السيرة النبوية | بقلم إيمان شلبي

تجميع اليهود للأحزاب

#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_التاسعة_والثمانون
#أحداث_السنة_الخامسة_من_الهجرة
#تجميع_اليهود_للأحزاب

اتكلمنا في الأجزاء الأخيرة إللي فاتت عن أهم الأحداث في السنة الرابعة من الهجرة، دخلنا دلوقتي في السنة الخامسة من الهجرة،
وصل لرسول الله ﷺ أخبار عن إن القبائل في شمال الجزيرة العربية في منطقة دَوْمَة الجَنْدَل بدأوا يتجمعوا ويهجموا على القوافل إللي بتعدي ناحيتهم ويقتلوا منها المسلمين،
فجهز رسول الله ﷺ جيش عشان يروح يقاتل القبائل دي، وكانت منطقة دَوْمَة الجَنْدل بعيدة عن المدينة بأكثر من أربعمائة وخمسين كيلو متر،
رسول الله ﷺ خرج المرة دي مع الجيش بنفسه، بعد المشي أيام في الصحراء؛ وصل رسول الله ﷺ إلى دومة الجندل وقعد فيها وبدأ يرسل السرايا يعني مجموعات من المقاتلين حول المنطقة،
الناس إللي كانت بتتجمع دي هربوا كلهم من رسول الله ﷺ ومحدش قاتله، خافوا منه ﷺ😁
وبكده ثبّت أركان الدولة الإسلامية اكثر وأكثر، وانتشرت أخبار جيش المسلمين أكثر في الجزيرة العربية:
المجموعة إللي هربت من مكة وراحت المدينة وكانوا مضطهدين دلوقتي الناس بقت هي إللي تخاف وتهرب منهم، وكل ده في أقل من خمس سنين👌
غزوة دومة الجندل كانت في ربيع أول من السنة الخامسة للهجرة،
رجع رسول الله ﷺ مع جيشه إلى المدينة وانتشرت الأخبار في المدينة إن الناس هربوا من رسول الله ﷺ،
الأحداث في الفترة الأخيرة كلها كانت في صالح المسلمين، وده أدى إلى إن المنافقين في المدينة يهدوا شوية بعد ما كانوا شمتانين في المسلمين بعد غزوة أحد، وكانوا عمالين يثيروا الفتن،
فلقوا إن المسلمين استعادوا قوتهم فسكتوا عشان خافوا على نفسهم،
قريش هي كمان وصل لها أخبار المسلمين وانتصاراتهم إللي ورا بعض فبدأت تحس بالقلق من قوة المسلمين إللي كل يوم بتزيد،
وكمان تجارتها للشام لسه منقطعة بسبب المسلمين،
فلازم يكون في حل، لكن هم مش عارفين يحلوا المشكلة دي إزاي🤔
حتى قبائل الأعراب البعيدة عن المدينة بدأت تحس بالقلق على نفسها، زي قبائل غَطَفَان إللي كان منها بعض القبائل إللي غدرت بالمسلمين في حادثة ماء الرجيع وبئر معونة،
وطبعا مننساش اليهود سواء يهود بني قُرَيْظَة أو يهود منطقة خيبر ، هم كمان خافوا من قوة المسلمين إللي استطاعوا يخرجوا فرعين منهم من المدينة،
ومتبقّاش في المدينة غير يهود بني قريظة إللي كانوا لسه على العهد،
واليهود في منطقة خيبر إللي في شمال المدينة كانوا قلقانين جدا، يعني كان تفكيرهم إن رسول الله ﷺ هيخلص على اليهود في المدينة وهيروح لهم بعد كده،
قال يعني رسول الله ﷺ كان ظالمهم يا عيني ومكنوش هم إللي نقضوا العهد مع رسول الله ﷺ مرة بعد مرة 🙄
وطبعا بني النُّضير بزعمائهم متوصُّوش😀
بعد ما رسول الله ﷺ أخرجهم من المدينة وراحوا سكنوا في حصون خيبر نقلوا لهم كراهيتهم للإسلام والمسلمين، مع إن هم إللي ابتدوا ونقضوا العهد 😑
بس نقول إيه...يهود متخصصين في إنهم يقلبوا الحقائق ويخلوا الإنسان الكويس أسوأ ما خلق الله، بس مين يفهم😞