٣٥ - نسيم يعرف !

22.3K 1K 886
                                    



أستغفر الله ❤️
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ❤️

قرائة ممتعة و الجزء طويل 🤞🏻❤️

————————-——————————————

فاتن " مريم لم افهم ماذا تقصدين "

مريم " ماذا لو فعل هكذا لكي يرجع حقه بيده و ليس بقانون "

فاتن " مريم لأول مرة سوف اقولها لكن اخرسي "

ضحكت مريم و قالت " لا ان شاء الله سوى الخير هو. من اساس يحبك لكنه مستفاد من هذه الحركة سوف يزيد من سعر أسهمه ذلك الليث لا يلعب "

فاتن " نحن من نلعب ، نحن من لا نزال صغار "

مريم " اذا هيا للننزل لقد وقعت في حب حديقة منزلك "

همست فاتن " منزلي"

بالفعل هذا هو منزلها الأن هي تنتمي لهنا ، مريم " هيا بلا دراما ، فل يكن حتى منزل الجيران ، حديقته أسرة "

——————————————-

كانت الواحدة بعد منتصف النهار عندما تكلمت فاتن مع والدتها و زكريا عبر هاتف مريم

لقد شعرت بسعادة والدتها من صوتها ، احست بروحها تنقبض احست انها ضحية و لا يحق لها الكلام و الا سوف تكون شريرة لكن لما عليها ان تكون هي الملاك الذي يضحي تريد ان تكون شيطان و لو لمرة

لكن ماذا لو انها سوف تخسر عائلتها كلها لو كانت الشيطان ، اخ من حظ جعلها تنحني ، اه من حظ جعلها تبكي دموع دهر كلها في يوم واحد

—————————-

كان الغروب جميلا ، كانت لوحدها تجلس في نهاية ذلك المنحدر تراقب تصادم الامواج بالصخور هذه الرائحة و هذا المنظر يأخذونها لحياة اخرى ، لحياة لا داعي فيها لتفكير او لان تلوم احد او تبحث عن من الظالم و من المظلوم

كان الجو بارد و خصوصًا بهذه الرياح البحرية لكن هناك نسيم دافئ فيها ، احست بثقل على أكتافها لقد كانت سترة نسيم

جلس بجانبها لتقول هي بهدوء " شكرا "

نسيم " الغيم حتمًا سوف ينجلي لا تخافي "

فاتن " اَي غيم يا نسيم "

نسيم " أتعرفين لما تكرهك رانيا ؟ "

فاتن " لا "

نسيم " و هل تعرفين لما يكره سيف ليث ؟"

فاتن " لا و لما ؟"

نسيم " لا اعرف انا ماذا أحضرني لعائلة كهذه ، لم أعد أعرف كيف أتصرف أو مع من أقف "

فاتن " معك حق ، لكن قف مع الحق فالصامت عن الظلم شيطان أخرس "

نسيم " و ماذا لو كان الحق يجعلني وحيدًا "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن