سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمقرائة ممتعة 💜
لم تكن هذه النهاية فصوت والدتها ادخل التوتر على كلاهما
" فاتن لدي كلام معك "
وضعت يدها على مقبض الباب لتفتحه و لكنه لم يفتح لقد علق المقبض ، كانت فاتن لا تزال تحت تاثير الصدمة مغلقة عينيها متوقعة الاسوء
و ما ان سمعت الباب يفتح حتى سمعت صوت والدتها " فاتن ما هذا ؟"
فتحت فاتن عينيها مستعدة لصدمة و محاولة ان تجد شرح و لكن لاحظت ان وجه والدتها هادئ " ماذا ؟"
" شعرك لا يزال مبلل و باب الشرفة مفتوح "
فاتن - محاولة التماسك -" لا عليك يا امي سوف اغلقه "
" ما بك متوترة ؟"
فاتن " لقد تعبت اليوم فقط ، هل هناك جديد ؟ "
" نعم لقد اتصلت سمر "
بلعت فاتن ريقها بضيق ، و قالت لنفسها " هناك مصيبة يعني هناك مصيبة "
فاتن " يمكنني ان اشرح "
" ها ، ماذا تشرحين ؟"
تذكرت فاتن جميع الافلام عندما يشرح البطل موقفه و في اخير يكون الاخر يقصد شيء اخر ، هي لا تريد ان تقع في هذا الفخ ، قالت محاولة تدارك الوضع " اقصد اشرحي ، اقصد لماذا اتصلت ؟"
" زفاف اخت ابراهيم اخر هذا الاسبوع و نحن مدعوتان على الحفلة "
فاتن " مبروك ، لم اكن اعرف انها مخطوبة "
" هكذا يا ابنتي البشر لن يقولوا لك عن خيرهم حتى يحدث ، اما نحن نجعل الجميع يعلم حتى ذلك الخير لا يحدث من اساس "
فاتن " لا عليك يا امي ، على كل علينا دائما ان نقضي حوائجنا بالكتمان "
" و لكن اريد ان افهم من اعجب بها تلك لا جمال و لا دراسة و لا اخلاق ، و انت بك كل هذا و ...."
فاتن " امي ارجوك لا تكملي لقد ناقشنا هذا الموضوع ، و كل شيء بيد الله "
" يا ابنتي لا يضرني غير رأس البقر الذي تملكينه ، لا شخص يدوم عليك ان تكون ذكية و مستغلة للفرص "
فاتن " ان شا الله يا أمي "
" دعيني اغلق باب الشرفة الان "
توسعت عيني فاتن ، الشرفة .... ليث هناك ، " دعي عنك سوف افعل انا "
" لا داعي ، سوف اغلقها لا يزال شعرك مبلل سيضرك الهواء "
وقفت فاتن تنتظر الصدمة كانت متأكدة ان الموضوع لن يمر على خير لتسمع صراخ والدتها " فاتن مالك بحق الله ، ما هذا ؟"
فاتن " ماذا ؟"
" النبتة سوف تموت ، قلت لك الف مرة ان تسقيها "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...