الشعلة الاولى

16.6K 866 258
                                    

تيجان- من -النار ١

الكاتبة chra kirkuki



في منطقة شعبية ذات طابع بيوت ملاصقة والافرع الضيقه اصوات وصرخات اطفال يلعبون خارج البيت ونسوان كاعدات داير مداير بابهم يذبون حجي على الرايح والجاي ولدت بنية بيوم من ايام الشت تعسرت ولادتها امها عانت الالم وابوها كاعد كدام الباب منتظر امه لو القابلة تطلع تطمنه على الحبيبة اللي تصرخ وجعاوهو يردد ايات وادعية زوجته وحبيبته تكوم بالسلامة ويا اشتداد الصرخات فتحت أمه الباب وبخته بحده



هاك الزم ست الحسن جابتلك بنية تفو على الزلم



عافته وراحت دخلت لغرفتها تركته وحده ويا زوجته والقابلة اللي اخذت فلوس مضاعفا عكس اتفاقهم بحجه ولادتها عسيرة سد باب الغرفة اللي يكون بنهاية ممر بيتهم قريب من الباب الخارجي يبعد عن مكان اللي كاعد بي امه واخوه وزوجته ١٥ متر بيت قديم مبني على طراز شرقي غرفتين وصاله صغيرة كدامها جامخانه وشبابيكها كل وحدة وشكل ولون والحمام والمرافق بالوسط مشترك ومطبخ صغير جوا الدرج مخلين عليها برده شتوية علمود البرد وباب الصحيات مصنوع من الخشب والتنك مال دهن يتجاوز عمر البيت اكثر من٤٠ سنة


باسها من راسها تون من الوجع حط بنته بالسلة اللي مزينته ومحضرته زوجته من قبل وغطاها رجع عليها يسويلها كمادات ظل وياها للصبح منام ولا لحظة خاف عليها اول مافتحت عيونها كعدها وشربها حليب تتقوى سندها بمخدات جاب بنته سمه بالرحمن وكبر بأذنها وهو يباوع على زوجته فرحان يشوفها تستعيد عافيتها شوية شوية رحمة اسميها رحمة لان الله رحم بحالي ومصار بيج شي



بأبتسامه دافئة هزت راسها دليل على موافقتها مدت ايدها وشالتها ساعدها حتى ترضعها بقلة خبره منه وبخجلها شعور غريب تجري بدمها ويا كل محاولة للرضيعة بالرضاعه وبكائها دليل على جوعها طرقات على الباب سمعت صوت حماها حاولت تستر نفسها بأيدها كلبها ينغزها من تشوفه




ابو محمد : يابه على الخير مبروك اخويه وهو عينه على زوجة اخوه بقهروغيرة مبروك ام رحمه اخوية كالي سماها رحمة تقرب منهم وحط صينية بيها اكل تستاهلين ام رحمة نخدمج



ابو رحمة: حضن اخو بفرح اخوه الاكبر منه عنده ٣ جهال يساعده دائما بالمصروف لان يشتغل عماله بينما هو يشتغل سواق على احد الشاحنات يغيب ايام ويرجع محمل اكياس غراض الهم ولأمه اللي مترضى بشي ومتحب زوجته تتهمها بأبشع اتهامات اخدمك بالافراح ابومحمد اخويه



مرت الايام كبرت رحمة صار عمرها سنةالام مسكتت زادت قسوتها واتهامها تريد تزوج ابنها لان زوجته محبلت مباشرة ورا ماجابت  رحمة والبنيه عار متفيد بالمستقبل بحجة تريد ظهر لابنها يوميا تفتعل مشكلة لوعلى غسل الملابس لوطبخ حملت من جديددعت ليل نهار يصير ولد حتى تسكت حماتها علمت نفسها تسوي من الصوف ليفه تبيعها وتستفاد من فلوسها تشيلها للأيام السودة زوجها اشترالهم حصاله الها ولبنتها دائما يخليلهم فلوس ويذكرهم تفيدكم بالمستقبل من يروح للشغل تجمع شكوعدها من لبس قديم الها ولبنتهاوتجيب من خواتها تكعد ترتبهم وتخيطهم فرش ملونة قطعه قطعه شغلها متعب بس تفرح بيها اول وحدة كملتها شالتها لان زوجهاوعدها من يرجع يشتريلها جرباية حديد لكت مرت حماها بغرفتها كالعادة تدخل تفتش من غير استأذن من تروح للحمام هي



تيجان من النارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن