-12-

3 0 0
                                    

.
.
صرخت: اتركنيييي
يارب  ساعدني
بدأ نحيبها يزداد  وهي تصرخ وتحاول المقاومه بكل ما اوتيت من قوه
استخدمت كل اساليبها ضرب عض ركل لكن بنيته اقوى من بنيتها الجسديه
صرخت : خلص بكفي الله يخليك
اتركني والك ايش ما بدك
اتركننننيييي يا حققيير اتركني
ابتعد عنها قليلا والتفت للباب  عندما سمع احد يحاول كسر الباب
صرخت هي : ساعدوووونييي
عاد ونظر لها وهو يفكر بإنهاء ما أتى له سريعا
لكن لم يلحق ان يكمل فكرته عندما شعر بيدان سحبته بقوه بعدما كسر الباب
ورماه ارضا وانهال عليه بالضربات
سحبت كمية اكسجين كبيره لرئتيها دفعه واحد وجسدها ينتفض بكاءا وبردا
التفت لها بخوف ليستغل الفرصه الرجل وينفلت من يدين عبد الرحمن ويجري للخارج
تبعه عبد الرحمن مسرعا لكنه لم يستطيع امساكه : ياا حقييير رح تتحاسب
وعاد مسرعا لمريم التي كانت تحاول اغلاق ازرار قميصها بيدان مرتجفتان
اخذ معطفها الشتوي واقترب منها ليلبسها ابتعدت عنه بقوه وخوف وسحبته منه
عبد الرحمن وهو ينظر لحالها ويفكر كيف كانت ستحصل هذه الجريمه بجامعتهم العريقه ما هذه الجرأة !!
يشعر انها سوف يقتله بسبب حالة مريم وكأنه هو ينوي بها خيرا !!!!
نطق بغضب من خوفها منه ايضا وامسك وجهها : انا مو هو مش كل الرجال زيه
ل هاد الحقير حالة شاذه هاد
انا صديقك وجيت ساعدتك
مريم  بعد ما انتهت من ارتداء معطفها
وهي تبكي وترتجف : كتييير خايفه
اقترب منها وحضنها وهي اكملت بكاها بحضنه
فجأه شهق وابتعد عنها وعيونه متسعه : مريم!! بتحكي؟؟ نظرت له بنفس دهشته!!!!!
واقفلت عيناها لتحاول اخراج الكلمات من فمها : مَ مَ ما بععرف
فتحت عينها بدهشة وهي تسأله : س سامعني انا بحكي ؟؟
ضحك : اه سامعك
رفعت يدها  لفمها بدهشه والبسمه قد زينت وجهها
مسح لها دموعها : مبروك
ضحكت وهي تضع يديها على وجهها وعادت للبكاء
عبدالرحمن: قومي بدنا نروح على رئاسة الجامعه
نظرت له
عبد الرحمن : ما رح تحكي ولا لحدا لا اي مدير ولا دكتور
بدنا نوصل ل رئيس الجامعه بذاته
مريم وتحاول ان تهدأ : كيف عرفت مكاني
عبدالرحمن : البنت الي كنتي  معاها قلقت
واول ما شفتني مريت سألتني انت بتقرب ل مريم لانه شافتنا سوا مره وحكتلي انك جيتي هون
مريم ابتسمت : الحمدلله
عبدالرحمن : شو السبب الي خلاه يسوي هيك
مريم : جواد اخوي ضربه
عبد الرحمن : احكيله
مريم وهي تشعر بصعوبه بإخراج الحروف: ل لا جج جوواد بينجن
ما بدي يخسر رتبته ولا مكانه بسببي
عبد الرحمن وقف ووقفها معه : طيب بس اهم شي هلأ نروح نشتكي عليه .
.
.
.
.
ذهبا سويا بعد ان أجبرها ان تذهب وتشتكي
وتخبره انها احضرت عبد الرحمن والفتاه شاهدان
وبالفعل استطاعت اخباره بالحادثه
بالوضع الطبيعي كانت ستخجل من البوح بمثل هذه القصه و لمن ل رئيس الجامعه لكنها ومع صدمتها وخوفها كانت تتمتع بإستخدام اوتارها الصوتيه
تطرب وتترنم بسماع صوتها
خرجت من عنده بعدما احضر الأمن وأخدوا اقولها حتى تتم الاجراءات اللازمه فيه
كان ينتظرها عبد الرحمن خارجا ينتظر ان تخبره بالتفاصيل:ايش صار؟؟
لكنها نطقت بما يشغل بالها:صوتي متغير كتيير
سكت وبعدها ضحك وهو يتأمل ملامحها التي تجمع بين آثار الدموع وبسمه تزين شفتاها
عبد الرحمن:يلا
ارجعي البيت عشان تخبري اهلك
مريم بهتت ملامحها وهي تتخيل ان تمشي بالجامعه بمفردها وتذهب للمنزل بمفردها نظرت حولها  بكل مكان ينتشر الرجال
اقتربت من عبد الرحمن بخوف: لا تتركني لحالي وصلني  على البيت
ابتسم كان يفكر كثيرا كيف سوف يكسب مريم وكان يفكر فقط كيف ستأمن له فهي دائما كانت تتهرب منه والآن القدر جعله الرجل الوحيد الذي تثق به هنا !!
عبد الرحمن:اكيد بوصلك
ابتسمت وهي تشد على معطفها
مشيا سويا
اخرجت الهاتف وارسلت على مجموعة عائلتهم : اخواانييي بدي اليوم نتجمع كلنا في شي ضروري  احكيه لكم
ردت لمياء :الله يستر شو؟
مريم:بس نتجمع
لمياء: جواد حكالي بنزور اسيل بس يرجع طلعت من المشفى
مريم :بروح عندها من الجامعه
لمياء: اوك
عبد الرحمن:هلأ  بتوقعي اتركي الموبايل
انزلت الهاتف وانتبهت انهم بين مجموعه من الطلاب
اقتربت منه بخوف وامسكت يده ليشد عليها وهو مبتسم
اما هي ابتسمت وكأنه لم يحدث معاها شيء سيئ هي الان سيصبح لها اصدقاء لا يملون منها ستترك الدفتر اللعين لن تخجل من السؤال بالمحاضره ولا الامتحان سوف تتصل بالهاتف وتتكلم سوف تطلب هي الطعام دليفري سوف تصرخ ألما فرح جنونا حبا
سوف تعبر... هناك الكثير من التفاصيل الصغيرة كانت غصة في قلبها تشعر انها تريد الرقص والغناء تريد ان تصرخ بكل الناس وترفع صوتها عاليا
.
.
.
.
كانت تجلس بالمكتب  وتعمل لتنهي ما طلبه منها  للشركه
كانت مندمجه بالاوراق وشعرها متدلي على وجهها لم تنتبه للذي يقف على الباب ويراقب تصرفاتها
اقترب منها ليرفع شعرها عن وجهها
شهقت بخوف:بسم الله
وليد :كيف بتشتغلي خليه مرفوع
بعدين مو رجلك بتآلمك ليه بتشتغلي
بلعت ريقها من قربه :ما خلصت شغلي قبل لا اوقع
وليد: ليش متأخره
سديم: بخلصه بس بدي نص ساعه
وليد ابتسم
بادلته ببسمه مصطنعه
وليد:حكتيلي م نتدخل بالشرطه شوفي شو عملو
سديم بتوتر: شو رح تعمل
وليد : انسي المهم جاي اسألك سؤال
سديم: مم
وليد: كيف بتشوفيني!!
نطقت متعجبه : كيف يعني
وليد : يعني انا شو بنظرك
سديم بقيت تنظر له وبنفسها " واحد حيوان وقح وشرير " لكنها نطقت: كيف بدي اشوفك يعني انت مديري
وليد : بعرف اني مديرك
سديم :ورجل أعمال ناجح ووو مثقف
بتصدق بحلم اصير بنجاحك
ابتسم : بتصيري
وهي ابتسمت لأفكاها: ان شاءالله بنجح
وليد : وايش كمان
سديم وهي تسند ظهرها على الكرسي وتلعب بالقلم بيدها : جنتل مان ولك هيبه وحضور
يوم الاجتماع الكل بيهابك وبخاف منك
وليد ابتسم
سديم وضعت القلم : بدي اسألك يعني انتو مو  شركاء ليش بعاملوك كأنك رئيسهم
وليد : لأني هيك هم كله بدوني ولا شي
سديم : ما فهمت
وليد : يعني انا علي اجيب  المواد الخام الي بصنعو منها المخدرات بشتى انواعها ونسبها من برا بأمنها لهون بدون اي اجراءات قانونيه بدون اي شي زي الشعره بالعجين
سديم : يعني انت بس بتوفر إلهم المواد الخام
وليد : لا وفي نوع ممنوع ولا حدا بقدر ينتجه غيري لانهم ما بقدروا يحصلو على مادة معينه
فيه  لازم انا اوفرها
سديم : وانت بتبيعه إلهم
يعني بتبيعهم مواد خام وهاد النوع كمان
وليد : صح
سديم ببسمه مصطعنه حتى تكمل اسأله ولا يشك فيها : زاد اعجابي فيك ...اءء يعني قصدي بنجاحك
ابتسم لها
سديم: طيب هما مو ممكن يتخلو عنك ويلاقو احد غيرك يوفر لهم المواد او حتى النوع الي انت بتسويه
وليد:  وانا قاعد يزداد اعجابي بفهمك للأمور
اكيد انهم بيحاولو
بس كلهم كلهم لهم ملفات سوده
اما انا لا
سديم شعرت انها كثرت اسأله ضحكت : شو جوي وانا بحقق معك
بس شعور حلو باخد من خبرتك وطريقة تفكيرك
ضحك وهو ينساق لنقطة ضعفة تجاهها :بالعكس مستمتع جدا بالحديث معك !!
.
.
.
بسيارة عبد الرحمن رفع هاتفه ليجيب على والدته : اهلا
أم عبدالرحمن : اهلا ماما شو اخبار اختك صار لها فتره موبايلها مغلق
عبدالرحمن : غريب سألتي عنها
والدته: هي الي قاطعتني مو انا وانا مالي دخل بابوك وكل فتره بتطمن عليها بس مختفيه
عبدالرحمن : طيب انا بشوف وينها
والدته: طمني عليها الله يسعدك
عبدالرحمن: ان شاءالله .. اغلق الهاتف
مريم : هاي امك ؟
ارتبك بخوف ان تعلم انه اخ سديم : اه امي
مريم قلتي لي من وين البيت
مريم : هلأ ادخل يمين
وبعدين اول يسار
.
.
اوصلها عبد الرحمن : بشوفك بكره دكتورة مريم
ابتسمت وهي تغلق الباب : ان شاءالله منقذي البطل
ضحك على كلمتها ومشي بالسياره وهو يراها تلوح بيدها بمعنى ودعا ومبتسمه بفرح ..
وذهبت ل تقرع جرس بالبيت
وعادت قرعته مره آخر بعد فتره
ليفتح لها يوسف وهو يحاول فتح عيناه:اهلا مريم تفضلي
مريم: نايمين ؟؟ بعتذر !!
عقد حاجبيه ووضع إصبعه بإذنه وحركه بقوه
ضحكت على حركته وهمست :ما بيتهيأ لك انا رجعت احكي بس لا تحكي لحدا بدي افاجئهم
يوسف:كيف !!
مريم: بعدين بحكيلكم هلأ رح ارجع للإشارة
يوسف ابتسم: مبروك
مريم اشارت بمعني اين اسيل
سكت يوسف يفكر وذهب مسرعا واغلق الباب بهدوء على اسيل وعاد:نايمه
مريم بتوتر همست :بعتذر كتير
يوسف :اقعدي بدي احكي معك
مريم جلست :احكي
جلس مقابلها : هو سؤال
في حدا بتعرفوه او بقربلكم اسمه عمر !!
مريم ارتبكت وبنفسها " شو هاليوم هاد !! بكفيي قلبي ما بيتحمل ":ليش؟
يوسف :بس في واحد سألني صديقة اسمه عمر وضيع رقمه وحكالي ان عمر بيعرف جواد
مريم تنفست براحه بغباء:اهه كان سواق بيشتغل عنا اسمه عمر بس يمكن مو هو
رفع حاجبيه :سواقكم؟؟؟
مريم اتربكت من ملامحه المصدومه وبدأت تجمع الخيوط " غبيه يا مريم قال بدك تصيري دكتورة متخلفه انتي ... ولا اختك الاغبى كيف عرف اسم عمر " قامت بتوتر : اسأل عنه جواد علاقتنا فيه احنا البنات رسميه كتير
يعني بس يوصلنا ويرجعنا
حتى بطل يشغل عنا لانه احنا زهقنا منه كتير بتأخر علينا خصوصا اسيل بتكرهه تستنى
كانت ما بتطيقه .. واخدت الرخصه وهي صارت توصلني
شعر بغضب شديد كلامها قد بصم له ان عمر السائق هو نفسه من نادته اسيل بإسمه ارتباك مريم ووقوفها وتخصيص كرهه اسيل له  يدل على انه نفس الشخص
قام وهو يكبح مشاعره كم تمنى ان لا يكون فعلا وجود لشخص بهذا الاسم
كانت نار الغيره تتوقد بين اضلعه : خدي راحتك انا بدي اطلع
وقام ليبدل ملابسه ويخرج للقسم
.
.
.
.
سديم : طيب ما فهمت كيف يعني ملفات سوده
وليد : انا كل اموري قانونيه ملفي نظيف او بالاصح ما حدا ماسك علي شيء بس انا معي لكل واحد فيهم ملفات مو بس تحكمهم مؤبد  إلا ممكن يوصلو للإعدام
سديم ابتسمت بفرح وهي تفكر بكلام جواد " فديت ذكائه هو توقع انه عند وليد كل شي  بتشوف يا ابو سمر بفاجئك في الملفات بين اديك"
وليد ابتسم: شو سر هالبسمه
سديم ارتبكت : اعجاب بطريقتك
وليد ابتعد عن مكتبها ووقف عند النافذة
وقامت هي لتقف بجانبه : افهم من حكيك انك ما بتثق بحدا عشان هيك ماسك عليهم اشياء
وليد : صح
سديم: صح معجبة بشغلك بس كمان خايفه منك
التفت سريعا لها ودفعها ل يلتصق ظهرها بالنافذه
اتربكت
وليد بهمس: ليش ؟
سديم وهي تشعر بخوف فعلي نطقت وتحاول ان تهدأ من رجفتها : خايفه اتعمق فيك اكتر واندم
ابتسم وهو يرفع رأسها : عمرك لا تندمي على شي
خصوصا وانت معي
سديم ازاحت وجهها : ضايل علي شغل يا مديري
ضحك وابتعد عنها : يلا معك نص ساعه تخلصي
.
.
.
.
.
وصل القسم ودخل مكتبه
فتح الابتوب ليبحث عن اسمه وهو غاضب
ما الذي رأته في ذاك  السائق المدعو عمر ولم تراه فيه
ف لو طلبت الدنيا بما فيها حملها لها بين كفيه
سند ظهرة عندما ظهرت له نتائج البحث
وهو يقرأ معلومات عنه
ويشعر بكره شديد تجاهه فتح على صورته وبقي يتأمله بغصب كان شاب طويل اسمر اللون ذو شعر اسود
كان قبيح جدا جدا بنظر يوسف
اقفل اللابتوب بقوه ليبعد افكاره
فهو بمنصبه وبمكانته يستطيع بسهولة ان يمنعه  من الرجوع من سفره او دخول البلاد : يوسف شو بتعمل !!! عمر شو دخله !!
المشكله عندك انت اثبت وجودك بحياتها خلي اي أمل عندها يروح
المشكله مو في عمر المشكله في أسيل !!
.
.
.
.
كانت تمشط شعر اسيل وترتبه لها
اسيل: ما حكالك ليش طلع بسرعه
مريم صمتت تفكر ثم حركت رأسها ب لا
اسيل : انت وين دفترك مو عارفه احكي معك
مريم انتهت من  شعر  اسيل
وقامت لتأتي به لكن قطاعها صوت الجرس ذهبت جريا وفتحت
جواد ابتسم عندما رآها :كيفها مريمتي
بادلته البسمه وهي ترفع ابهامها بمعنى جيده
دخل جواد و لمياء وهم يحملو اكياس
اتت اسيل ببطأ : نور البيت
جواد وضع اكياس الاكل على الطاوله واقترب منها  لتحضنه
اسيل : شكرا جواد ليش تعبت حالك
جواد :كم شي بسيط لا تعب ولا شي
اسيل سلمت على لمياء
وجلسو
جواد :وين يوسف
اسيل : طلع وانا نايمه ما بعرف
لمياء: مريم قالقني موضوعك شو عندك
مريم صمتت وكل الانظار متوجهه لها 
وهي تفكر ما هي اول كلمه ستقولها لهم اخوتها تعبوا معها كثيرا وقفو معها بجميع حالاتها بكوا لبكائها ابتسموا لإبتسامتها
هي سعيدة لأن قدرتها على الكلام سوف تسعدهم
نظرت الى جواد الذي يتفحصها بنظرات قلقه ونطق بعد ملاحظته: مريم باكيه اليوم ؟؟
ابتسمت بحب كبير له هناك فتيات كثيرات يملكن اب والعديد من الاخوة ولا يروا جزء الذي تراه مريم بعيون جواد
اسيل :اسمعي صح مو قادره اتحرك بس والله بقوم بضربك خلصينا
ووين دفترك
لمياء : شوي شوي عليها يا دفشه
مريم يا عمري اذا في شي صاير معك لا تخافي واحكي
قام جواد وجلس بجانبها : اذا بتحبي بطردلك هدول الغبيات
اسيل: لا والله
حركت رأسها بمعنى لا
واخذت نفس
ونطقت والعبرة تخنقها ودموعها يسابقوا احرفها : انا بحبكم كتييييير
جميعهم بذات الصدمه نظروا لها وكل ظنهم انه  يخيل لهم
جواد بهمس :حكيتي شي !!
مريم وهي تبكي : حكيت انك احسن اخ بالعالم
ضحك جواد وحضنها بقوه
لينضما إليهم  اسيل ولمياء اللتان شاركتا مريم البكاء
ابتعد جواد وقبل رأسها : الف الحمدالله مريمتي ألف الحمدالله
ثم نظر إليهم وضحك :ليش قلبوتها عزا
لمياء مسحت دموعها :دموع فرح
اسيل قبلت خدها وهي تضع يدها على بطنها :مبروك يا عمري بس
كيف حكيتي
جواد نظر لها : صح كيف؟
مريم بإرتباك : ممم هيك بالصدفه
صار موقف وحكيت
جواد : ايش هو الموقف
مريم ضحكت بغباء: في سيارة كانت رح تدعسني وصرخت
جواد : اكييد ؟؟
مريم: ليش بدي كذب!
جواد همس : ما بعرف اسألي حالك واضح انك بتكذبي
مريم : هلأ انا صرت كذابه وانت خبير بكشف الكذب يعني خليني فرحانه
ضحك جواد : يسلم لي هالصوت
ضحكت مريم
اسيل :صوتك كيوووت
اخر مره سمعته وانتي صغيره
هلأ حلوو
لمياء: صح الحمدلله صوتك ناعم مو زي اسيل
اسيل : نانسي عجرم مو عاجبها صوتي
ضحكت مريم : جوااد مو جبت  معك اكل ؟؟ جواد : خليني اتصل على يوسف واذا بيتأخر بناكل
اسيل :لا تتصل ولا شي ماله داعي نستناه
لمياء همست لها :بكره بس يطير من ايدك اقعدي ابكي
اسيل بنفس همسها: يا محلاها من ساعه
مريم التي تسمعهم: صح تعالي اسيل لازم احكيلك شي مهمم
اسيل: شو
مريم اشرت بعيناها على جواد
اسيل: طيب تعالي
قامت وامسكت ب لمياء  لتساعدها
جواد وهو يضع هاتفه : يوسف ما برد
وين رايحين
مريم وهي تبتسم له :حكي بنات ما تحشر حالك
ضحك جواد وهو يستمتع بكلامها يشعر بإرتياح كبييير وفرح ان عقدة مريم قد ذهبت وكأنها لم تكن
.
.
.
بالغرفه
اسيل :خلصي شو
مريم : احزري زوجك شو سألني
اسيل بملل :شو
مريم: حكالي مين عمر
شهقت بعينان متسعه :ايش ايش؟؟
مريم : والله هيك سألني بالاول حكيت له ان كان يشتغل عنا بس شفت صدمته عرفت انه عارف شي وحاولت اغير فكرته عنه وحكيت له انه غبي و بنكرهه
اسيل تسارعت دقات قلبها وهي تفكر
مريم : كيف عرف اسمه
لمياء : حكيتي عنه شي او اسمه او يمكن وانت نايمه
مريم : صح ممكن اصلا كتار الي بحكو وهما نايمين
لمياء بدهشه :شو قصدك ؟
انت لسانك طلع طويل ما كنتي تقدري ترمي كلام على الدفتر !!!
ضحكت مريم :اه والله كنت اتعاجز
ضحكت معها لمياء وهي قلقه ما هو الشيىء الذي تعرفه مريم وترمي إليه هل كلامها سيكون كارثة لمياء :فديتك احكي الي بدك ياه وطولي لسانك زي ما بدك
اسيل لم تكن تسمعهم :كيف عرف كييف رح انجنن
لمياء :ما احلاها من ساعه حكيتيلي قبل شوي !!وخايفه يعرف مو فاهمه لك
اسيل :لميا شو اعمل !!
لمياء: انسي الموضوع واذا واجهكك انكري وبس وعيشي حياتك
مريم ضحكت :صح شو صار ب جنونك
شهقت اسيل وهي تضرب على رأسها :نسيت مرضي مع التعب
خايفه يعرف اني كذابه لازم اليوم اتظاهر بشرب الدوا قدامه .
.
.
.
.
الليل 🌃
قامت  بعدما شربت المسكن وتسكّن ألمها  لتبحث عن دواءها الذي كانت تتظاهر بشربه وترمي الحبوب بالقمامه
بدأت بالبحث  عنه بجميع أرجاء الغرفه
دون جدوى لم تجده : وين حطيته الله ياخدني وينه
قاطعها صوته :بتدوري على هاد
شهقت ورفعت رأسها لترتمي خصلات شعرها على ظهرها
وتنظر له كان مستندا على حافة الباب ويلعب  باصباعه ب علبة الدواء!!!!
.

و الان ابكي بدمع الروح لا المقل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن