السلام عليكم ❤️قرائة ممتعة 🤍
توقف لتقترب هي منه و تلمس كتفه " ليث اسمعني "
ضحك بسخرية و قال " ماذا لديك الان ؟"
فاتن " انا ..."
ليث " هل تعرفين شيء انا لا يحق لي حتى الغضب ، لا شيء بيننا كل شيء بخير اسف لمقاطعتك "
فاتن " لكن ...."
ليث " بالفعل انا اسف يا فاتن ، اسف لاني لم احترم قرارك ، اسف لاني لم احترم خصوصيتك ، اسف لاني احببتك بهذا القدر "
استدار ليغادر لكنها امسكت بيده " هل يمكنك سماعي لمرة واحدة ؟"
ليث " ماذا ؟"
فاتن " انا لم أحب قبلك اي رجل و لم احب حتى بعدك ، بيت خليل كان مجرد اتفاق كنت اشرح لاخته بعض مسائل ، اما ما رأيته الان فهي مجرد رقصة لم اكن ارغب حتى في ادائها ، اعرف ان كلامي يَصْعُبُ تصديقه لكن كانت هذه مشكلتنا منذ البداية لا احد يثق بالاخر "
ابعد يدها عنه و قال بهدوء " انتِ من كسرت هذه الثقة يا فاتن ، و انت من تقولين ما يُكسر يُرمى اذا لنرمي كل هذا جانبا ، لكن تذكري لقد احببتك اكثر من الجميع "
صمت ليأخذ شهيق و زفير و يُكمل بغصة كأنه على حافة البكاء " رغم أني اعتدت على خسارة من احب ، فيبدو ان الوحدة هي قدري ، لكن انا متأكد انك اكبر خسائري فهم اخذهم الموت و لكن انت اخذتك الحياة "
غادر دون ان يضيف اي شيء اخر لتتجمد هي مكانها لم تتوقع هذا الرد البارد ، لم تتوقع الاستسلام المفاجأ لم تتوقع اي من هذا ، توقعت ان يصرخ بها ان يضرب محمد لا ان يعتذر منها لا ان يكسر خاطرها هكذا " انا الشريرة في القصة ليس هو "
—————————————-
العاشرة ليلا تجلس في غرفتها و تردد للمرة المئة بعد الألف جملة " انا الشريرة في القصة "
مريم " صدقيني لست انت يا فاتن ، هدئي من روعك "
فاتن " لقد قال انه خسرني ، لقد انتهى "
مريم " اليس هذا ما تردينه "
فاتن - بصوت منخفض -" هذا ما كنت اظن ، لكن انا كنت احب اهتمامه ، كنت احب محاولاته انا اعيش على امل عودتنا ، لم اكن اتوقع ان يستسلم بهذه السهولة ، هو لن يتغير لقد طلقني بسهولة و تركي كان اسهل عليه هو جيد فقط في التمثيل"
حملت فاتن ذلك الصندوق و اخرجت مذكراته " على هذا الكلام ان يُحرق ، ان يُدمر فهو بالفعل مجرد ماضي لا يستحق "
خرجت لشرفة و قطعت المذكرات لنصفين و رمتها لتلحقها مريم " ما الذي فعلتي ؟ اهدئي يا فاتن "
فاتن " فعلت الصواب و ما كان يجب ان افعل منذ زمن "
مريم " ها ،كيف ؟"
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...