أستغفر الله 🌻
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🌼قرائة ممتعة 🕊💙
ضحكت على نفسها عندما فتحته و لم تجد سوى إشعار واحد على تطبيق الفايسبوك هي من اساس فتحت حسابات جديد و لا يعرفها احد بتأكيد لن يصلها اي إشعار
و لكن هذا الإشعار اخذ ألوان وجهها كلها ، ماذا ؟ هل يعقل ان تكون هذه الرسالة ...
كانت رسالة من خليل يبارك لها بداية عمرها الجديد ، و عامها التاسع عشر و هي بعيدة عنه و سوف تبقى و يتمنى ان لا ترى السوء في هذا العام الجديد
" هل لهذا بقي ينتظر مني ردة فعل ، كان يريد ان يعرف لماذا لم ارد على الرسالة ؟ و انا من اساس لم اكن املك هاتفي "
فكرت فاتن كثيرا ماذا سوف تقول ، هل ترد عليه ؟ " في الاخير هو خاطر بنفسه من اجلي ، بعد كل هذا سوف تكون وقاحة ان لم اشكره على رسالة كهذه ، كما ان نيته طيبة فلو أراد ان يبعدني عن ليث لما انتقم من رانيا "
« اسفة لم يكن الهاتف عندي ، شكرا على كل شيء يا خليل على هذه الرسالة و على كل خير فعلته من اجلي يومًا ، انا اتمنى لك كل خير »
ارسلت رسالة بتوتر و اغلقت هاتفها لكي تدخل و تستحم و تعود لتنام هي متعبة كعادتها
————————————-
استيقظت على صوت رسالة وصلت لها ، هل هو خليل ، استيقظت و قلبها ينبض خوفًا
" الحمد لله هذه مريم "
« كيف حالك ضفدعتي ؟ »
فاتن « الحمد لله و انت ؟»
اتصلت مريم بعد ان رأت الرسالة " كيف الحال يا جميل ؟"
فاتن " بخير و انت يا سكر "
مريم " الحمد لله متوترة قليلا ، انت تعلمين "
فاتن " اعلم ؟ ماذا ؟"
مريم " غدا يوم الاحد ، و غدا تبدأ الجامعة "
عضت فاتن على شفتها و قالت بصوت هادئ " لقد نسيت "
مريم " لا بأس عليك ، سوف تخسرين عام واحد فقط صدقيني لن اسمح لك بعدم الإلتحاق العام القادم و لو كان الامر على جثة ليث لا امانع "
ضحكت فاتن على كلامها " و لكن سوف اصبح ام و على الأغلب لتوأم ...."
قاطعتها مريم " لقد قال الطبيب ان نعود في اخر هذا الشهر او اول الشهر الرابع و سوف نعلم هل هو توأم او لا ؟"
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...