تم النشر على الواتباد بتاريخ 14 اكتوبر 2020
تنويه : الفصل القادم سيتم نشره بتاريخ 16 أكتوبر 2020 وسيتم نشر نفس الفصل على الواتباد بعدها بأربعة وعشرين ساعة في تمام الساعة التاسعة مساءا!
إذا تم الإنتهاء من كتابة الفصل الثاني والثلاثون سيتم نشره قبل ذلك..
شكرا للمتابعة..
- الفصل الواحد والثلاثون -
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
وَقادَنِيَ الهَوى فَاِنقَدتُ طَوعاً
وَما مَكَّنتُ غَيرَكَ مِن قِيادي
رَضيتَ لِيَ السَقامَ لِباسَ جِسمٍ
كَحَلتُ الطَرفَ مِنهُ بِالسُهادِ
أَجِل عَينَيكَ في أَسطارِ كُتبي
تَجِد دَمعي مِزاجاًّ لِلمِدادِ
- (ابن زيدون) -
⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢
لحية كثيفة كثة لم ترها على وجهه بيوم، شعر مشعث غير منمق، هالات سوداء، داكنتيه أختفى بريقها، عينين منهكتين، ملابس بسيطة للغاية لا تمتاز بتلك الفخامة وحب الظهور الذي لطالما كان عليه، منكبان منحنيان، تخبط شديد ظهر عليه وملامحه بأكملها وكذلك هيئته توحي بأنه ليس بخير.. ببساطة .. حالته يُرثى لها
بينما نظرته رآت بها الآلم، الندم، الشرود، الآسف والتخبط الشديد!!
ها هي تجلس أمام عينيه، لقد أشتاق لتلك الملامح، تلك الهيئة البسيطة العفوية التي تمتزج بحُسن رباني لم يره على وجه إمرأة سواها، لماذا لا تبتسم؟ ألا تراه قد عذبه الإشتياق لتلك الإبتسامة؟ ألا تشعر بأنه أفتقد كل أنملة بها؟ أليس هذا جليا عليه؟!
بالطبع لم ستشعر بهذا وكل ما فعله معها منذ أن عرفها لن يدفعها سوى للغضب والإنزعاج بل ولكراهيته، كل ما انصرم من تصرفات صادرة منه تدفعها على احتقاره الشديد، لها كل الحق في أن تنظر له مثل تلك النظرات الغاضبة المُحتقرة، لا يلومها أبدا.. ولكنه لن يغادر قبل أن يحصل على ما يريد!!
"أنت كويس؟" سألته بإقتضاب بالرغم من ملامحها المشدودة بإنفعال وآتت نبرتها فارغة من المشاعر وحمحم هو بنفس الوقت وكلاهما يتبادلان النظرات ولم تترك عيني أيا منهما عيني الآخر
"هيفرق معاكي؟" اجابها سائلا بإقتضاب بنبرة مستهزئة ثم ابتلع بصعوبة وهو لا يستطيع الإكتفاء من تلك النظرات التي يُمتع عينيه بها إليها علّ رؤيتها تُسكن ولو بعضا من تلك الآلام التي مزقته دون رحمة بالأيام السابقة
أنت تقرأ
دجى الليل الجزء الثالث - شهابٌ قاتم كاملة
Romanceحاصلة على المركز الأول في #تنمر #اجتماعية #نفسية #سادية بتاريخ ٥ فبراير ٢٠٢١ المركز الأول في تصنيف #مرض بتاريخ ١٣ فبراير ٢٠٢١ كان قاتماً بماضٍ مؤلم أستعاد نوره بعشقٍ جديد ولكن ماذا لو أن هذا العشق كاذباً حتى الثُمالة؟! ماذا سيفعل رجل أعتاد أن يقسو...