سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️
ليث " و بهذا يبدوا كأنه يتخلى عنك ، انتم امكر من ذلك "
فاتن " ههه .... بالله عليك ، انا سوف أقول شيء واحد فكر كما تشاء لا يهمني "
احكم قبضته على ذراعها ، لتحركها محاولة الإفلات بسبب الألم الذي سبب لها " اتركني "
ليث " مهما كانت نيتك فلن تتحق ، سوف اجد أخاك و اقتله كوني على ثقة "
ترك معصمها لتتراجع للخلف بسبب دفعته ، فاتن " لما ؟"
ليث " هل هذا سؤال ؟!"
فاتن " لما قبلت بي كزوجة إذن مادامك تنوي قتلك اخي في كلتا الحالتين "
ليث " هذا سهل ، لكي اكسب الوقت لقد ظننت انكِ مهمة عنده و لكنه لم يظهر حتى الان "
فاتن " استغفر الله "
قامت بفرزعة شعرها ، هي لم تعد تستطيع التفكير حتى قالت بنفاذ صبر " اين انام ؟"
ليث " هناك سرير واحد ام انك عمياء "
لا توجد أريكة طويلة حتى بالغرفة هناك كرسي عريض و كرسي هوائي في زاوية
Fatten - POV-
هو بطبع لن يتخلى عن سرير من اجلي ، كنت أراقبه و هو يعود ليتمدد على سرير و كأن شيء لم يكن ، ياله من ليث بارد
جلست على الكرسي الهوائي في زاوية و أرسلت رسالة لمريم
💬: كيف استطيع النوم معه في نفس الغرفة يا مريم ؟ اريد مساعدتك
مريم : هاه ، هل أجبرك على نوم في نفس غرفة ؟ هل لمسك ؟
فاتن : لا ، كل ما في الامر انه لا يريد ان يعرف احد اني لا اطيقه ، يخاف ان يقال انه ضعيف و لا يستطيع السيطرة على زوجته
مريم : الا توجد أريكة او سرير اخر
فاتن : يرحم والديك اخبريني بماذا تفكرين ، من الأبله الذي يملك سريرين في غرفة
مريم : إذن نامي على الارض ، كما كنّا نفعل عندما كنّا صغار جدي شيء لتنامي فوقه و انتهى الامر
فاتن : سوف ارى
مريم : اعتني بنفسك و لا تنسي اخباري بجديدك 💬
اغلقت الهاتف و نظرة لليث هو لا يعطيني اَي اهتمام كأني لست موجودة
ليث " هل سوف تطلين النظر كثيرا "
فاتن " أوف منك "
ليث " غيري ملابسك "
فاتن " الا تذكر انا لا املك شيء هنا "
ليث " لدينا احتياط من ملابس الخادمات يمكنك اخذ منها غدا "
نهضت غاضبة من كرسي و رفست الارض " تافه "
أنت تقرأ
فِدْيَة
Romanceكانت مجرد فدية قدمها والدها له لكي يكفر عن ذنب إبنه الأكبر و لم يكفي زواجها من ليث لتجد نفسها وسط عائلة تعيش على الخداع و هي لا تزال مجرد طفلة و كان الوثوق بهم أكبر خطأ وقعت به فاتنة ال18 عاما بين يدي ليث غاضب لموت أخيه فهل يُخرج غضبه فيها "...