أستغفر الله 🌻
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 🌼هذا الجزء مفاجأة حقيقية و كسر جميع التوقعات و ترددت كثيرا قبل ان اكتب احداثه و لكن ها نحن هنا
قرائة ممتعة 🤍
أسرعت فاتن مغادرة قبل ان يخرج احد منهما لقد كانت سعيدة جدا هذا التسجيل سوف ينقض الوضع و يكون ضربة حظهما
فاتن " الحمد لك يا ربي ، سوف يظهر الحق اخيرا "
كانت تركض في درج دون ان تأخذ حذرها لا من طول الفستان و لا من زيت المسكوب على الدرج عن عمد
لقد سقطت و لقد حاولت ان تحمي ما في بطنها بوضع يديها على بطنها ، ليسقط الهاتف و يتدحرج على درج هو اخر
وصلت لأخر درج ، لم تصرخ لم تقل شيء ، فقط نظرت لبطنها كانت دموعها تنزل بصمت الألم في كل جسدها تحس انها سوف تموت الان ، نظرت للهاتف لقد انكسرت شاشته
لم تطل الصمت اكثر قبل ان تصرخ " لـــيـــثْ "
هزت صرختها المكان رغم ضعف صوتها ، اسرع لها ليث لتهمس " قل لي اني بخير "
ليث " بخير يا حبيبتي و سوف تكونين بخير "
لقد رأى ليث الدم الذي لون الفستان لم يرد ان يخبرها كما لم ترد هي ان تنظر ، حملها وسط أنظار الجميع ليضعها في السيارة
لقد اصرت على ان تحمل هاتفها ، لم تحاول فتحه لا تريد ان تحاول و تجده معطل فيكون التسجيل ذهب مع الريح
———————————
أغمي عليها قبل ان يصلوا للمستشفى بلحظات ، كانت ثلاث ساعات طويلة جدا على الجميع
الجميع ينتظر استيقاظها ، استيقاظ فاتن من خسرت كلا ولديها اليوم ، كان ليث يفكر كيف يقول لها الصدمة و هو الذي لم يستوعبها حتى الان
ضرب الحائط بيده " اقسم بالله لم اعد افهم يا وليد ، كلما اقول سوف تكون الأمور بخير تحصل مصيبة تجعل الدنيا اكثر سوادا "
وليد " الحمد لله يا ليث هكذا و لا اكثر ، يكفي انها سليمة و على الله العوض "
خرجت الممرضة لتقول " لقد استيقظت السيدة فاتن و هي تنادي على زكريا هل هو زوجها ؟"
اجاب ليث " انا زوجها "
و لم يضف شيء اخر قبل ان يدخل ليجد فاتن تهلوس بإسم زكريا ، وضع يده على جبهتها ليبعد خصلات الشعر عن وجهها " ستكونين بخير يا صغيرتي و ما كُسر سوف يصلح "
فتحت عينيها بهدوء " اين انا ؟"
ليث " في مستشفى "
فاتن " لماذا ؟ ماذا حدث ؟"
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...