٤٤- حُلو مُري

17.1K 756 746
                                    




سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

قرائة ممتعة 💜

لم تكن هذه النهاية فصوت والدتها ادخل التوتر على كلاهما

" فاتن لدي كلام معك "

وضعت يدها على مقبض الباب لتفتحه و لكنه لم يفتح لقد علق المقبض ، كانت فاتن لا تزال تحت تاثير الصدمة مغلقة عينيها متوقعة الاسوء

و ما ان سمعت الباب يفتح حتى سمعت صوت والدتها " فاتن ما هذا ؟"

فتحت فاتن عينيها مستعدة لصدمة و محاولة ان تجد شرح و لكن لاحظت ان وجه والدتها هادئ " ماذا ؟"

" شعرك لا يزال مبلل و باب الشرفة مفتوح "

فاتن - محاولة التماسك -" لا عليك يا امي سوف اغلقه "

" ما بك متوترة ؟"

فاتن " لقد تعبت اليوم فقط ، هل هناك جديد ؟ "

" نعم لقد اتصلت سمر "

بلعت فاتن ريقها بضيق ، و قالت لنفسها " هناك مصيبة يعني هناك مصيبة "

فاتن " يمكنني ان اشرح "

" ها ، ماذا تشرحين ؟"

تذكرت فاتن جميع الافلام عندما يشرح البطل موقفه و في اخير يكون الاخر يقصد شيء اخر ، هي لا تريد ان تقع في هذا الفخ ، قالت محاولة تدارك الوضع " اقصد اشرحي ، اقصد لماذا اتصلت ؟"

" زفاف اخت ابراهيم اخر هذا الاسبوع و نحن مدعوتان على الحفلة "

فاتن " مبروك ، لم اكن اعرف انها مخطوبة "

" هكذا يا ابنتي البشر لن يقولوا لك عن خيرهم حتى يحدث ، اما نحن نجعل الجميع يعلم حتى ذلك الخير لا يحدث من اساس "

فاتن " لا عليك يا امي ، على كل علينا دائما ان نقضي حوائجنا بالكتمان "

" و لكن اريد ان افهم من اعجب بها تلك لا جمال و لا دراسة و لا اخلاق ، و انت بك كل هذا  و ...."

فاتن " امي ارجوك لا تكملي لقد ناقشنا هذا الموضوع ، و كل شيء بيد الله "

" يا ابنتي لا يضرني غير رأس البقر الذي تملكينه ، لا شخص يدوم عليك ان تكون ذكية و مستغلة للفرص "

فاتن " ان شا الله يا أمي "

" دعيني اغلق باب الشرفة الان "

توسعت عيني فاتن ، الشرفة .... ليث هناك ، " دعي عنك سوف افعل انا "

" لا داعي ، سوف اغلقها لا يزال شعرك مبلل سيضرك الهواء "

وقفت فاتن تنتظر الصدمة كانت متأكدة ان الموضوع لن يمر على خير  لتسمع صراخ والدتها " فاتن مالك بحق الله ، ما هذا ؟"

فاتن " ماذا ؟"

" النبتة سوف تموت ، قلت لك الف مرة ان تسقيها "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن