سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم♥️♥️
11:27 am
مرت ساعة و انا على هذه الحال , سمعت صوت سيارة. تتوقف امام المنزل ، و بعدها صوت باب يفتح و صوت ليث و هو يتكلم مع شخص
هناك اقدام آتية ناحيتي ، سمعت صوت طرقات على باب و صوته
ليث " سوف نغادر بعد ربع ساعة غيري ملابسك "
قال هذا و ابتعد عن باب ، فتحته و لقد رأيته و هو يتجه جهة الحديقة ، حملت هاتفي و صعدت الدرج بإتجاه غرفة ليث حيث سأجد ملابسي في حقيبتي
لقد لمحت صديقه في حديقة ، هو اذا مصدر صوت السيارة
ماذا سأرتدي انا الان ، انا اريد اغاضته سوف أريه من هي فاتن
ارتديت بذلة - جانبسوت- سوداء بفتحة واسعة من فوق تعرض جمال أكتافي
مع نقوش سوداء تعتلي صدرها ، كانت البذلة ملتصقة بجسمي و لكنها طويلة فانا لم اجن بعد ، ارتديت معها كعب ازرق فاتح
و حملت معه حقيبة زرقاء اللون ، وضعت هاتفي و شاحن و بطاقات الأتمان الخاصة بي
وضعت ماسكرا و ملمع شفته و تركت شعري على طول ظهري لقد بدوت جميلة على الأقل في نظري
Narrator-POV-
وليد " لقد استغرقت وقت طويل "
ليث " انها امرأة ماذا تتوقع "
وليد " اذا علي ان اجد خليل هذا ، هو نفسه من ظننا انه زكرياء"
ليث " نعم ، و اصلح سيارة بورش انها جديدة "
وليد " ستأخذ اخرى إذن و انا أبقى هنا "
ليث " سوف أرسل لك من يقلك "
وليد " هههه من ممكن حتى ان أبقى هنا فلقد اعجبني ديكور الجديد ، احضرت اَي مختص هذه المرة
"ليث " هذا من اعمال فاتن "
وليد " لديها ذوق الفتاة "
كان يقف كلاهما في اخر الدرج ينتظران فاتن ، التي اغلقت باب الغرفة الان ورائها ، ارجعت خصلة شعرها الى الخلف قبل ان تكمل طريقها نحو درج
فتح وليد فمه من صدمة بينما تنزل فاتن الدرج و همس لليث " هل هذه زوجتك؟! "
ليث - بسخرية -" لا زوجتك انت "
وليد " انا موافق "
ضرب بطن صديقه بكوع يده ، ليث " لما أخذت كل هذا الوقت "
قالت فاتن بصوت لم يسمعه ليث منها من قبل كانت تبدوا أنثوية لدرجة بعيدة و خاصة بملامحه وجهها البريئة و تلك الأعين الزرقاء المضيئة و بشرتها البيضاء الصافية
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...