أستغفر الله ♥️✨
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
كانت مصدومة لا تصدق عينيها ، " زكريا هنا "
ليس هذا وقتك أبدا لقد كنت اتوعد بالمغادرة لقد كنت اقول اني سوف اعود حرة عودتك سوف تجبرني على البقاء
لكنها اشتاقت له و بحق اشتاقت لأول مزعج في حياتها اكثر شخص يفهمها و لكن يجب ان يزعجها ، كانت تركض في ممرات تريد ان تراه و لن يمنعها احد هي لم تخسر حياتها لكي تفقده هو ايضا
نسيت الم جسمها نسيت كل شيء ، فقط هو من يخطر ببالها هل يمكن ان يكون الحب لهذه الدرجة ، نعم انه حب الدم هي مستعدة ان يسيل دمها من اجله رغم كل ما مضى و كل ما سيمضي
كان في اخر الحديقة ، قريب من ذلك المنحدر ، وقفت على بعد أمتار لا تصدق عينيها انه واقع ليس خيال انه هنا
كان يقف ليث مقابل له و خلف زكريا يقف رجلان يرتديان الأسود لم تعرف كيف تقدمت له و بقيت تنظر له و ينظر لها قبل ان تقفز و تحضنه
لقد اعتاد على ان يكون بارد المشاعر و لكنه اشتاق الى هذه الطفلة وضع يده على ظهرها ليشدها له اكثر و وضع انفه داخل شعرها كم اشتاق لهذه الرائحة
لا يعلم كيف او لماذا و لكن شعر ليث بالغيرة من هذا المنظر
قاطع الصمت قول فاتن " اشتقت لك "
ابتعدت عنه ليمسح دموعها " و انا اكثر ، هل انتِ بخير ؟"
استدارت بلا وعي لترى ليث يراقبهما قالت " نعم الحمد لله و انت "
زكريا " بخير يا قمر أخيها "
ليث " لنلخص الموضوع "
امسك زكريا بخصر فاتن و قربها له احست بالفعل بالأمان شعرت ان لديها كتف تبكي عليه و ظهر يحميها حتى لو كان هو سبب فهي لا تزال تحبه و تحب الأمان الذي يغرسه فيها
زكريا " و ماهو الموضوع ؟"
خرجت فاتن عن صمتها " هل قتلته ؟ لا يعقل ان يكون اخي قاتل "
نظر لها ليلمح الانكسار في عينيها ، أراد ان يقول لا هو لم يفعل لن يخيب ظنها و لكنه صمد و قال الحقيقة المرة " نعم انا من قتلته ، انا من أطلقت النار و أصبت صدره كانت رصاصة واحدة دخلت قلبه و خلصته من هذه الدنيا "
كان كلامه مزعج لفاتن و مستفز لليث لقد شعرة بنبرة التحدي في كلامه كأنه يخبره ' ها انا امامك ارني ما تستطيع ان تفعل '
ليث " فاتن اصعدي لفوق "
كان صوته بارد و يخلوا من اي مشاعر لا يحق له ان يأمرها ، نظرت من حولها و لكن لا يمكن ان تكسر كلامه امام اربع رجال منهم اخوها و الاخير صديقه وليد
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...