٦- صوتك ، رانيا !!

42.7K 1.1K 86
                                    


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

♥️♥️

11:27 am

مرت ساعة و انا على هذه الحال , سمعت صوت سيارة. تتوقف امام المنزل ، و بعدها صوت باب يفتح و صوت ليث و هو يتكلم مع شخص

هناك اقدام آتية ناحيتي ، سمعت صوت طرقات على باب و صوته

ليث " سوف نغادر بعد ربع ساعة غيري ملابسك "

قال هذا و ابتعد عن باب ، فتحته و لقد رأيته و هو يتجه جهة الحديقة ، حملت هاتفي و صعدت الدرج بإتجاه غرفة ليث حيث سأجد ملابسي في حقيبتي

لقد لمحت صديقه في حديقة ، هو اذا مصدر صوت السيارة

ماذا سأرتدي انا الان ، انا اريد اغاضته سوف أريه من هي فاتن

ارتديت بذلة - جانبسوت- سوداء بفتحة واسعة من فوق تعرض جمال أكتافي

مع نقوش سوداء تعتلي صدرها ، كانت البذلة ملتصقة بجسمي و لكنها طويلة فانا لم اجن بعد  ، ارتديت معها كعب ازرق فاتح

و حملت معه حقيبة زرقاء اللون ، وضعت هاتفي و شاحن و بطاقات الأتمان الخاصة بي

وضعت ماسكرا  و ملمع شفته و تركت شعري على طول ظهري لقد بدوت جميلة على الأقل في نظري

Narrator-POV-

وليد " لقد استغرقت وقت طويل "

ليث " انها امرأة ماذا تتوقع "

وليد " اذا علي ان اجد خليل هذا ، هو نفسه من ظننا انه زكرياء"

ليث " نعم ، و اصلح سيارة بورش انها جديدة "

وليد " ستأخذ اخرى إذن و انا أبقى هنا "

ليث " سوف أرسل لك من يقلك "

وليد " هههه من ممكن حتى ان أبقى هنا فلقد اعجبني ديكور الجديد ، احضرت اَي مختص هذه المرة
"

ليث " هذا من اعمال فاتن "

وليد " لديها ذوق الفتاة "

كان يقف كلاهما في اخر الدرج ينتظران فاتن ، التي اغلقت باب الغرفة الان ورائها ، ارجعت خصلة شعرها الى الخلف قبل ان تكمل طريقها نحو درج

فتح وليد فمه من صدمة بينما تنزل فاتن الدرج و همس لليث " هل هذه زوجتك؟! "

ليث - بسخرية -" لا زوجتك انت "

وليد " انا موافق "

ضرب بطن صديقه بكوع يده ، ليث " لما أخذت كل هذا الوقت "

قالت فاتن بصوت لم يسمعه ليث منها من قبل كانت تبدوا أنثوية لدرجة بعيدة و خاصة بملامحه وجهها البريئة و تلك الأعين الزرقاء المضيئة و بشرتها البيضاء الصافية

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن