50- الأخير-

9 3 0
                                    

.
.
.
.
اشرقت الشمس للمره الاخيره في هذه الروايه
لتكمل اشراقها كل يوم بعيدا عنا وعن قلمي وعن اعينكم
لتكون حياتهم اكثر راحة وحريه بعيدا عني وعنكم
اسيل شهقت بفرح وهي تقوم عن السرير : مو مصدقه
يوسف : شوفيي !!
اسيل وبيدها هاتفها :شفت المقابله الي رحتها هداك اليوم
قبلوني
يوسف ابتسم : تبعت الفيلم الوثائقي !!
اسيل : مو مصدقه رح آخد بطوله مشهد وانا لسى متخرجة جديد
يوسف بإبتسامه :  مبرووك
اسيل : حتى لو مدته بس نص ساعه
بس انا الي رح امثله انا !!!
يوسف : خلص لا تصحي الولاد ويزعجونا على هالصبح
اسيل : شفت اني بقدر احقق حلمي!
وانا بحجابي وبدون لا اتنازل عن اخلاقي الفيلم جدا محترم وله هدف رائع
يوسف ابتسم : شفت
  عادت للسرير وقبلت خده : شكرااا انك قدمت لي على هاد الشغل دون لا اعرف
لما رحت للمقابله ما كنت متوقعه عشان هيك ما فرحت كتير بالمفاجئه
بس هلأ شكرا شكرا شكرا
يوسف سحبها ليحضنها:
على شو ! انت الي شكرا على كل شي
اسيل ابتعدت عنه: شكرا على انك حبيتني شكرا انك تجوزتني غصب عني شكرا انك خليتني احبك شكرا انك تحملت هبلي
يوسف ضحك :بس هبلك الي بستحق الشكر عليه اني تحملت ولا الباقي
شكرا إلك انك ظهرتي بحياتي وحبيتك
حبك قلب حياتي كلها وخلاني احس اني موجود مو بس الولد الي امه ابوه كملو حياتهم بعيد عنه
اسيل ابتسمت بخجل : العفو يا ابو قُصي
عاد وحضنها : بحبك يا ام قيس
ضحكت وحضنته بقوة
.
.
.
.
مريم ارتدت روب النوم وقامت عن السرير وهي تبحث عن عبد الرحمن
نطقت عندما وجدته في الصاله : متى صحيت
عبد الرحمن : صباح الفل
مريم : صباح النور
عبدالرحمن : تعالي تعالي !
مريم ضحكت وتلونت وجنتاها بخجل
عبد الرحمن امسكها : ليش كذبتي علي !!
مريم وضعت يدها على قلبه : عشان اوجعلك قلبك وعشان اخليك تتعذب شوي
عبد الرحمن اخذ نفس: الحمدلله كنت مفكر اني السبب بشي سيئ صار لك
مريم: انت تسببت بشي سيئ وكتيير  مو ضروري يكون بس بالاغتصاب
عبد الرحمن بنفور: بالله بلا من هالكلام بصباحيتنا دكتوره مريم
مريم ضحكت : بما انك عرفت الحقيقه
وما رح نتطلق واني تزوجتك عشان بحبك
ما رح انسى شهر العسل !
عبد الرحمن ابتسم : اكييد بس لما نلقى حجز
مريم ضحكت : تتذكر لما طلبت منك فلوس عشان الفستان وانه غالي لانه من مصمم مشهور
هو الفستان هديه من جواد
عبد الرحمن فتح عيناه
مريم : خليتك تدفع شهر العسل غصب عنك
واليوم المغرب طيارتنا للمالديف وسديم ساعدتني عشان وراقكك وجواز سفرك
عبد الرحمن : يا نصابة !! ما بدي شهر عسل بدي فلوسي !!
مريم: هو على كيفك !!! ما حد قلك تتجوز
زمان كانت القهوه على حسابي هلأ كل شي عليك
ضحك عبد الرحمن: انا وراتبي وحياتي كلنا على حسابك
ضحكت:يلاا اطلبنا فطور
عبد الرحمن ضحك وقبل خدها : تكرمي يا حلوتي انتِ
مريم ابتسمت بسعاده : الله يخليلي ياك
عبد الرحمن: وياك يا عمري .
.
.
.
.
.
سديم بغضب وهي تصعد السياره : جوااااد !! وين رايحين عادي تحكيلي
جواد : ااوف منك من اول ما صحيتك وانت ما سكتي
سديم : اكيد ما رح اسكت !
مو نايمين غير اربع ساعات
بعدين خيبت املي
كنت متوقعه فطور ل السرير و ورده
مو تشيلني من السرير على السياره حتى بدون فطور
جواد ضحك: لازم نكون هناك قبل الساعه ١١
سديم : اووف ليش كل هاد مسافرين !!
جواد وهو يمشي: بتعرفي بالطريق يالله شو صايره كتيرت كلام
سديم : اووف هاد وانا زمان ما حكيت معك مليت !!!
جواد ابتسم: بمل من روحي ولا منك !
سديم بادلته البسمه : طيب على الاقل فطرني
جواد : حاضر بس اصبري
سديم شغلت المسجل : عندك فيروز
جواد ابتسم: اغانيكي لسى بالسياره ما شلتها
سديم ابتسمت .
.
.
.
بالطريق
شهقت وهي تتأمل الطريق
على الجانبين : محمية عجلون !!!
جواد ابتسم : بتعرفي ليش جاين هون !!
سديم ابتسمت: مكان ما تلاقينا اول مره !! ضحكت: وعلى الساعه ١١
جواد : بس عندي هدف من هاي الجيه بتعرفيه بس نوصل
.
.
.
.
وصل جواد
فقد كان حجز كوخ من الاكواخ منذ مده
طلب من الموظفين ان يأخذوا اغراضهم
سديم نزلت
جواد :ضايل ربع ساعه
سديم :اووف بتذكر لما تلاقينا كان كتير بعيد
كنت ماشيه بالمحميه كتير
جواد : يلا عشان نلحق
ضحكت سديم :خلينا نغش بس بالمكان والله مافيني حيل
ضحك جواد ومسك يدها وسحبها : امشي
مشت معه وهي تتأمل المكان
جواد:بتعرفي ليش جبتك هون على المكان  الي تقابلنا فيه !!
سديم: عشان نتذكر!
جواد : لأ عشان ننسى
بدنا نبدأ من جديد ما بدي بأي يوم تحكي بالي صار وانا ما رح اجيب سيرة الموضوع
بدنا ننسى ونعيش بدنا نعيش ايام حلوه حلوه وبس وما نتذكر غيرها
سديم مسكت يده وهي مبتسمه : تمام
جواد نظر للساعه وضحك : يلا ؟!
سديم ضحكت ومشت بعيدا عنه
ثم التفت لتمشي بإتجاهه
ثم تظاهرت بالسقوط وصرخت :اءءء
جواد اقترب منها :تأذيتي!
سديم وهي تكتم ضحكتها: اءءء رجلي رجليي
اقترب منها وحاول رفعها
دفعته ونطقت بحده :شو بتعمل كيف بتمسكني يا قليل الادب!!
جواد لم يستطيع الأكمال وانفجر ضاحكا
وسديم شاركته الضحك
رفعها عن الارض : رجلك بتوجعك
سديم تمسك فيه :اه خدني على كوخي
جواد بضحكه: لأ رح آخدك عندي
سديم ضربت صدره : نسيت انه لسى ما تعرفنا!
جواد : لأ بس هديك المره وقبل لا نتعرف كمان كان نفسي اخدك على غرفتي بس خواتي كانوا معي
ضحكت سديم : لو بعرف ما قبلت اتعرف عليك يا قليل الادب
ضحك جواد ووقف وهو ياخذ أنفاسه
سديم : انا مو ثقيله يلا كمل
جواد: لا ابدا !!
اغلق عيناه وهو يضع انفه على انفها ثم نطق :سديم !
سديم اغلقت عيناها ايضا: اممم
جواد :بحبكك
فتحت عيونها وبضحكه: بتحبني ! كان وديتني نفطر أول!
جواد فتح عيونه بصدمه: يالله لا تاكليني
ابتسمت : وانا كمان
ابتسم : تفطري  فلافل؟
سديم: اكيد
جواد نزلها : طيب امشي لحالك
ضحكت ومشت
لف يده حول كتفها واكملوا السير سويا.
.
.
.

يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما
حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ
من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما
تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنتِها
كالبحرِ من بعد موسى عاد والتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل
هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ
أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها ، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما
هذا الجمال الذي يستأنس الألما
.
.
- تمت - بحمد الله روايتي الثانية

23/3/2019
اتمنى أن تكون نالت على إعجابكم
كاتبتكم نسرين
كل الحب ❤
/
الروايه وباقي روايتي على حسابي في الانستقرام
@novel.nesreen /

🎉 لقد انتهيت من قراءة و الان ابكي بدمع الروح لا المقل 🎉
و الان ابكي بدمع الروح لا المقل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن