن عن الرنين ، بينما ابتعدت الاخيرة عن ليث لتنظر لحذائها " و كيف الان ؟ هذا كله بسببك "
ليث " لم أجبرك على القفز "
فاتن " عليك ان تعلم شيء مهم يا سيد عبد الله انت لا تملك علي فضل و لا يوجد شيء بيننا لا يمكنك ان تتصرف هكذا "
ليث - بسخرية - " اكملت كلامك "
فاتن " ها ؟!"
ليث " بالفعل لا يوجد شيء بيننا بل أشياء و الان لدي اجتماع و سوف تأتين معي "
فاتن " و حذائي "
ليث " سوف نجد له حل لا تقلقي "
فاتن " كيف سوف أمشي ؟"
ليث " خيارين ، اختاري "
رفع أمامها إصبعين لتختار واحد منهما و لقد اختارت بالفعل لينحني و يحملها " هاي أنزلني لا يصح هذا "
ليث " من قال انه لا يصح ؟"
فاتن " أنا قلت "
ليث " و انا قلت يصح "
فاتن " ماذا لو اخترت الإصبع الآخر "
ليث " كنت سوف أحملك ايضا "
فاتن " يا ربي ما هذا ، أنزلني أنزلني "
ليث " هل تريدين فعلا النزول ؟"
فاتن " نعم أنزلني "
فتح يديه لتسقط فاتن على أسفل ظهرها " اوتش هذا مؤلم "
ليث " أنت من قلت "
فاتن " اعطي لي هاتفي انا لن اذهب الى اي مكان "
ليث " هل تذكرين ماذا تعملين هنا ؟"
فاتن " نعم انا سكرتيرتك الخاصة بمكتبك و لست مرافقة خاصة "
ليث " حسنًا ابقى هنا و لكن هاتفك سوف أعيده عندما اعود "
نظرت له فاتن بعد ان نهضت ، من مستحيل ان تترك هاتف عنده لو اتصلت امها و اجاب هو سوف تكون نهايته او لو اتصل خليل مرة اخرى هذا مستحيل
فاتن " حسنًا سوف اتي معك "
—————————————-
توقف ليث امام محل أحذية بقيت فاتن تراقبه حتى دخل المحل " و اخيرا "
حملت هاتفها الذي تركه في بابا السيارة ، و ارسلت رسالة لخليل " انا مشغولة الان يا خليل سوف أكلمك لاحقا "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...