تم نشر الفصل على الواتباد بتاريخ ١٣ - ١ - ٢٠٢١
- الفصل الخامس والخمسون -
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
~ تخلقني ثم ترتد، تغير بكل بساطة فكرك بعد أن تجسد في شخصي، كي أجد نفسي ضائعا بلا أصل وبلا قيمة وبلا أمل؟
خيانة لو اندك المقطّم دكّا ما شفيت نفسي، ترى أتقر بخيانتك ولو بينك وبين نفسك أم خدعتها كما تحاول خداع الآخرين؟ ألا يستيقظ ضميرك ولو في الظلام؟
(نجيب محفوظ - اللص والكلاب)
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
تنويه هام وتحذير..
الفصل يحتوي على مشاهد جريئة توضح مدى الحالة المرضية التي أقوم بتناولها منذ بداية الرواية..
برجاء عدم القراءة إن كان عمرك أقل من ثماني عشر عامًا، أو لا تتقبل المحتوى أو تعترض عليه..
ولعاشقي لقطات الشاشة من رواياتي الجريئة التي لا تليق بالنسبة لهم برجاء تذكر أن هذا هو الفصل الخامس والخمسون من الرواية التي قد عبرت المليون قراءة دون مشاهد خادشة للحياء وأن من وصل لهذا الفصل ليس لغرضه الدنيء ولا لضعف نفسه في مجرد رغبته بقراءة مشاهد جنسية!!
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
الخامس عشر من فبراير عام 2020. . . التاسعة صباحًا..
جافى النوم عينيه.. لم يعد يشعر بشيء سوى أن يُحيك كذبة واسعة المدى.. على الجميع.. "بدر الدين"، اخته، والدته، وبالمقام الأول والأخير، "فيروز" نفسها!!
لقد تصرف ليلة أمس بمنتهى البراعة عندما ألح عليها بأمر الزواج.. ولكنه منذ أن تركها وهو يتخيل الكثير من الأشياء التي بدورها ستجعلها تقع في براثن أكاذيبه الضارية مثلما فعلت معه..
كم من الوقت خدعته؟ خمسة أشهر ونصف الشهر!! يا لها من محتالة بارعة.. زوجها العاهر، جنينها الذي فقدته.. بُكاءها.. اصرارها في أن تُساعده.. كيف لم يكتشف تلك الأكاذيب؟!
أعشقه لتلك المرأة عماه كليًا ليُصبح كالكفيف الذي يستحيل علاجه حتى يغرق في يم خداعها اللانهائي؟ يا لها من عاهرة أفاكة مضلله أغرقته بأمواج من عشق كاذب وابتلعته لأعماقها! ولكن "شهاب الدمنهوري" دائمًا ينجو..
لقد اقترب ودنا أكثر من مرة بأن يكتشف تلفيقاتها، ولكن كالغريق الذي يتعلق بقشة صدقها.. يا له من غبي عندما صدق تلك التراهات التي قالتها يومًا ما..
"بدر الدين الخولي وولاد اخواته إياد وأسما همّ اللي زقوكي عليا؟"
أنت تقرأ
دجى الليل الجزء الثالث - شهابٌ قاتم كاملة
Romanceحاصلة على المركز الأول في #تنمر #اجتماعية #نفسية #سادية بتاريخ ٥ فبراير ٢٠٢١ المركز الأول في تصنيف #مرض بتاريخ ١٣ فبراير ٢٠٢١ كان قاتماً بماضٍ مؤلم أستعاد نوره بعشقٍ جديد ولكن ماذا لو أن هذا العشق كاذباً حتى الثُمالة؟! ماذا سيفعل رجل أعتاد أن يقسو...