_______________ 🕯
أحيانا كثيرة أقف بيني وبين نفسي أتسائل
ما وجهه الشبهه بيني وبين ملك الموت
تتضح لي الإجابة فورا دون تواري
هو آخر من سيموت من المخلوقات
وأنا آخر من سيموت بعائلتي دفنت أحبتي واحدََ تلو الآخر
وأيضاََ أتسائل عن وجهه الشبهه بيني وبينهم ..
فأنا ك حال الموتى بعد أن ضحكت لي الحياه بحب جميل عادت بقسوتها التي تمثلت بقسوة محبوبتي نقلتني من بكاء المقل الي بكاء الروح
،، انا جواد.
_______________خرجت لنصف ساعه فقط من مكتبي لأعمل مع سليم في مكتبه القيت نظره على مكتبي الذي احفظ ترتيبه ك حفظي لمآسي حياتي واحده تلو الاخرى اقتربت لأرى المغلف الورقي
على مكتبي قاطعني دق الباب ودخول صديقي وزميل عملي يوسف : جواد ايش بتعمل
ناظرته : سكر الباب
جلس يوسف على الاريكه وانا رفعت الملف بيدي : مين دخل على مكتبي
يوسف : ما بعرف
اشحت بنظري عنه بغضب وفتحت المغلف لتسقط
منه صور عديده عقدت حاجبيّ بذهول وهمست : اسيل !!
يوسف : ايش بالظرف ؟
شعرت نارا تتأجج بداخلي وانا اقلب الصور اشعر وكأن عروقي سوف تتفجر من الغضب
صور لإختي الوسطى بجميع نشاطاتها اليوميه بالجامعه بالسياره بالجيم وعند المنزل وفي المكتبه نطقت : يوسف في حدا براقب اختي اسيل
يوسف بربكه :ومين ممكن يكون
صرخت بأعلى صوت وانا اضرب المكتب : بدي وهلأ اعرف مين دخل على المكتب والتسجيلات وكل اشي
يوسف :اتركني انا اتولى الموضوع
جواد :ايش هدفهم
يوسف رفع يديه ليمسح عرقه في اكثر الايام بروده! : يمكن آخر عمليات مداهمه سوينها كثرت اعداءك
جواد : اذا قصدك اترك ما رح اترك ل حد اليوم الي رح امسك فيه كل الكبار من تجار المخدرات
يوسف : طيب اقرأ يمكن مكتوب شي خلف الصور
اخذت الصور مره آخرى لأنصدم بأبيات الغزل على كل صوره
الآن حان موعد انفجاري
يوسف امسك بالمغلف وقرأ
" كتتير حلوه وبصراحه داخله راسي يا اما بتتركنى بحالنا وبتترك امور مالك فيها يا اما رح نصير نسايب "
صرخت بيوسف كي يصمت :روح شوف تسجيل الكاميرات بسرعه
خرج يوسف بتوترليعود بعد نصف ساعه قبل احتراقي ب ثواني
نطقت :شو صار معك
يوسف :تسجيل الكاميرات ممسوح و ما حد شاف اي شخص دخل مكتبك
ضربت يدي على المكتب بقلت حيلة وانا اشكي همي ل صديقي :تعبت يا يوسف تعبت خواتي من سنين ب مسؤوليتي حكيت الحمدلله لمياء تزوجت وهلأ هيها رجعت مو عارف رح تتطلق او لا
وهلأ رح اشيل هم اسيل ولسى مريم وهم جامعتها
يوسف نطق :زوجها
جواد: كييف ؟؟
يوسف بكلام مرتب ومنظوم :اختك بقي لها اقل من سنه وبتتخرج
وانا بدي اخفف عنك وبوعدك تكون بآمان
جواد :ما فهمت
يوسف:انا بخطب اسيل على سنة الله ورسوله
تكلمت وانا اشعر بتوتر من الموقف: لا أنا ما بشكي لك همي حتى تتصرف هيك
قاطعني بإندفاع :لا لا مو ل هالسبب انا بدي اتزوجها و اجت الفرصه الي اتقدم لها فيها
وقفت وانا افكر لا مجال ان ترفض اسيل لكن دللتها كل هذه السنين والآن سوف اجبرها لكن ما الحل :طيب بشوف رأيهاا هي الاهم واذا عليّ انا اكيد موافق وين رح تلقى مثلك
ابتسم وهو يخفي قهره ويتمتم في نفسه " لا لا تترك لها الخيار ما رح توافق "
لكن نطق :ان شاءالله
وقفت وانا آخذ الصور بيدي : بس لازم اعرف مين هالحقير
يوسف :اكيد
جواد :انا بدي ارجع البيت تلفت اعصابي بشوفك
يوسف:انتبه بالطريق
اومئت برأسي بالقبول وخرجت لأركب السياره واقود بحذر بسبب الانجماد
وكل تفكيري بأسيل ومن الذي يتجرأ على تهديدي بها !! ركنت السياره أمام المنزل ونظرت لمنزل جيراننا حيث كان جارنا يساعد زوجته بالمشي لدخول المنزل واصوات ضحكتهما صخبت في الحي
اقفلت عيني ل ذكرى ابت ان تفارقني
بصوت ضحكتها المرتفع
قبل عام ونصف
⏳⌛⏳⌛
(( تمسكت بحذر وهي تنزل الدرج لكن فشلت وصرخت بقوه وهي تقع على الثلج
التفت لها بسرعه وخوف لاساعدها
لكنها غرقت بضحكتها
جلس بنصف جلسه :حكيتلي بتحبي فصل الشتا ؟ضحكت : اكيد بحبه مو تعرفنا فيه
جواد بقلق :توجعتي ؟
ابتسمت على فكرتها لتسحبه سريعا ليقع بجانبها :جرّب
ضحكت عاليا
جواد بغضب :سدييم !!
حضنته وقبّلت وجهه :بحبكك
ابتسم :احنا بالشارع ؟
سديم بشغب صرخت وهي تلتفت حولها: ميين يا جيران ما بعرف انه زوجي
قام مسرعا ليضع يده على فمها :فضحتينا
ضحكت ليتبعها هو ويضحك .. ))⏳⌛⏳⌛⏳
فتح عيونه من الذكريات وانفاسه متسارعة :ليش يا جواد كل ما بتحكي رح تتعافى بترجع ل نقطة الصفر سديم دمرت حياتك
نزَل من السياره وأقفل الباب وهو يتمتم بنفس العباره :سديم دمرت حياتك
دخل المنزل ليرى اخواته يجلسن على طاولة الطعام
نطقت اسيل وهي تضحك :نفسي اشوفك مبتسم يا اسير الاحزان
تبعتها مريم وضحكت بصمت
اقترب من مريم متجاهلا كلام اسيل
ومسح على شعرها :كيف الجامعه
مريم اومئت برأسها ل تعني ان امورها جيده
رفع عيناه لأسيل تردد بإخبارها اذا رفضت سوف يضعف لدى رغبتها ولن يستطيع اجبراها
ناظر ل لمياء
لمياء :اقعد اسكب لك
جواد :لا شكرا بس تخلصي اكل تعالي بدي ياكي بموضوع ضروري
لمياء :ايش هو ؟
نظر الى اسيل بتوتر ثم تحرك ليمشي :بس تجي بتعرفي
_____________
أنت تقرأ
و الان ابكي بدمع الروح لا المقل
Actionالكاتبه ؛ نسرين 🖋️✨ 🕯️عندنا يلتفُ الماضِي حولَ رقابِنا كَ ثُعبان سَام عندمَا تجفُ المُقل من الدُّموع ونبدَأ نبكِي بدمعِ الرُّوح . هلْ تعيدُ لنَا الأيام ما خطفته منا على غفله ؟ هل سوف تعيد لنا بهجتها ؟ ودعنا احبه ، أحلام ، رغبات ، و أيام ... م...