زواج محمد من خديجة 🌸

127 14 0
                                    

#السيرة_النبوية
#الحلقة_السابعة
#زواجه_من_خديجة
#حادثة_وضع_الحجر_الأسود

اتكلمنا المرة إللي فاتت عن الشاب محمد لما كان عنده عشرين عام واشترك في حِلف الفضول عشان ينصر المظلوم،
واتكلمنا عن أخلاقه وإزاي كان صادق وعمره ما كذب ولو مرة واحدة،
وقلنا إنه كان أمين جدا وبيحافظ على عهوده، ومكنش بيعمل الحاجات إللي الشباب في سنه عادة بيعملوها ومعروف بين الناس إنهم بيعملوها،
فكان الناس بتحبه جدا بسبب أخلاقه دي لدرجة إنهم كانوا مسميينه 《الصادق الأمين》،
كان بيشتغل في رعي الغنم زي ما قلنا وبعدين بدأ يشتغل في التجارة،
كان في مكة امرأة أرملة يعني مات عنها زوجها ..ذكية حازمة غنية عندها تجارة واسعة اسمها 《خديجة بنت خُوَيلد》
كان عمرها أربعين سنة، وكان سادات مكة نفسهم يتزوجوها لكن هي مكنتش بترضى،
كانت بتستأجر الرجال عشان يأخذوا بضاعتها ويتاجروا فيها وتديهم أجر زي مرتب كده،
مقابل إنهم يشغلوا لها فلوسها، فهي مكنتش بتخرج للتجارة بنفسها 《إطلااااقا》 👌

سمعت عن الشاب محمد وعن صدقه وأمانته وأخلاقه، فحبت إنها تستأجره عشان يشتغل لها في أموالها،
فبعتت له حد يقول له إن خديجة عايزاك تشتغل عندها مقابل مبلغ من المال،
فوافق الشاب محمد وخرج بتجارة خديجة، ونظام التجارة إنهم يأخذوا البضائع من مكة مثلا ويروحوا يبيعوها في مكان تاني،
فأخذ الشاب محمد بضائع خديجة وخرج من مكة عشان يتاجر وكان معاه في الرحلة دي غلام لخديجة اسمه مَيْسرة...عبد يعني 😅

ميسرة وهو في الرحلة مع الشاب محمد شاف حاجات عجيبة😳
وهم ماشيين في الطريق مثلا شايف إن في سحابة ماشية معاهم بتظللهم من الشمس🤨
ولما وصلوا مدينة بُصرى في الشام كان في شجرة بعيدة كده راح الشاب محمد وقعد تحتها،
فكان في راهب من رهبان النصارى موجود في المكان ده فسأل ميسرة مين الشاب ده😳👈
فميسرة قال له : ده محمد شاب من قريش ..في إيه يعني 🤨
فالراهب قال لميسرة : الشجرة إللي هو قاعد تحتها دي محدش بيقعد تحتها غير الأنبياء 😮
فميسرة استغرب طبعا.. نبي 😳
ده غير بقى إللي شافه من أخلاقه..هو كان سمع عنه لكن لما شاف بعينه بقى كان الوضع حاجة تانية ..انبهر بأخلاقه جدا وخصوصا لما شافه وهو بيتعامل مع الناس وهو بيبيع ويشتري 😮
ولقى الناس نفسهم بيقبلوا عليه ويشتروا منه بسبب أخلاقه،
ومش بس كده ده عمل حاجة محدش غيره من التجار عملها،
التجار كانوا بيروحوا يبيعوا البضاعة ويرجعوا،
هو بقى بعد ما باع البضاعة اشترى بضاعة تانية ولما رجع مكة باع البضاعة الجديد فكسب مرتين😯
فالمكسب إللي رجعه لخديجة مع أمانته طبعا كان أكثر واحد جاب لخديجة مكسب،
فخديجة تفاجأت لما شافت الفلوس إللي كسبتها وكمان ميسرة حكى لها إللي شافه وسمعه فانبهرت به خديجة وأُعجبت به جدا👌

السيرة النبوية | بقلم إيمان شلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن