الشعلة الثالثة عشر

5.2K 577 165
                                    

#.تيجان-من-النار ١٣

الكاتبة chra kirkuki



رحمة : عزيز سامحني مجان كدامي اي حل ليش ممصدكني مجنت تشوفه كدامك مريض منكدر وحدنا نهتم بي ادري تحس نفسك مقصر وتعاتب روحك عزيز بعدك طفل بعدك تحتاج واحد يهتم بيك مو تهتم بخواتك




عزيز :لاتحاولين رحمة ماسامحج ابد انتي ضيعتي اخونه منو يكول ناس زينين اوف ماكدر اتخيل شيصير بي




رحمة ؛ كمت عفته اسبوع واحاول وياهم اثنيناتهم مزاعليني نعمة جتي وبيدها محسن وهو يبجي تقربت منها دارت وجها



نعمة : جان يلعب والجهال ضربو لاتخلي يطلع برا واذا مكدرتي بيعي مسحت دموعها مو مصدكه متشوف الطفل بعد صديقتها مشاركتها هموهها



رحمة : وانتي هم نعمة مناوية تصالحيني ليش هيجي كلكم عليه نعمة جريتها واخذتها بعيد عن عزيز ومحسن جايني خطابة زوجة عمي بلغتني ماعندي غيرج اكوللها


نعمة ؛ ها خطابة تتزوجين منو نست زعلها وفرحت صديقتها راح تتزوج ويمكن ترتاح لعد عزيز ومحيسن



رحمة : مادري اليوم يجون يشوفوني خايفة كلش انتي شغليهم اليوم واني اروح مرت عمي كالت تعالي استحمي وانطيج لبس جديد



نعمة :زين روحي هسة واني اظل يمهم و اخذهم لبيتنا يصلحلي شباك غرفتي جبت نايلون جديد




رحمة : دخلت لبيت عمي ام محمد تلكتني بأبتسامة ولو ماحبها واهوايه عانت منها امي بس باخر الايام انطتني غراض وملابس للطفل ومره خلتني اغسله بيتهم دخلت للحمام وغسلت انطتني دشداشه مزركشه لونها سمائي مشطت شعري حاولت ترتبها مكدرت شالتها بماشات حتى متبين



ام محمد : اي والله وكبرتي راح تتزوجين هذاك اليوم جنتي بكد كف ايدي شنو هالجمال مخبيته هاهي تتزوجين وتعيشين اي شي يحجون الجماعه متجاوبين اني احجي روحي للمطبخ رتبي صينيه الاستكانات واني مسويه خفيفي وزعيها بمواعين اروح اشوف الباب اجوي لو لا




رحمة : سمعت اصواتهم وهمه داخلين نسوان كبار مبينين انتظرت فترة وصاحتني دخلت عليهم سلمت مثل ماكالتلي جاوبوني رفعت راسي شفتهم وكعت الصينيه من ايدي وركضت ابجي مستحيل هذولة جايني علمود ابنهم المعوق  مبقى بيت بالمنطقة ميروحوله محد ينطيهم بنيه تصير خدامه ضربت بيدي على راسي يمتى تعقلين كافي طيبة وغباء من يمتى ام محمد تريد مصلحتج  فتحت الباب نعمة ماخذتهم هم زين مسحت دموعي بسرعه غيرت الدشداشه وخليتها بكيس من الحايط ذبيتها عليهم ربطت الجلب كدام الباب حتى متوصل يمي تخاف منها اسمعها تحجي وتسبني لهدرجه واصلين من الحقارة



فوزية :زياد بيدي اشوفه البيت اريده يتعلم علينه احجي وياه احسه يفهمني يارب اشكرك على هالنعمه واخيرا ماقابل الحايط واحجي وياه عبد الملك ساكت بس يجي يتغدا ويبوسه وينام ميناقشني ولا يعارض مثل الاول اليوم امه راح تجينه طبخت الاكلات اللي تحبها جنت احسب الدقايق حتى يوصلون ويا عبد الملك حبيبي زياد صير عاقل وحباب اليوم زين لاتفشلني كدامها فدوة للحباب شفتهم يدخلون رحت استقبلتها عينها على زياد جاوبتني بقهر ومخلتني ابوس ايدها كعدت





تيجان من النارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن