مَنْ أنا؟ لَرُبما تسألت سَيْدي عَنْ مَاذا أكون؟ باختصارٍ سَيْدي، أنا صوتُ صِياح كُل طَالِبٍ أو مُرَاهِقٍ مصري أو مصريةٍ، أنا الصوتُ المُهَمَّش غير المَسْمُوع. أنا الأفكَار والآراء التي يُهمِلها الكُل بِحُجّة صُغر السِنْ. أنا دائمًا المَنسِي وَسَط الجَميع. أنا الأكثْر مَللًا في أحادِيثي. أنا المُتَعلِق بأشياءٍ لَمْ يَعُدّ لها أَثرًا. أنا غير المهم في حياةِ الآخرين حتّى في حَياتي. باختصارٍ انا أكثر كائنٍ بائِسٍ لا يَعرِف المَغزى مِنْ حَيْاتِهِ وإلى أنْ أَعرِف ما رأيك أنْ تُرافقني سَيْدي؟ ضَعّ يَدّك فِي يَدّي لَرُبَما أشعُر أننّي مهمٌ فِي حَيْاتِك سَيْدي. تَجَوّل فِي أفكَاري التي لَرُبَمَا اِخْتَلَفت عَنْهَا، إنْ لم يَعْجبك المَكان لا تَسُبّني تَنَاقِش بِاحترامٍ أو إرحَل بِهدوءٍ. أختَر أكثر مكانٍ مُريحٍ وأجلِس فِيهِ ولا تَنْسَى إحضَار مَشُروبَك المُفَضَّلْ لَرُبَمْا تَطُول الجَلسَة. بَدَأت فِي: 1/5/2021