تيجان من النار

الشعلة العاشرة

#تيجان-من-النار ١٠

الكاتبةchra kirkuki

كم كان أهون أن أموت مُمزّقاً
كم كان أهون أن أموت مُمزّقاً

متناثراً بين الرياح والأنواء
أو أن أكون غريق بحر هائج تحمل

ثنايا موجه أشلائي ولا أن تسطّر
صفحات عمري لحظة غدر الحبيب وذبحه

لوفائي خان الحبيب عهود حب صادق يا طالما اهتزّت له أجزائي كم عاش

قلبي تحت ظلّ سمائه يوفي بكلّ حقوقه العلياء أنت من أنت؟ أنت ألم يسري

بدمي فاتكأ أعضائي أنت وهم رضي به عقلي وصدقت الوان غشع أرجائي أنت

وجه يخفي بين صفاته غدراً ذاقت مُرُّهُ أحشائي أنسيت حبّي أم كنت عامياً عن

نور قلبي الساطع الوضّاء حبّ لم تدرك أنت حدوده عجزَت عن وصف لهيبه

الأسماء حبّ إذا ما مسّ بحراً مالحاً حلّى خرير مياهه الزرقاء يا ناكر

الفضل الغرير وفيضه وحنان قلبي وجود عطائي قد كنت أحسب أن وقت

مرارتي ستكون أنت طبيبي ودوائي وتكون درعاً حامياً عند الوغى وتكون

أنت ذخيرتي وفدائي وتكون صدراً حانياً أحنو به عند الهموم ولوعة

الأمساء وتكون مصباحاً ونوراً هادياً يمحو ظلام الإثم والأخطاء وعزيمتي إن

قلّ حرّ أجيجها ستكون أنت مُحفّزي وعزائي لكن غدرت بكل معنى للهوى

وحوت من قلبي بقايا وفائي اذهب فإنّك خنتني، خنت الهوى اذهب ولا

ترجع فهذا قضائي واتركنى فى دنيايا أكتم لوعتي أكتب وأشدو قصّتي ورثائي

فوزية / دخلت لفرع بيت اهلي امي وابويه متوفين من زمان وخواتي كل وحده ملتهيه بروحها وبمحافظه اقرب اخواني ابو هاشم اخويه الصغير تركنا اله بيت اهلنا يعيش بي نلتم بيها اني وخواتي من يجون
زيارة شفت هاشم من بعيد يلعب اشرتله دار وجه عني استغربت كملت طريقي وصلت يمه صحت هاشم اكثر من مرة مجاوبني لزمته جان خايف ويريد يفلت مني اني عمه شبيك جبتلك الاكلات اللي تحبها نزلت ابوسه مقبل بست ايده ردت احضنه ابتعد عني

وخري مني امي راح تضربني كالتلي لاتحجي ويا فوزيه

فوزيه / مو مستغربة منها اي شي متعوده على كلامها الجارح بس متوصل تهدد طفل دخلت جوا اخويه متمدد على القنفه لاشغله ولا عملة نزلت الاكياس وسلمت كعد وهو يفرك بعيونه

ابو هاشم / بتأفف وضيق خير فوزيه جايه تاخذين فلوس زوجج مو عيب عليج تدزي عليه للمحل هاي اخوتنا