٤٠-حامل بتوأم

29.3K 1K 873
                                    




أستغفر الله 🌻
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🌼

قرائة ممتعة 🕊💙

ضحكت على نفسها عندما فتحته و لم تجد سوى إشعار واحد على تطبيق الفايسبوك هي من اساس فتحت حسابات جديد و لا يعرفها احد بتأكيد لن يصلها اي إشعار

و لكن هذا الإشعار اخذ ألوان وجهها كلها ، ماذا ؟ هل يعقل ان تكون هذه الرسالة ...

كانت رسالة من خليل يبارك لها بداية عمرها الجديد ، و عامها التاسع عشر و هي بعيدة عنه و سوف تبقى و يتمنى ان لا ترى السوء في هذا العام الجديد

" هل لهذا بقي ينتظر مني ردة فعل ، كان يريد ان يعرف لماذا لم ارد على الرسالة ؟ و انا من اساس لم اكن املك هاتفي "

فكرت فاتن كثيرا ماذا سوف تقول ، هل ترد عليه ؟ " في الاخير هو خاطر بنفسه من اجلي ، بعد كل هذا سوف تكون وقاحة ان لم اشكره على رسالة كهذه ، كما ان نيته طيبة فلو أراد ان يبعدني عن ليث لما انتقم من رانيا "

« اسفة لم يكن الهاتف عندي ، شكرا على كل شيء يا خليل على هذه الرسالة و على كل خير فعلته من اجلي يومًا ، انا اتمنى لك كل خير »

ارسلت رسالة بتوتر و اغلقت هاتفها لكي تدخل و تستحم و تعود لتنام هي متعبة كعادتها

————————————-

استيقظت على صوت رسالة وصلت لها ، هل هو خليل ، استيقظت و قلبها ينبض خوفًا

" الحمد لله هذه مريم "

« كيف حالك ضفدعتي ؟ »

فاتن « الحمد لله و انت ؟»

اتصلت مريم بعد ان رأت الرسالة " كيف الحال يا جميل ؟"

فاتن " بخير و انت يا سكر "

مريم " الحمد لله متوترة قليلا ، انت تعلمين "

فاتن " اعلم ؟ ماذا ؟"

مريم " غدا يوم الاحد ، و غدا تبدأ الجامعة "

عضت فاتن على شفتها و قالت بصوت هادئ " لقد نسيت "

مريم " لا بأس عليك ، سوف تخسرين عام واحد فقط صدقيني لن اسمح لك بعدم الإلتحاق العام القادم و لو كان الامر على جثة ليث لا امانع "

ضحكت فاتن على كلامها " و لكن سوف اصبح ام و على الأغلب لتوأم ...."

قاطعتها مريم " لقد قال الطبيب ان نعود في اخر هذا الشهر او اول الشهر الرابع و سوف نعلم هل هو توأم او لا ؟"

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن