مناقشة ومراجعة سريعة للأحداث وملخص الرواية

21.5K 558 272
                                    

يمين بالله العلي العظيم ما كنت اتوقع وجود عقليات بهذه السطحية، ووجود شخصيات نسائية متسامحة في إهانة نفسها وكرامتها إلي هذا الحد اللي وصل سالب مليون وخمسمية آلف!! 

ممكن ترجعوا للمناقشات؟ 

ممكن تشوفوا كام مرة حاولت اوضح إن شهاب حالة مرضية بشعة؟

طيب.. عظيم.. لو الرواية بالنسبالكم قصة حب فأنصحكم لوجه الله متقروهاش لحد هنا!! 

أنا بستعرض حالة مرضية .. حالة مرض بشعة لا يُقبل فيها سوى العزل التام لصلاح رجل ذو 35 عام من مرض رهيب !! والعلاج عمره ما بيكون 100% 

طيب الناس نسيت مصايب.. بجد نسيت حاجات كتيرة وعايشة في اللحظة.. 

ناس هتقولي فيروز قاسية ومش متسامحة وفين الحب؟!

فيروز مريضة هي كمان، إنكار + اضطراب + اكتئاب + صدمة (فقد زوج وجنين) + نزعة نرجسية!! 

تيجوا نعمل مراجعة سريعة لأهم اللقاءات وتصرفات كل واحد فيهم؟

شوفوا هنا شهاب وفيروز .. هو ابتدى !! ابتدى بالكذب ولكن لأن فيروز فاهمه بتتعامل مع مين عدتها..

"حلو اوي الـ show ده، فين بقى الأرض اللي بتتكلمي عنها دي؟"

"أنت مش قولت إن المشروع اللي عرضته عليك مرفوض، وعلى ما أظن قولتلي امشي، إيه لازمة سؤالك ده؟ غيرت رأيك؟" سألته لينظر لها قالباً شفتاه ثم هز كتفاه في تعجب

"أنا مقولتش كده، أنتي جبتي الكلام ده منين؟" استطاع تزييف ملامح صادقة ببراعة لتتقبل هي ذلك بهدوء وجعلته يظن أنها تحاول تذكر ما حدث منذ دقائق بينما كانت تعلم أن كذبه مجرد علامة اخرى من علامات حالته المرضية التي يعاني منها!

"لأ بس أنت قولتلي امشي، أنا فاكرة كويس إنك قولـ"

"بقولك إيه أنا معنديش وقت اضيعه في الكلام الفاضي ده" قاطعها متحدثاً بثقة مُدعياً السأم أمّا هي فقد أدركت أنه يحاول أن يُلقي الكرة بملعبها هذه المرة

"تمام، بكرة الساعة عشرة الصبح يناسبك تروح تشوفها؟" ادعت هي الأخرى نسيان أنه قد كذب عليها منذ قليل بل جعلها تشك في نفسها وفيما حدث لتتركه يعتقد أن كذباته تُصدقها هي بمنتهى السهولة

رجع تاني مد ايده واستحل حاجة مش ليه

هز رأسه في ملل من كلماتها ثم أخرج حافظة نقوده ليُخرج منها عدة ورقات مالية وكانت أكثر مما تركته هي أمامه على المائدة "فلوسك، ومتعمليهاش تاني" قدم يده الممسكة بالأموال لترمقه بنظرة رفض ثم اكملت طريقها نحو الباب ليمد هو يده بجرأة وأمسك بذراعها ليوقفها ولكنها أدهشته بإمساكها بيده ثم ثنت ذراعه في لمح البصر خلف ظهره بعدما توجهت لتقف خلفه ليقدم يده الأخرى محاولاً الإمساك بها ولكنها فعلت بها مثل ما فعلت بذراعه الأخرى وثبتته بقوة جيداً

دجى الليل الجزء الثالث - شهابٌ قاتم كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن