السيرة النبوية | بقلم إيمان شلبي

علامات الساعة الكبرى (7)

#قصص_الأنبياء(٢)
#السيرة_النبوية
#الحلقة_مائة_وستة_وعشرون
#علامات_الساعة_الكبرى_الجزء_السابع
#المسيح_الدجال_الجزء_السادس
#هلاك_الدجال_ونزول_عيسى

اتكلمنا المرة إللي فاتت عن توجه المسيح الدجال للمدينة ومنع الملائكة له من الدخول للمدينة وصرفته وخلته يروح للشام مع اتباعه،
والملائكة خلته يتوجه للشام نحو بيت المقدس لأن فيها هلاكه زي ما رسول الله ﷺ قال:
"حتى إذا جاء دُبر أُحد تلقته الملائكة فضُرب وجهه قبل الشام هناك يهلك...هناك يهلك"
في الوقت إللي الدجال كان متوجه فيه للشام كان المهدي بيجهز جيش من المؤمنين لقتال الدجال،
بعد ما الجيش تجهز وساوُوا الصفوف جاء وقت صلاة الصبح فتقدم المهدي ليصلي بالمسلمين،
في الوقت ده بقى ينزل عيسى عليه السلام😊
احنا اتكلمنا في الجزء الأخير من قصص الأنبياء عن قصة رفع عيسى عليه السلام للسماء والسبب كان إيه،
وقلنا إنه هيفضل في السماء لحد ما ييجي وقت نزوله في آخر الزمان، ونزول عيسى عليه السلام علامة من علامات الساعة الكبرى،
قال تعالى:
"وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ "
فدلوقتي جاء وقت نزوله، هينزل من السماء عند المنارة البيضاء شرقي دمشق وهي لحد دلوقتي مكانها معروف في دمشق،
وهيكون فيها معسكر المسلمين إللي بيجهزوا لقتال الدجال وإمامهم المهدي،
هينزل عيسى عليه السلام وهو واضع كفيه على أجنحة مَلكين ولابس ثوبين مصبوغين، إذا طأطأ رأسه يعني إذا وطّى رأسه يقطر ماءً يعني ينزل منه قطرة بعد قطرة، وإذا رفعه تحدّر منه جُمَان كاللؤلؤ،
يعني المقصود إن العَرق إللي بينزل منه زي حبات اللؤلؤ في الصفاء والحسن،فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه،
يعني في دائرة نصف قطرها مد بصر عيسى عليه السلام، كل الكفار في الدائرة دي يموتوا،
وبعدين يروح للمسلمين هيلاقي الإمام بتاعهم وهو المهدي تقدم للصلاة فيرى عيسى عليه السلام فيقوم راجع للوراء ويقدم عيسى للصلاة لأن عيسى عليه السلام أفضل من المهدي والفاضل هو إللي بيتقدم للإمامة فيقول لعيسى عليه السلام:
" تَعَالَ صَلِّ لَنَا"
فيضع عيسى عليه السلام يده على ظهر المهدي بين كتفيه ويقول له:
" لاَ. إِنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ، تَكْرِمَةَ اللَّهِ هَذِهِ الأُمَّةَ"

☆وفي هنا ملحوظة:
عيسى عليه السلام رفض إنه يكون هو الإمام عشان متحصلش شبهة بين الناس،
لأن رسول الله ﷺ قال:" لا نبي بعدي"
فلو صلى عيسى عليه السلام بالناس إمام هتحصل لخبطة، والناس هتسأل هو تقدم عشان يكون نائب ولاّ جاي بشريعة جديدة🤔
فصلى مأموم عشان يقفل باب الشبهة ده خالص، لأن عيسى عليه السلام هيطبق شريعة الإسلام بين الناس👌

بعد الصلاة، عيسى عليه السلام هياخد الجيش ويتوجهوا لبيت المقدس عشان يقابلوا الدجال هناك عشان يقاتلوه هو واليهود إللي معاه،
فيوصل عيسى لبيت المقدس ويقول عيسى عليه السلام: افتحوا الباب!
فيفتحوا الباب ومن وراء الباب الدجال ومعه سبعون ألف يهودي كلهم معاهم سيوف مُحلاّة يعني مُزَينة ولابسين الطيلسان،
فيدعوا عيسى عليه السلام اليهود للإسلام ولا يقبل منهم إلا الإسلام أو القتل خلاص مبقاش في جزية،
فيُسلم منهم من يُسلم ويبقى الباقي على اليهودية فيقاتلهم عيسى عليه السلام ومعه جيش المسلمين،
وأول ما الدجال يشوف عيسى عليه السلام يبدأ الدجال في الذوبان،
يذوب الدجال زي ما الملح يذوب في الماء،
ويطلع يجري عايز يهرب من عيسى عليه السلام فيلحقه عيسى عند باب لُدْ ومعاه الحربة بتاعته فيقتل بها الدجال، ولو تركه عيسى لذاب ومات ولكن عيسى عليه السلام كان عايز يُوري الناس دم الدجال على حربته ويثبت لهم إن ده الدجال مش إله،
وبكده قتل مسيح الهداية مسيح الضلالة الدجال،
وجيش المسلمين بيقاتل اليهود، فيهزم الله اليهود وتحصل فيهم مقتلة عظيمة ،ويروحوا يختبئوا من جيش المسلمين،
فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يختبئ وراءه يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء ويقول:
" يا مسلم يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله"
سواء كان الشيء ده حجر أوشجر أو دابة، أو حائط أو غيره،
ما عدا شجر الغَرقد لا ينطق لأنه من شجرهم ،واليهود بيزرعوه في فلسطين دلوقتي 👌
وبكده تنتهي فتنة الدجال، ويبدأ حكم عيسى عليه السلام قال رسول الله ﷺ:
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا ، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ "
بعد مقتل الدجال، عيسى عليه السلام هيمسح على وجوه المؤمنين إللي معاه عشان يشيل من قلوبهم رعب المسيح،
ويخبرهم بدرجتهم في الجنة،
وهم على الحال ده يُوحي الله لعيسى عليه السلام إنه أخرج عباد له مفيش لأي حد على وجه الأرض بهم طاقة،
يعني محدش يقدر عليهم نهائي فيأمره الله إنه يأخذ المؤمنين إللي معاه ويتوجهوا لجبل الطور يحتموا فيه من البشر دول،
قبل ما نعرف مين هم دول عندنا شوية أسئلة محتاجين إجابة😅