٤١- نهاية طريقنا

19.1K 856 1.1K
                                    



أستغفر الله 🌻
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🌼

هذا الجزء مفاجأة حقيقية و كسر جميع التوقعات و ترددت كثيرا قبل ان اكتب احداثه و لكن ها نحن هنا

قرائة ممتعة 🤍

أسرعت فاتن مغادرة قبل ان يخرج احد منهما لقد كانت سعيدة جدا هذا التسجيل سوف ينقض الوضع و يكون ضربة حظهما

فاتن " الحمد لك يا ربي ، سوف يظهر الحق اخيرا "

كانت تركض في درج دون ان تأخذ حذرها لا من طول الفستان و لا من زيت المسكوب على الدرج عن عمد

لقد سقطت و لقد حاولت ان تحمي ما في بطنها بوضع يديها على بطنها ،  ليسقط الهاتف و يتدحرج على درج هو اخر

وصلت لأخر درج ، لم تصرخ لم تقل شيء ، فقط نظرت لبطنها كانت دموعها تنزل بصمت الألم في كل جسدها تحس انها سوف تموت الان ، نظرت للهاتف لقد انكسرت شاشته

لم تطل الصمت اكثر قبل ان تصرخ " لـــيـــثْ "

هزت صرختها المكان رغم ضعف صوتها ، اسرع لها ليث لتهمس " قل لي اني بخير "

ليث " بخير يا حبيبتي و سوف تكونين بخير "

لقد رأى ليث الدم الذي لون الفستان لم يرد ان يخبرها كما لم ترد هي ان تنظر ، حملها وسط أنظار الجميع ليضعها في السيارة

لقد اصرت على ان تحمل هاتفها ، لم تحاول فتحه لا تريد ان تحاول و تجده معطل فيكون التسجيل ذهب مع الريح

———————————

أغمي عليها قبل ان يصلوا للمستشفى بلحظات ، كانت ثلاث ساعات طويلة جدا على الجميع

الجميع ينتظر استيقاظها ، استيقاظ فاتن من خسرت كلا ولديها اليوم ، كان ليث يفكر كيف يقول لها الصدمة و هو الذي لم يستوعبها حتى الان

ضرب الحائط بيده " اقسم بالله لم اعد افهم يا وليد ، كلما اقول سوف تكون الأمور بخير تحصل مصيبة تجعل الدنيا اكثر سوادا "

وليد " الحمد لله يا ليث هكذا و لا اكثر ، يكفي انها سليمة و على الله العوض "

خرجت الممرضة لتقول " لقد استيقظت السيدة فاتن و هي تنادي على زكريا هل هو زوجها ؟"

اجاب ليث " انا زوجها "

و لم يضف شيء اخر قبل ان يدخل  ليجد فاتن تهلوس بإسم زكريا ، وضع يده على جبهتها ليبعد خصلات الشعر عن وجهها " ستكونين بخير يا صغيرتي و ما كُسر سوف يصلح "

فتحت عينيها بهدوء " اين انا ؟"

ليث " في مستشفى "

فاتن " لماذا ؟ ماذا حدث ؟"

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن