.
.وليد ثبت سرعته و اخرج سلاحة من النافذة وأطلق على سيارة جواد
صرخت سديم
جواد اسرع اكثر حتى يخرج من بين السيارتين
ابتسم وهو يرى سيارة يوسف أقترب منهم
يوسف اخرج سلاحه وأطلق على
اطارات سيارة وليد
وليد ادخل يدة من النافذة سريعا ل
يسيطر على السيارة حتى لا تنقلب
وجواد استدار بالسياره بسرعه كبيرة
سديم اغلقت اذانها بخوف من صوت الاطارات
ومشى عكس اتجاة السيارة الثانية
اما يوسف حاول حصر سيارة حرس وليد حتى لا يتبعوا جواد
واطلق النار عليهم
وهم ايضا كانو يطلقو النار عليه
التفت ل سيارة وليد البعيده
لم يستطيع اللحاق ب جواد
قاطع عليه افكارة الرصاصة التي اخترقت النافذة و وصلت ل يدة
صرخ بألم : الله يلعنكممم
امسك السلاح اطلق النار عشوائي عليهم
وهو يتألم ويبعد سيارته عنهم .
.
.
.
عند جواد
سديم بخوف : خلص مافي حدا ورانا ؟؟
جواد : خلص
بس احتياط لا تقومي
قامت وجلست : تعبتت
جواد : طيب بس نزلي راسك
سديم وضعت يدها على بطنها وبهمس: كيف بنسى هاليوم !!!
جواد اكمل القيادة بصمت
وهو ينظر لها من المرآه
سديم : ليش ما اخدتوني بصفتكم شرطة
جواد : كيف ؟؟ لازم أمر قبض سواءا عليكي او عليه
وبعدن هيك بنخرب كل شغلنا
سديم : هو رح يفكركم عصابة تانيه
جواد:صح
بس معاذ هلأ المصيبه بيعمل لصالح مين ؟؟
بس وليد بدون الاوراق صار اضعف
سديم : رح يفكر انو انتو خطفتوني واخدتوا الاوراق
جواد : صح
سديم : رح ينجن
جواد : كويس انك قدرتي تتصلي
سديم : لو معاذ ما اخلى لي الوضع كان ما قدرت
جواد صمت وهو ينظر لها
سديم رفعت حاجبها : شو عاجبك الفستان؟
ضحك بسخريه : لا لا تتعمقي بخيالك كتير
تنهدت بوجع وهي تنظر من النافذة
جواد اتصل ب يوسف لينطلق بصدمه: تصاوبت !!!!
يوسف : رايح على المستشفى اصابه بسيطه لا تهتم
جواد : بوصل سديم وباجي لك
يوسف : جواد
جواد: شو
يوسف : خف على البنت شوي عاشت وقت صعب
جواد اخذ نفس : خلص خطتك خلصت بكفي اوامر
يوسف ضحك : كنت رح اموت والله انك ما بتستاهل
جواد ابتسم : مش رح انساها إلك
يوسف : طيب روح مو عارف اسوق من اصابتي
جواد : طمني عليك
اقفل الهاتف
سديم : تصاوب !!
جواد : اصابة بسيطه
سديم ضمت يدها ببعضهم وهي تحمد الله
انها نجت من ظلم وليد
لكنها تعلم انه سيبحث عنها ولن يتركها
قاطع افكارها صوت جواد وهو يتكلم : كيفك خالتي .... الحمد لله .... كيف البنات ! .... اءءء بدي اسألك ام عمر انتو بالمزرعة ؟ ... اوك يسلمو ... سلام
اقفل الهاتف ونظر ل سديم : رح نروح على المزرعه رح تبقي فيها ام عمر وبناتها عايشن فيها بس حاليا طالعين رح يجو بالليل
سديم : مزرعتكم ؟!
جواد : اه
سديم : رح اقعد معهم
جواد: آمن مكان إلك
بس كنت شايل هم كيف رح تدخلي عندهم بفستان العرس
سديم : لا لا تخاف مش رح يفهمو خطأ
بيتطلعو بعيونك القاسين رح يفهمو
جواد بسخريه : خبيرة عيون !!
سديم : لأ مش كل العيون بس عيونك
اطال النظر فيها بجمود وعلى حافة شفتية كلام يكبته بسبب عدم مناسبة الوقت .
.
.
.
وصل للمزرعه ونزل من السياره
نزلت بصعوبه وتعب
عضلاتها كانت تأخذ راحه قسرا عنها بسبب شد العضلات والاعصاب الذي كان قبل قليل
جواد نظر لها وهي تسحب نفسها وتسحب الفستان الطويل والكعب يأذيها بسبب ارضية المزرعه
كان يريد مساعدتها لكن هناك شيء يمنعه
صرخت عندما التوى كاحلها
وفقدت توازنها
جرى لها لكنه لم يلحق بها
صرخت عند ارتطامها بالارض
وبعدها انفجرت باكية
جلس عندها بخوف
وامسك يداها : ايش فيه !! متوجعه !!!
سديم سحبت يداها من يديه وتحاول ان تقف
كان مستغرب من بكاها
اما سديم لم تكن تستغرب نفسها
كل ما حصل لها يستحق ان تجلس وتبكي بكاء يخرج كل ما بداخلها من وجع
زاد بكاها عند عدم استطاعتها الوقوف : مش قادرة اقوم
شهقت :وكتير برد
اخذ شماغة المهدب الذي كان يلتف على رقبته
ووضعه على اكتافها
مرر يدة على ظهرها العاري: شو هالفستان هاد اكيد بتبردي
وقف عن الارض ثم انحى ليحملها
لم تعارض
رفعها عن الارض ومشى بها لداخل المزرعه
وهي دفنت وجهها بصدرة باحثه عن آمان عن راحة من كل هذا الشقاء
هل يمكن لمعذب الروح نفسه ان يداويها بلمسه ! او بهمسه او اقل حتى ببسمه هو يفعل ذلك
نظر لها وهو يشعر بيدها تضغط على ظهرة بقوه ورأسها سيخترق صدرة
سيصل لقلبه و سيُفضع قلبه
المليئ بها ب سديم فقط
دخل للداخل انزلها على اريكه كبيرة عند المدفئه وهي ترتجف
جواد : اصبري رح اشغلك الفير بليس
ضمت شماغة على جسدها ورائحته عالقه فيه وهي تنظر له وهو يضع الحطب بالمدفأه .
.
.
.
كان يقف أمام تسحيل الكاميرات وبيدة الورقه التي تركوها
كرمشها بقوة وهو يسمع صراخ سديم بإسمه
نظر ل رجاله : الي بدة يموت يرجع لي دون سديم والاوراق
وصرخ : فاهميييين !!
.
.
.
.
سندت رأسها للخلف وهي تنظر للسقف
جواد انتهى من المدفأه وجلس بنفس الاريكه : بس تتدفي روحي غيري قبل لا يجيو
همست : تعبانه
جواد وهو ينظر ل رجلها : وجعتك من الوقعه ؟
رفعت رأسها : كلي بتوجع تعبت كتير اليوم
اقترب منها وازال الكعب ورماه
وامسك كاحلها : بآلمك ؟
عقدت حاجبيها بألم : اه شوي
جواد : بجيبلك تلج
سديم : لا لا بردانه لسى
رفع رأسه ونظر لها
بلعت ريقها و ازاحت رأسها للخلف
همس : شو عملتي اليوم
زادت تعقيد حاجبيها : شو عملت!
ابتسم : اكيد انا ما كنت اتخيل!!!
ازاحت وجهها عنه بخجل حين تذكرت : مو فاهمه
جواد امسك وجهها ولفه الى ناحيته
مسح دموعها التي ما زالت على وجهها
اقفلت عيناها وهي تشعر بخشونه يديه على وجنتاها
جواد : ليش سكرتي عيونك مش انت خبيرة عيون !!
فتحتهم وانفاسها سريعه
قرب اعينه منها وهو يتأمل عيناها العسلية اللتان اسرتاه في كل مرة نظر لها : احكيلي شو شايفه بعيوني
سديم شدت على شفايفها وعقدت حاجبيها :مممم
رفعت يدها وخللتها بذقته وهمست ببطئ : شوووق !!!!
فتح عيناه على وسعهم وابتعد عنها بسرعه وقام لينطق بسخريه وهو مرتبك : شوق !!!! شوق ل مين ؟؟؟
قامت بصعوبه
عقدت حاجبيها بسبب ألم رجلها وبرودة الارض
ومشت له ابتسمت وهي تقف امامه عندما تهرّب بأعينه منها : انا عرفت انه في بعيونك اشتياق وكبير بس انت الي بتعرف ل مين مو انا !! جواد :روحي غيري الفستان قبل لا يجيو
سديم : شو البس!!
جواد : هما بيعطوكي بس يجيو
سديم استادرت لتذهب
للغرفه
جواد : وين رايحة لا تدخلي غرفهم بالخطأ
سديم : غرفتنا
اءءء غرفتنا ايام زمان !!
جواد : طيب روحي على غرفتي
سديم ارادت الضحك عندما شدد على كلمة " غرفتي " لكنها كتمته هل هذا كلام رجل بالعقد الثالث من عمرة !!! استادرت ومشت للغرفة وهي تكبت تلك الرغبه .
.
.
.
جرت للجرس بخوف بعد ما اتصلت عليه كثيرا ولم يجب
فتحت الباب : يوسف وين...
شهقت وهي ترى يده الملفوفه : يوسففف
دخل للمنزل دون كلام
اقفلت الباب وتبعته بخوف : يوسف ايش فيههه احكيلي لا تخوفني
ابتسم وهو ينظر لها
ثم اختفت بسمته
وهو يضع يده على رأسه : ااههه
عقدت حاجبيها وهي تقترب منه
رجع للخلف ورمى نفسه على الأريكة وهو يتنفس بقوه : اسيل تعباان
رح اموت
جلست بجانبه وهي خائفه وتريد البكاء : بسم الله الرحمن الرحيم
ايش فيك ؟؟؟
ارخى رأسه على كتفها واقفل عيناه
رفعت رأسه وهي تبكي وتحركه : يوسفف !!!
فتح عيناه وانفجر ضاحكا
تبدلت ملامحها فورا وضربته بقوه على يده
ليصرخ متألما وهو يضحك: اهءءء
قامت مبتعده عنه واستدارت حتى تمسح دموعها ولا يلحظها
ثم التفت له : بتستاهل يا سخيف
ضحك
ضربت رجلها بقهر بالارض : لو قتلتك بسألوني ليش ؟
ابتسم : خفتي علي ؟
تلون وجهها : طبعا بدي اخاف بالنهايه انت انسان !!
رفعت راسها بغرور : وانا كُلي انسانيه
ضحك وهو يسحبها بيده السليمه لتجلس بجانبه : يعني لو اني حدا تاني كان بكيتي نفس الشي ؟
ابتعدت عنه وبربكه : مين بكي
اشرت على نفسها بعجب : اناااا !!
ضحك وسحبها لحضنه وهو يحرك يده على شعرها : متى رح يروح غرورك هاد
رفعت حاجبها وهي ترخي رأسها على ارجله : لما اموت
يوسف بإنزعاج : بعيد الشر
نطقت : من ايش ايدك !
يوسف : ولا شي جرح بسيط الرصاصه ما دخلت بس جرحت يدي
اسيل: رصاصه!!
يوسف: شغل !
اسيل تنهدت و امسكت يده بقوه : ما بتوجع !
يوسف عقد حاجبيه بألم : لا
ضحكت : واضح
يوسف رفع رأسها عن ارجله : قومي قومي بدال ما تهتمي فيني نايمه علي لا و بتضغطتي على ايدي
قامت وهي تضحك : هلأ بعملك شوربة الحوامل
ضحكت : لا قصدي الوالدات
ضحك وبعدها ابتسم : ان شاءالله بنعملها إلك
تغيرت معالمها وقامت بخجل ونطقت : الله يكتب إلي فيه الخير
.
.
.
.
كان جواد يجلس وينتظر ام عمر ليتكلم معها
ام عمر كانت صديقة والدته المقربه
وبعد موت والدته كانت أم عمر تزروهم كثيرا لكن وضعها كان سيئ فهي كانت
تصرف على منزلها وأولادها وعندما انهى عمر مدرسته لم تستطيع تدرسيه وطلبت من جواد ان يجد له عمل لديهم
وتطورت الاحداث كما نعلمها
قاطع على جواد افكارة
سديم التي كانت تنزل الدرج الخشبي
وعلى اكتافها غطاء السرير ويجر خلفها على الارض
وكانت ترتدي من ملابس جواد وشعرها مسدول على ظهرها
جواد رفع حاجبة :شو لابسه
سديم : ما عندك بالمزرعة غير بجامتين
ما عرفت اختار وقديمين اووف
جواد :ليش ما استنيتي البنات يجو
سديم بعصبيه :يعني زهقتني غيري قبل لا يجو ولا تدخلي غرفهم واستنيهم
شو يعني اغير واقعد بدون ملابس !!!
حاول كتم ضحكته على عصبيتها
ونطق: وهاد الي على كتافك
سديم :المزرعه برد وملابسك ما بتدفي
باردة زيك
جواد اخذ نفس حتى لا يعطي اي تعبير
ونطق بجمود :طيب خلص اسكتي
سديم : جوعانه
جواد تكتف وهو يقفل عيناه : شو اعملك
اتركيني ارتاح شوي قبل لا يجو
سديم : كنت عند وليد ماكله شاربه ولابسه ومدفيه
وبقهر :و كلبي بوب عندي !!
فتح اعينه بعصبيه ونطق بحده : هلأ برجعك عنده اذا بدك !! وتزوجيه كمان
عبست : لا شكرا
جواد قام وهو يفكر ب مريم :خلص شكلي رح اروح واحكي معها عنك على التفلون
سديم بخوف شعرت ان قلبها الذي اطمأن لمدة قليلة عاد يرتجف : وين تروح و وليد يمكن يلقاني
جواد ابتسم بخفيف:وكلام قبل شوي عنه
وين راح ؟!!!
ارتجف جسدها من اسلوبه وبسمته وكأنه يستهزأ بها وبضعفها وحاجتها له
اقتربت منه بسرعه وقع الغطاء عن اكتافها: اه وانا عند حكي بس كنت رح اكمل حكي
هناك كنت خايفه كنت عايشه برعب وذل
وهون كل ذرة فيني حاسه بأمان
رجفت شفتاها وهي تكتم البكاء
ورفعت يدها امامه :بس ما رح اسمح انك تلعب بأعصابي
وتحكي رح تروح عشان اعرف الفرق
الفرق انا عارفته منيح لا تخاف
بس انك تحسسني اني دونك بموت لأ
انا بسببك وصلت لهون
ضربت صدرة :وبسبب ضميرك الميت
وكذب اختك انا عشت بعذاب
بكت :بقدر اعيش بدونك وعادي عشت !! وبدون اهلي كمان
عقد حاجبيه لم يكن يقصد ما فهمته هيي
امسك ذراعيها
سحبت نفسها من بين يديه :كل وقعه كنت اقوم لحالي ما بدي منك مساعده
وحده زيي عانت الي عانيته مش ممكن تهين كرمتها لأي سبب كان
التفت للباب وهي تسمح دموعها
تريد الذهاب :بقدر احمي حالي
مد يده وسحبها من يدها بكل قوته
اصتدم جسدها بجسده
كانت انفاسها السريعه والخائفه تتخالط مع انفاسه الحاده
نطق بهمس وهو يتأمل ملامحها :فهمتيني خطأ والله العظيم
سديم بلعت ريقها بقوه وقلبها يقرع بقوه ك الطبل
جواد : سديم خلينا نعدي هالفترة على خير وبعدها كل واحد يروح بحال سبيله
سديم وتحاول ان تسيطر على نفسها وتهدأ : لا تعاملني هيك
ابتسم : والله ما قصدت وبعرف انك بتقدري
تعيشي من دوني
صمت لم يستطيع اكمال كلامه اراد ان يخبرها ان حياته دونها لا تسمى عيش
لكنه ضغط على اعصابة ونطق بصوت مخنوق : زي ما قدرت انا
رفعت نظرها وثبتته بعيناه
وكأن عيناه كانت تخبرها بالحقيقه
كنت تخبرها بضعفه تجاهها
سديم نطقت : اقسم بربي الي جمعنا من جديد يا جواد اني مو انا الي قتلت...
قاطعهم صوت بالخارج
ازاح نظرة عنها وقلبه يدق من ذكر هذا الموضوع : اجو
ابتعدت عنه وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه
وصعدت حتى يستطيع جواد شرح الموضوع بطريقه اسهل
ام عمر ابتسمت وهي تراه : اهلا يا ابني
وقفت خلفها رغد و رهف
ابتسم جواد : اهلا خالتي
كيفك و كيف صحتك وكيف البنات
ام عمر : بخير الله يسعدك ويبارك فيك يا ابني
رهف نطقت : الحمدلله
وضربت بكوعها اختها رغد
رغد ابتسمت ببلاها : كيف انت ؟
جواد : الحمدلله
ام عمر وهي تجلس : اقعد يا ابني
جلس جواد : بدي احكي معكم بموضوع
وخصوصا انتي خالتي
بس لو سمحتو لو سمحتو هالموضوع ما يطلع لأي حدا معارف اصحاب جيران وحتى خواتي
ولا حدا
ام عمر : ولو يا ابني انت بغلاوة عمر
جواد نظر ل رهف ورغد : خالتي هالحكي للبنات مش إلك
ام عمر وهي تضرب على صدرها : بقطع السنتهم احكي يا جواد احكي يا ابن الغاليه
سكت جواد قليلا وهو ينظر لهم
نطقت رغد وهي تضحك : ولو جواد
رح يضل بينا احنا اهل
ونطقت بربكه : وانت كتير غالي علينا
جواد بجمود: تسلمي
في بنت رح تضل بالمزرعه ما عندي مكان تاني احطها فيه ويكون آمن
ام عمر : حاضر يا ابني ورح اعتبرها بنتي الثالثه
جواد ابتسم لها
وبعدها نطق : مين ما كانت الحكي بيضل نفسه
رهف همست ل رغد : مين يعني
رغد بهمس : شو بعرفني بس ما تكون
حبيبته ولا وحده حلوه
ام عمر : اكيد يا ابني
جواد وقف وقام ليصعد لأعلى ويناديها
وهو قلق
.
.
وصل للأعلى
اخذ نفس وهو ينظر لها وهي تفرك يدها ببعضهم البعض
وناداها : سديم !
لم تجب
اقترب منها وامسك كتفها
شهقت بخوف : بسم الله
جواد بقلق : بأيش بتفكري
سديم وهي ترجع شعرها خلف أذنيها : كتير اشياء
جواد : تعالي
حاولت ان تقوم بصعوبه لانها متعبه
امسك بيدها وسحبها بقوه
ونطق :سديم
سديم وهي ترتب ملابس جواد الواسعه عليها : نعم
جواد : حاولي خليكي بحالك
سديم تكتفت بملل : ان شاء الله
جواد مشى وتبعته هي
ونزلو الدرج
نظروا للصوت الاتي من الدرج
وتوسعت عيناهم بصدمه
ام عمر عقدت حاجبيها بإستغراب
وصلو عندهم
سديم لوحت بيدها ببرود : سلام
رغد دون شعور وعصبيه : سديييم !!!!
جواد نظر لها بعجب
ام عمر : رغدد !!!
نظرت لأمها ثم نظرت لجواد : مو مصدقه
هاي قتلت بنتك !!! قتلت طفله !!! كيف رجعتها !! صرخت ام عمر : اسكتي
جواد وجهه انقلب احمر وعروقه برزت
كيف سيبرأ سديم كما قلبه يبرأها
سديم ضحكت بسخريه : اخخ يا رغد لسى زي ما انتي سنه ونص كاملين تركته إلك
ما عرفني تجذبيه ناحيتك !!
بتثيري شفقتي والله
رغد انقلب وجهها الوانا من كلام سديم الصحيح
ونطقت : يعني رجعتو
سديم : ما دخلك وحتى لو لأ
مستحيل وحده زيك توصل يوم ل جواد
لانك غبيه
رغد صرخت : يا قاتله !!!
جواد ينظر لهم بلاه مباله كيف يتكلمون عنه وكأنه غير موجود
لكن صرخ حتى يوقفهم : بسسسس
انا شو حكيت !!
ام عمر قامت : رغد روحي لغرفتك
رغد : بس !
صرخت : روحي
جرت رغد ل غرفتها وهي تبكي
جواد نظر لها بضيق
همست سديم: روح طبطب عليها
جواد سحبها من يدها بقوه للخلف : خالتي سديم ما رح تطول عندكم
وبتمنى ما يصير شي من الي نبهتكم لانه حياتها وحياتي رح يكونو بخطر اذا انعرف مكانها
رهف بقيت تنظر لهم بغضب
جواد : عن اذنكم لازم اروح
وسديم تعي بدي احكي معك
ام عمر : اذنك معك وتطمن حكيتلك بنتي الثالثه
ابتسم لها وخرج وهو يسحب سديم معه .
.
أنت تقرأ
و الان ابكي بدمع الروح لا المقل
Actionالكاتبه ؛ نسرين 🖋️✨ 🕯️عندنا يلتفُ الماضِي حولَ رقابِنا كَ ثُعبان سَام عندمَا تجفُ المُقل من الدُّموع ونبدَأ نبكِي بدمعِ الرُّوح . هلْ تعيدُ لنَا الأيام ما خطفته منا على غفله ؟ هل سوف تعيد لنا بهجتها ؟ ودعنا احبه ، أحلام ، رغبات ، و أيام ... م...