٨- ملابسه تليق بي

39.2K 1K 105
                                    


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم


⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️⬛️

ليث " و بهذا يبدوا كأنه يتخلى عنك ، انتم امكر من ذلك "

فاتن " ههه .... بالله عليك ، انا سوف أقول شيء واحد فكر كما تشاء لا يهمني "

احكم قبضته على ذراعها ، لتحركها محاولة الإفلات بسبب الألم الذي سبب لها " اتركني "

ليث " مهما كانت نيتك فلن تتحق ، سوف اجد أخاك و اقتله كوني على ثقة "

ترك معصمها لتتراجع للخلف بسبب دفعته ، فاتن " لما ؟"

ليث " هل هذا سؤال ؟!"

فاتن " لما قبلت بي كزوجة إذن مادامك تنوي قتلك اخي في كلتا الحالتين "

ليث " هذا سهل ، لكي اكسب الوقت لقد ظننت انكِ مهمة عنده و لكنه لم يظهر حتى الان "

فاتن " استغفر الله "

قامت بفرزعة شعرها ، هي لم تعد تستطيع التفكير حتى قالت بنفاذ صبر " اين انام ؟"

ليث " هناك سرير واحد ام انك عمياء "

لا توجد أريكة طويلة حتى بالغرفة هناك كرسي عريض و كرسي هوائي في زاوية

Fatten - POV-

هو بطبع لن يتخلى عن سرير من اجلي ، كنت أراقبه و هو يعود ليتمدد على سرير و كأن شيء لم يكن ، ياله من ليث بارد

جلست على الكرسي الهوائي في زاوية و أرسلت رسالة لمريم

💬: كيف استطيع النوم معه في نفس الغرفة يا مريم ؟ اريد مساعدتك

مريم : هاه ، هل أجبرك على نوم في نفس غرفة ؟ هل لمسك ؟

فاتن : لا ، كل ما في الامر انه لا يريد ان يعرف احد اني لا اطيقه ، يخاف ان يقال انه ضعيف و لا يستطيع السيطرة على زوجته

مريم : الا توجد أريكة او سرير اخر

فاتن : يرحم والديك اخبريني بماذا تفكرين ، من الأبله الذي يملك سريرين في غرفة

مريم : إذن نامي على الارض ، كما كنّا نفعل عندما كنّا صغار جدي شيء لتنامي فوقه و انتهى الامر

فاتن : سوف ارى

مريم : اعتني بنفسك و لا تنسي اخباري بجديدك 💬

اغلقت الهاتف و نظرة لليث هو لا يعطيني اَي اهتمام كأني لست موجودة

ليث " هل سوف تطلين النظر كثيرا "

فاتن " أوف منك "

ليث " غيري ملابسك "

فاتن " الا تذكر انا لا املك شيء هنا "

ليث " لدينا احتياط من ملابس الخادمات يمكنك اخذ منها غدا "

نهضت غاضبة من كرسي و رفست الارض " تافه "

فِدْيَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن