وقفنا المرة إللي فاتت عند رسول الله ﷺ لما قال مين ياخد رسالتي ويوصلها لقيصر وله الجنة،
فقام واحد من المسلمين وسأل رسول الله ﷺ:
وإن لم أُقتل؟ فقال له رسول الله ﷺ:
وإن لم تُقتل👌
فانطلق الصحابي ومعاه الرسالة وتوجه لبيت المقدس إللي كان هرقل بيزوره ساعتها وبعدها كان هيرجع للقسطنطينية عاصمة الدولة الرومانية،
فكانوا فارشين الأرض ببُساط محدش يمشي عليه غير قيصر، والبساط ده حاجة زي السجاد الأحمر إللي بيفرشوه للرؤساء عشان يمشوا عليه في زماننا دلوقتي كده😅
المهم، الصحابي رمى الرسالة من بعيد على البساط ده واستخبى وقعد يراقب الموقف،
فلما وصل قيصر إلى لمكان الرسالة الموجودة على البساط أخذها واستدعى رئيس القساوسة وأعطاه الرسالة وخلاه يقرأها عشان يفهّمه إللي فيها، فقال له:
ما علمي في هذا الكتاب إلا كعِلمِك🤷♂️
يعني علمي علمك أنا مش عارف الرسالة دي فيها إيه،
فنادى قيصر: مَنْ صاحب الكتاب فهو آمن؟
يعني هرقل نادى على الشخص إللي ألقى الرسالة وقاله لو أظهر نفسه فهو آمن ومحدش هيمسه بسوء،
فخرج الصحابي لهرقل، فقال هرقل:
إذا أنا قدمتُ فَأْتني👌
يعني لما أرجع من بيت المقدس تعال لي في القصر بتاعي، فلما رجع قيصر جاءه الصحابي،
فأمر قيصر بإغلاق أبواب قصره وبعدين أمر منادي ينادي:
أَلَا إن قيصر قد اتبع محمدًا وترك النصرانية!
فتجمع الجنود ومعاهم السلاح وحاصروا قصر هرقل🙊
فقال هرقل للصحابي:
قَدْ ترى أني خائف على مملكتي 😥
يعني انت شايف إللي حصل أهه ومملكتي هتضيع لو أنا اتبعت محمد ﷺ،
وبعدها أمر هرقل المنادي ينادي مرة تانية:
أَلا إن قيصر قد رضي عنكم وإنما اختبركم لينظُر كيف صبركم على دينكم فارجعوا👌
يعني قيصر كان عايز يختبركم ويشوفكم متمسكين بدينكم ولّا لأ عشان كده قال الكلام إللي قاله ده،
فلما لقاكم متمسكين خلاص هو بقى مبسوط منكم فكل واحد بقى يرجع لمكانه خلاص،
وفعلا رجع الجنود لمكانهم، وكتب قيصر لرسول الله ﷺ رسالة قال له فيها إنه مسلم، وأرسل لرسول الله ﷺ دنانير مع الرسالة، فلما قرأها رسول الله ﷺ قال:
كذبَ عدو الله ليس بمسلمٍ وهو على النصرانية👌
وقسّم رسول الله ﷺ الدنانير في الجيش.
وفعلا مات هرقل في الآخر على النصرانية👌قلنا بقى إن رسول الله ﷺ قعد حوالي عشرين يوم في منطقة تبوك،
خلال العشرين يوم دول، حصلت شوية أحداث، من الأحداث دي إن رسول الله ﷺ قال لعوف بن مالك حديث:
أُعدُدْ ستًّا بين يدي الساعةِ :
مَوتي ؛
ثم فتحُ بيتِ المقدسِ ،
ثم مُوتانِ يأخذ فيكم كقُعاصِ الغنمِ ،
ثم استفاضةُ المالِ حتى يُعطَى الرجلُ مائةَ دينارٍ ، فيظلُ ساخطًا ،
ثم فتنةٌ لا يبقى بيتٌ من العربِ إلا دخلَتْه ،
ثم هُدنةٌ تكون بينكم وبين بني الأصفرِ ، فيغْدرون ، فيأتونكم تحت ثمانينَ غايةً ، تحت كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفًا"
وطبعا احنا اتكلمنا عنهم بالتفصيل في علامات الساعة، بس حبيت أفكركم بإن الحديث ده كان في غزوة تبوك😊
أنت تقرأ
السيرة النبوية | بقلم إيمان شلبي
Spiritualالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . إن شاء الله دا هيكون كتاب السيرة النبوية عن الرسول ﷺ 📖 ' نقلًا عن الأستاذة ايمان شلبي' بارك الله فيها و في علمها * القصة منقولة * 🌿 الفكرة انه هيكون باللغة العامية(المصرية) عشان يكون ابسط و اسهل ف فهم الاحداث و...