الشعلة ٢٦

4.1K 418 104
                                    

تيجان-من -النار26


الكاتبة chra kirkuki

زياد : جنت منزل راسي أكتب ويا الأستاذ اتذكر اللي علمني ياه عزيز وأشارك دخل طالب



زياد عبد الملك المدير يريدك بالأدارة



زياد : استغربت ممسوي شي ليش يصيحني كمت بعد مااستأذنت من الأستاذ ورحت ويا الطالب للأدارة شفت رجال اثنين كاعدين ويا بدون ماباوع بوجههم المدير وجهلي كلام




المدير : هذا زياد عبد الملك اللي سئتلوا عليه تعال ابني اكعد شوف الإخوان شيريدون


تسلم استاذ متقصر مثل مافهمتك الشغلة عائلية زياد اني اخوك


زياد : رفعت راسي وباوعت ناحيتهم رددت بداخلي أخويه أعيد كلام رحمة كالت عندك اخوان وكلام امي ماعندك احد كلهم ميتين نستني الموضوع اخواني بالبيت ماعرفكم



حقك متعرفنا لان اختك أخذتك وهربت من المنطقة سئلنا عليهم اهواية لحد ماوصلت لعنوانكم الجديد وعرفنا انت تدرس بهالمدرسة



زياد : شتريدون مني




أبونا تعبان يريد يشوفك جيت اليوم أخذك وأرجعك لمكانك تشوف خواتك وإخوانك الباقين ادري الموضوع صعب عليك وتحتاج وقت تستوعب يمكن متعرف انت مو ابن عبد الملك الله يسامحها اختك دمرت اصلك وفصلك المهم هسة تجي ونروح وبالطريق احجيلك كلشي ابويه بين الحيا والموت




زياد : خفت لاياخذوني بالقوة المدير مبين يعرفهم لحظات وانداريت على الباب وركضت برا المدرسة جنت اسمع صوتهم يصيحوني ويركضون ورايه دخلت بأفرع حتى أتيهم كل فكري اوصل للبيت ماتخيل نفسي اعيش ويا ناس ماعرفها دموعي تنزل اتمنى أمي هسة يمي تحميني لو رحمة عزيز ليش رجعت للعسكرية محسن بالبيت لو لا منو يحميني ابويه مشلول افكر اول مااوصل للبيت اطلع سكين وأقفل الباب الخارجي راح اقتل اي واحد ياخذني من امي راح تموت   مادري كم مرة تعثرت وكعت لحد ماوصلت للبيت  عبرت المطبخ   بدون  مادك الباب  فتحتها أحتمي بأبويه نسيت وضعه باوعتله  يبجي ورحمة تنظفه


رحمة : زياد اطلع برا هسة اهدى عبد الملك مصار شي لاتبجي الله يخليك نيمته وطلعت برا فوزية مخلية زياد بحضنها وتبجي اول ماشافتني



فوزية : متخافين من الله انتي شلون تكولين للولد هالشي ارتاحيتي راح ياخذو مني والله احرك البيت على راسج اذا احد لمس ابني


رحمة : شبيج زياد ليش ترجف



زياد : يريدون ياخذوني رحمة يكول هو اخويه


رحمة : شذكرهم بينا بعد هالسنين احجيلي وين شفتهم من سمعت اللي صار بالمدرسة لزمت ايده وركبنا السيارة بدون تردد رحت للمركز اشتكي على المدير وعليهم مادري شلون مناسيه أساميهم بعد ساعات اجوي والمدير وياهم حسيت بخوف من كلام الضابط مبين عدهم واسطه واثقين من نفسهم والمدير طلع يباوعلي بستهزاء


تيجان من النارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن