أستغفر الله ❤️
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ❤️قرائة ممتعة و الجزء طويل 🤞🏻❤️
————————-——————————————
فاتن " مريم لم افهم ماذا تقصدين "
مريم " ماذا لو فعل هكذا لكي يرجع حقه بيده و ليس بقانون "
فاتن " مريم لأول مرة سوف اقولها لكن اخرسي "
ضحكت مريم و قالت " لا ان شاء الله سوى الخير هو. من اساس يحبك لكنه مستفاد من هذه الحركة سوف يزيد من سعر أسهمه ذلك الليث لا يلعب "
فاتن " نحن من نلعب ، نحن من لا نزال صغار "
مريم " اذا هيا للننزل لقد وقعت في حب حديقة منزلك "
همست فاتن " منزلي"
بالفعل هذا هو منزلها الأن هي تنتمي لهنا ، مريم " هيا بلا دراما ، فل يكن حتى منزل الجيران ، حديقته أسرة "
——————————————-
كانت الواحدة بعد منتصف النهار عندما تكلمت فاتن مع والدتها و زكريا عبر هاتف مريم
لقد شعرت بسعادة والدتها من صوتها ، احست بروحها تنقبض احست انها ضحية و لا يحق لها الكلام و الا سوف تكون شريرة لكن لما عليها ان تكون هي الملاك الذي يضحي تريد ان تكون شيطان و لو لمرة
لكن ماذا لو انها سوف تخسر عائلتها كلها لو كانت الشيطان ، اخ من حظ جعلها تنحني ، اه من حظ جعلها تبكي دموع دهر كلها في يوم واحد
—————————-
كان الغروب جميلا ، كانت لوحدها تجلس في نهاية ذلك المنحدر تراقب تصادم الامواج بالصخور هذه الرائحة و هذا المنظر يأخذونها لحياة اخرى ، لحياة لا داعي فيها لتفكير او لان تلوم احد او تبحث عن من الظالم و من المظلوم
كان الجو بارد و خصوصًا بهذه الرياح البحرية لكن هناك نسيم دافئ فيها ، احست بثقل على أكتافها لقد كانت سترة نسيم
جلس بجانبها لتقول هي بهدوء " شكرا "
نسيم " الغيم حتمًا سوف ينجلي لا تخافي "
فاتن " اَي غيم يا نسيم "
نسيم " أتعرفين لما تكرهك رانيا ؟ "
فاتن " لا "
نسيم " و هل تعرفين لما يكره سيف ليث ؟"
فاتن " لا و لما ؟"
نسيم " لا اعرف انا ماذا أحضرني لعائلة كهذه ، لم أعد أعرف كيف أتصرف أو مع من أقف "
فاتن " معك حق ، لكن قف مع الحق فالصامت عن الظلم شيطان أخرس "
نسيم " و ماذا لو كان الحق يجعلني وحيدًا "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...