تيجان-من-النار ٢
الكاتبة chra kirkuki
سَأَلوني لِمَ لَم أَرثِ أَبي وَرِثاءُ الأَبِ دَينٌ أَيُّ دَين أَيُّها اللُوّامُ ما أَظلَمَكُم أَينَ لي العَقلُ الَّذي يُسعِدُ أَين يا أَبي ما أَنتَ في ذا أَوَّلٌ كُلُّ نَفسٍ لِلمَنايا فَرضُ عَين هَلَكَت قَبلَكَ ناسٌ وَقُرى وَنَعى الناعونَ خَيرَ الثِقَلَين غايَةُ المَرءِ وَإِن طالَ المَدى آخِذٌ يَأخُذُهُ بِالأَصغَرَين وَطَبيبٌ يَتَوَلّى عاجِزاً نافِضاً مِن طِبَّهُ خُفَّي حُنَين إِنَّ لِلمَوتِ يَداً إِن ضَرَبَت أَوشَكَت تَصدَعُ شَملَ الفَرقَدَين تَنفُذُ الجَوَّ عَلى عِقبانِهِ وَتُلاقي اللَيثَ بَينَ الجَبَلَين وَتَحُطُّ الفَرخَ مِن أَيكَتِهِ وَتَنالُ البَبَّغا في المِئَتَين أَنا مَن ماتَ وَمَن ماتَ أَنا لَقِيَ المَوتَ كِلانا مَرَّتَين نَحنُ كُنّا مُهجَةً في بَدَنٍ ثُمَّ صِرنا مُهجَةً في بَدَنَين ثُمَّ عُدنا مُهجَةً في بَدَنٍ ثُمَّ نُلقى جُثَّةً في كَفَنَين ثُمَّ نَحيا في عَلِيٍّ بَعدَنا وَبِهِ نُبعَثُ أولى البِعثَتَين اِنظُرِ الكَونَ وَقُل في وَصفِهِ كُلُّ هَذا أَصلُهُ مِن أَبَوَين فَإِذا ما قيلَ ما أَصلُهُما قُل هُما الرَحمَةُ في مَرحَمَتَين فَقَدا الجَنَّةَ في إيجادِنا وَنَعِمنا مِنهُما في جَنَّتَين وَهُما العُذرُ إِذا ما أُغضِبا وَهُما الصَفحُ لَنا مُستَرضِيَين لَيتَ شِعري أَيُّ حَيٍّ لَم يَدِن بِالَّذي دانا بِهِ مُبتَدِأَين وَقَفَ اللَهُ بِنا حَيثُ هُما وَأَماتَ الرُسلَ إِلّا الوالِدَين ما أَبي إِلّا أَخٌ فارَقتُهُ وُدُّهُ الصِدقُ وَوُدُّ الناسِ مَين طالَما قُمنا إِلى مائِدَةٍ كانَتِ الكِسرَةُ فيها كِسرَتَين وَشَرِبنا مِن إِناءٍ واحِدٍ وَغَسَلنا بَعدَ ذا فيهِ اليَدَين وَتَمَشَّينا يَدي في يَدِهِ مَن رَآنا قالَ عَنّا أَخَوَين نَظَرَ الدَهرُ إِلَينا نَظرَةً سَوَّتِ الشَرَّ فَكانَت نَظرَتَين يا أَبي وَالمَوتُ كَأسٌ مُرَّةٌ لا تَذوقُ النَفسُ مِنها مَرَّتَين كَيفَ كانَت ساعَةٌ قَضَّيتَها كُلُّ شَيءٍ قَبلَها أَو بَعدُ هَين أَشَرِبتَ المَوتَ فيها جُرعَةً أَم شَرِبتَ المَوتَ فيها جُرعَتَين لا تَخَف بَعدَكَ حُزناً أَو بُكاً جَمَدَت مِنّي وَمِنكَ اليَومَ عَين أَنتَ قَد عَلَّمتَني تَركَ الأَسى كُلُّ زَينٍ مُنتَهاهُ المَوتُ شَين لَيتَ شِعري هَل لَنا أَن نَلتَقي مَرَّةً أَم ذا اِفتِراقُ المَلَوَين وَإِذا مُتُّ وَأودِعتُ
الثَرى أَنَلقَّى حُفرَةً أَو حُفرَتَين
أم رحمة:تنظر بآسى على اطفالها انتهى كلشي راح الزوج والسند رحمة واكفه كدامها مصدومة محسن يبجي من الخوف لان ميعرف شنو صار وعزيز فقد الوعي بالمستشفى يافاجعة تنتظرها بعد وهي من كالولها البقية بحياتكم رادت توكع لو لا الايادي القذرة حضنتها وكفتها انتهت حياتها شلون تربيهم هي مو قوية عاشت واتكلت على زوجها بكل شي شنو راح يصير بيها وبجهالها اذا بأصعب موقف حاول يلمسها شلون تعيش ويا ببيت واحد اذا زوجها عايش ومخلصانه منه هسة من منو يخاف بعد اخوها وينه خواتها كل وحدة شايلة حقد الدنيا عليها لان تنازلت عن حصتها ببيت امها لأخوهم الوحيد هي الوحيدة بلا مآوى جرت عبايتها من شعرها وذبتها دخلت بين النسوان بلا وعي تلطم وتضرب بنفسها لا شعر ولا خدود ولا رجلين سلمت من نارها حماتها لزمتها وخلتها بالنص وهي تحاول تشك دشداشتها مثلهم دليل نعي ذبو الالوان بالكاع
أنت تقرأ
تيجان من النار
Mystery / Thrillerليس كل تاج يضع على الرأس تلمع ذهبا تيجان عند لبسها تحرق قلوب اصحابها