.
.
شهقت ورفعت رأسها لترتمي خصلات شعرها على ظهرها
وتنظر له كان مستندا على حافة الباب ويلعب باصابعه ب علبة الدواء!!!!
دقات قلبها تسارعت ونطقت بغباء : اعطيني ياه لازم اشربه!!
رفع يده وبدأ بالعد على اصابعه : اليوم وخمس ايام تقريبا بالمشفى
ست اياااام !!
ما جنتيتي فيهم من دونه وحتى ما دورتي عليه
بلعت ريقها : شربت غيره معي علبه تانيه ونسيتها بالمستشفى
تكتف وهو يرا ارتبكها : مريت على الصيدليه
سألته عنه حكالي
انه هاد مهدأ ماله دخل ب هبلك
اسيل : اسأل الدكتور الي وصفه إل..
قاطعها وهو يصرخ : بس !!! بس كذب ما تعبتي ما قرفتي من حالك!!!!
اقفلت عيناها وجسدها كله يرتجف من صراخه
اقترب منها وهو يرمي بعلبة الدواء ارضا :مارح اسألك ليش !!
بعرف ليش مو ضروري تحبيني ل حتى نكمل حياتنا انتِ مرتي
وانتهى
اسيل وهي تشعر بخجل وخزي بسبب عدم استطاعتها ان تبريء نفسها من تهمة الكذب : يوسف انا ..
قاطعها : ما بدي منك ولا شي مشاعرك ما بتهمني ولا رح تهمني قومي بدورك ك زوجة
واهتمي ببيتك
ما بكذب عليكِ خايف يجيني من ام زيك أولاد
اسيل وكلامه استفزها : انتَ الي جبرتني اكذب انت وجواد
حطيتوني بهاد الموقف
كأني مِلك عندك او عنده وافق عليك بدون حتى ما ياخد رأيي
وانت بدورك اعتبرت حالك خلص ملكتني
صرخت : بدك ياني اقوم بواجبتي الي انتو اخترتوها إلي !!
شعرت بدموعها على وجهها : بتعرف الضعف الي ممكن تواجهه البنت لما تحاول تتخلص من هالحياه الي انفرضت عليها
احكيلي كيف ومين بده يساعدني
تخيل الضعف الي وصلت له اني امثل اني مجنونه عشان حضرتك تكرهني وتطلقني
بقي ينظر لها وهي تبكي
اسيل : متخيل قد ايش انا يأست لحتى إخترتها آخر طريقه
يوسف : هالقد كارهه الحياه معي
اسيل ضحكت وسط دموعها : عمرك مارح تحس ولا تفهم الي بحكي فيه
يوسف : ما بدي افهم
صرخ بإنفعال: انا بحبك وهاد الي بفهمه
بحبكككك
مسحت دموعها بعنف : متى الحب كان اجبار
يوسف تقدم للأمام وارجعها للخلف ومسك وجهها : إجبار اه إجبار
بدك تحبيني إجبار وبدك تقبلي الحياه معي إجبار
مستحيل اسمحلك تكوني ل غيري
توترت وهي تفهم ما يرمي إليه
ضحكت حتى تخفي الغصه التي اعتصرت لها قلبها وتظهر شيئا من القوه :مين قلك انه ما بدي ياك يعني بدي غيرك !!؟ انا بدي حياتي لنفسي
يوسف وهو يركز بعيناها الخضروتان: وانا حياتي إلك
اسيل صمتت وهي تتأمل عيونه الصادقه
يوسف همس : سامحيني بس ما رح اتركك لغيري سامحيني مارح اسمح لك تعتبري حالك ما تزوجتي اصلا
اسيل رفعت يديها بينهم : لأ لأ بليز يوسف لا ... يوسف انا تعبانه ... يوسف!!!
يوسف وهو يضمها إليه برفق ليقبلها : سامحيني بس انا بحياتك !
.
.
.
.
.
كانت تجلس بسريرها تفكر بالذي حدث بينها وبين وليد فكرت بإخبار جواد بذلك
كم تتوق لسماع فرحته بهذا الخبر اتصلت به تريد اخباره ان ما توقعه صحيح تريد اخباره انها ستفعل كل ما بوسعها لتكون تلك الملفات لديه
رد عليها
سديم بصوت منخفض حتى لا يسمعها احد وبحماس: جواد عرفت شي كتير مهم
جواد : غريبه متصله علي انا
تلفون سليم كله رسائلك ومكالماتك
سديم شعرت بقهر هي اين وهو اين!!
نطقت بغيض : يمكن لانه لبق ولسانه حلو مو جاف ولسانه حاد
جواد بقهر : ممم الله يخليه الك
سديم : يا بني ادم احنا بشغل وانتو مو سوا؟؟ اتصلت بأي واحد ايش فيها !!
جواد : على فكره انا رتبتي اعلى منه
صمتت لبرهه وبعدها ضحكت منذ متى وجواد يفكر بطريقة غبية او ك طريقة الاطفال تلك
جواد : ليش بتضحكي
سديم : يعني اسكر التلفون واتصل على سليم اخبره ؟؟
جواد : اتصلي ما حد ماسكك
سديم بقهر من بروده : لو بدي احكي ل سليم كان ما اتصلت عليك يا بارد متصله وفرحانه بدي احكيلك قريبا رح تكون ملفات كل رجال وليد عندك عرفت انها معه وانت قاعد بثقل دمك علي
ابتسم لعصبيتها التي اشتاق لها اشتاق لجنونها والى صراخها اشتاق ل كلامها الكثير
كان دائما يُصمتها بقبله ابتسم ل ثقتها انها ستحضر الاوراق
سديم ما زالت غاضبه : وينك ؟؟
شعر برغبه ان ينقل لها خبره المفرح هو لا يردي لماذا اراد ذلك وفقط... لم يشعر سوا انه اخبرها : سديم مريم صارت تحكي
شهقت وتناست حوارهم : جدد
جواد بفرح : والله
ابتسمت وكأنها لم تكن غاضبه قبل قليل: الحمدلله واخيراا
بهتت ملامحه لقولها " الحمدلله " هل هي فعلا فرحه ؟؟
سديم : طيب خبر زي هاد لازم تكون فرحان مو سخيف
جواد ابتسم : جد فرحانه الها!!
سكتت سديم وكثير من الكلام تجمع على حواف شفتاها والكثير الكثير من العتب : نسيت انه رجعنا اغراب وكأنه ما بنعرف بعض
مع السلامه جواد
اقفلت الهاتف ومسحت دموعها بسرعه حتى لا تبكي هذه الليله ايضا بعد كل مكالمه يتركها خلفه حطاما يذكرها بجميع مآسيها يعود ويكسر ما رممته من قلبها : اهه جواد قلبي ما عاد يتحمل
اما جواد اقفل الهاتف وهو مبتسم دائما كل شيء فيها يخبره انها بريئه من دم سمر
بريئه من موت روحه وخراب حياته
يتمنى ولو ينهي كل تلك الإتهامات والشكوك
ويأخدها هذه الليله بين احضانه
يشاركها حزنه فرحه وحتى خوفهه
يضحك معها حتى يألمه بطنه يحزن معها حتى تنفطر روحه ... يتشارك معها كل مشاعرة بعنف
ف حياته سوداء او بيضاء فقط لا مجال ل التلون بحياته اما ان يشارك بكل ما لديهه او لا يشارك اصلا ...
.
.
.
.
.
صباح الخير ل حُرية العصافير ،
صباح الخير ل رائِحة القهوه ،
صباح الخير ل شَواطئ الحب ،
و موانئ الحنين ، وقوارب الامل
صباح الخير لشعور جديد
صباح الخير ل حياة جديده .
.
كانت تمرر المشط في خصلات شعرها وذهنها شارد كانت بين الحين والآخر تنظر له من المرآه وهو نائم على السرير
يجب ان تكون بأسوء حالاتها لكنها تشعر بعجب من حالها!
كيف بالامس لم تقاوم يوسف كيف سمحت ان يصبح زواجهم كاملا تركت المشط
وهي تفكر بكلام جواد " اعطيه فرصه وتعالي احكي بدك تتطلقي وبخليه يطلقك " تسأل نفسها لماذا لا تذهب وتخبر جواد انها تريد الطلاق لماذا فعلا تعطيه فرصه هل اعجبها تودده الدائم لها هل اعجب كبريائها
ان يحبها وترفض حبه
ولكن ايضا تسأل نفسها لماذا لا تعطيه فرصة
هل بسبب عمر الخائن ؟؟ وعمر كيف يكون خائن وهي التي فرضت نفسها عليه !!
كل هذا كان يدور بذهن اسيل
الى ان وصلت لتلك الذكرى ل يوم رحيل عمر .
.
.
قبل سنتان (
كانت بحالة يرثى لها جرت مسرعه بوجهه شاحب وهالات سوداء لم تستطيع النوم ف حبيب قلبها سوف يسافر بعد قليل
وصلت لغرفته البعيده عن منزلهم رأته يغلق الباب : عمر
التفت لها و ابتسم ليخفي حزنه
بقيت تنظر له ل ثواني بعدها جرت لتحضنه وتنفجر باكيه بحضنه
بادلها الحضن بقوه وهو يشعر داخله يتمزق سيترك خلفه قلبه
ابعدها عنه ومسح دموعها : لا تبكي رح اجي بالاجازات اكيد
بقيت تنظر ل عيناه بحب
تنتظر منه ان يتم كلامه ف علاقتهم كانت غير رسميه او كان الحب العظيم هذا متبادل بين الطرفين لكن لم يصرح احدهم به للآخر
كانت علاقتهم تحت مسمى الصداقه
ابتعد عنها عمر بعدما قبّل رأسها : لازم اروح
اسيل امسكت يده بعجب كيف سيذهب ويتركها دون ان يخبرها بتلك الكلمه التي شغلت بالها دون أن يصرح عن مشاعره
هو كان يعلم ما تنتظر منه وكان متشوق لإخبارها بمشاعرة اكثر منها لكنه يشعر بالنقص
بالخزي من نفسه كيف سوف يصرح عن مشاعره ل سيدته التي يعمل لديها
اسيل: مارح تحكي اشي قبل لا تروح
ازاح وجهه وتقدم ليمشي: لا
يلا استودعتك لله
توقفت دقات قلبها وهي تراه يبتعد
شهقت بتخبط بمشاعرها وجرت له لتقف امامه
انزل عيناه ارضا
اسيل امسكت يده: ما رح اسمح تروح بدون لا احكيلك اني بحبك انا بحبك يا عمررر
انفاسه تسارعت شعر انه سوف يختنق
ابتسم لها : مع السلامه
اتسعت عيناها وهي تراه يذهب !!
كيف يفعل ذلك لقد اخبرته بحبها
وتجاوزت كل الحواجز وهو يدير ظهره ويذهب دون كلام !!!
مشى وهو يشعر بقهر من تصرفه وهمس لنفسه: بوعدك اسيل بس ارجع الدكتور عمر واكون أليق بأنثى زيك بخبر الكون كله اني بحبك مو بس انتِ وبتصيري مرتي وام اولادي ان شاءالله
ذهب وهي بقيت تبكى همست:بعرف انك بتحبني ورح يجي يوم وتحكي لي هالشي) .
.
.
.
مسحت دموعها التي سقطت وهمست : ليش اعتبرتي انه خانك وانتي الي عيشتي حالك بوهم انه بحبك تمنيتي تسمعي هالكلمه بس منه كسرتي كل الحواجز واعترفتي إله بحبك وهو رفسك برجلية وهلأ قاعده بترفسي الشخص الي قاعد بصرخ بكلمة بحبك
حتى لو اخذني غصب هو عمل هالشي عشاني
عمر الجبان لو كان بحبني كان سوا اي شي لحتى نكون سوا لازم انسى عمر بيوسف لازم لانه ما بيستاهل
ووقفت وهي تضع يده هلى جرحها وفي رأسها قرار جديد
بداية جديده وحياه جديده
حان موعد اسيل الهادئه حان الان موعد اعطاء فرصة لنفسها قبل اعطائها ليوسف
سوف تجعل اليوم فعلا بدايه جديدة اتجهت لخزانتها لتختار فستان شتوي باللون الابيض .
.
.
.
.
فتحت باب المنزل لتخرج بقيت تقف ل دقائق تشعر بالخوف من ان تخطي وحدها
عادت للمنزل وصعدت غرفة جواد وهي مستغربه اصلا انه ينام ل هذا الوقت لا تعلم انه ليلة الامس كانت ليلة مليئة بالحنين والاشتياق
اقتربت منه وهزت كتفه :جواااد
جوااد
فتح عيناه
مريم :الساعه ٩
قام مسرعا
مريم :وبدي توصلني
جواد ابتسم وهو يفرك عيناه :يسلم لي هالصوت من عيوني عشر دقايق بس
مريم ابتسمت :يخليك إلي
.
.
.
.
فتح عيناه وهو يشم رائحة بيض عقد حاجبيه بإستغراب لم يشم رائحة الاكل بالبيت منذ مدة
قام وهو يزيح الاغطيه ويتردي حذائة بسبب برودة الارض
اقترب من المطبخ ووقف عند الباب وعيناه متسعه من الدهشه !!
كانت ترتدي فستان ابيض مخملي بأكمام طويله كان على مقاسها تماما ضيق من عند الخصر ثم ينفش قليلا من الاسفل
وشعرها الكستنائي الغجري على اكتافها
ورائحة عطرها تصله من بعيد
والمدهش انها تقف امام سفرة مليئه بالطعام
رفعت رأسها :صحيت؟
ابتسم دون شعور فكانت مبرزة جمالها ببعض من مستحضرات التجميل كانت مدهشه وملفته
بادلته البسمه لتختفي بسمته هو فورا
اسيل : صباح الخير تعال افطر
يوسف ببلاها : اخدتي الحبه ؟؟
اسيل بضجر : رجعنا لنفس الموضوع
يوسف : تعودت بس اشوفك غير
اسأل هالسؤال
اسيل جلست :تعال افطر لانه بيبرد البيض
اقترب وهو في حالة ذهول توقع كل شيء ان يحدث صباحا توقع ان لا تحادثه توقع ان تفعل اي شيء مجنون
لكنها الان تجعل منه المجنون
اسيل :ليه بتتطلع هيك
كل !! يوسف:مو قادر اصدق
اسيل وهي تقلب عيونها : يعني لو انسان حب يخطوه خطوة جديدة بحياته خطأ ؟
ابتسم:طيب لا تقلبي عيونك الحلوين بهاي الطريقه
ابتسمت وهي تحاول ان تتقبله
يوسف بجدية : انت مفاجئة!!!
بينخاف منك
اسيل بتعجب:كيف يعني
يوسف :بيوم عرسنا سويتي شي ما توقعته ابدا وحكيتي انك مو رافضتني عشاني انا ؟
بس عشان مرضك
خليتي شعوري يتجدد تجاهك
بعدها قلبتي الدنيا وكل شي كان كذب
هلأ عكستي توقعاتي بتصرفك
فرحتي قلبي زي اول مره بس خايف كتير كمان هاي المره مو عشاني يكون عندك هدف تاني من تغيرك واكيد بيكون بعيد كل البعد عني
فتحت عيناها بدهشة هل هي الآن مكشوفه له !!!!
اخذ نفس:خايف هالتغير يكون عشان تمسحي مشاعر باقيه بقلبك لحدا
وممكن بس تنمسح ما تجدد ويجي بدالها مشاعر تجاهي انا !! وتتركيني !!
وتنعاد الكره
اسيل وكل مافيها يتخبطت كلامه صحيح وكأنه يقرأ افكارها يجب ان تقلب الحديث سريعا قبل ان تنهار بدايتها الجديده قبل ان تبدأ
امسكت يده وابتسمت :احسن الظن فيني
وضع يده الاخرى فوق يدها وشد بقوه :لا تنسي اني عندي كرامه كمان
ومارح اغفر لك اذا خيبتي ظني فيك
اسيل شعرت بخوف شديد من طريقة كلامه سحبت يدها وهي مبتسمة وكأن لم يدر حوار قاسي الان وكأن اوراقها لم تكشف :طيب برد الاكل
ابتسم وهو يمسك بالخبز ويشعر قلبة منقبض بسبب افكاره :اصلا بحبه بارد
.
.
.
.
خرجت من محاضرتها وهي تتلفت حولها بخوف
اصبحت تخاف ان تكون بلا احد يحميها
ابتسمت من قلبها وهي تراه يقف ويمسك بيده كوبان اقتربت منه :انت ماعندك محاضرات
عبد الرحمن : طلعنا بدري حكيت اجيب قهوه واستناكِ
اخذت كوبها منه :شكراا
ابتسم:متى محاضرتك التانيه
مريم :بعد نص ساعه
عبد الرحمن :تعالي
مشت معه وجلسو سويا
عبد الرحمن:اهلك انبسطو ؟
مريم:كتير انبسطو خصوصا اخوي جواد
اخخ لو تتعرف عليه قلبه كتير طيب
عبد الرحمن بنفسه " اكيد بعرفه وبعرفه منيح
بس الغريب انك انتي مو متذكريتني صح ماكنت ازور سديم كتير بس لازم تكوني شفتيني أقلها مره " نطق ليحاول ان يعلم هي تتذكره ام لا :متجوز اخوكِ ؟
مريم :لا كان وتطلقوا
عبد الرحمن وهو مازال مستغرب:ممم
مريم:انت هاليومين مو مع اصحابك
او اقصد صحباتك !!
ابتسم :بتراقبني !!
مريم: لا بس حضرتك كنت لازق فيني وتقعد معي غصب عني فأكيد بتلفت نظري لو شفتك
عبد الرحمن :لازم يكون الواحد عنده اكثر من صديقه واكثر من حبيبة
يعني للإحتياط
ضحكت: للإحتياط؟
عبد الرحمن :اسمعي هاد الشعر ورح تقتنعي بوجهة نظري من اول ما قرأته وانا ماخذة منهجي
مريم:احكي!
عبد الرحمن وهو يضحك يا قلبُ لا تعشق مليحاً واحداً
تحتــــــارُ فيه تـــدللاً وتــذللا ...
واهوى الملاحَ جميعَهم تلقاهُم
إن صــدَّ هــذا كان ذلك مقبــلا
ضحكت : الصراحه والله أقنعتني خلص قررت انا كمان امشي عليه
عبد الرحمن سريعا :لا
تكتفت : ليش
عبد الرحمن : يعني مو حلوه
او يعني ما يليق فيك هاد المستوى
مريم: كلامك بيجي بمعنين
يا انك من جماعة حلال على الولد وحرام على البنت
او انه مستواك جدا واطي لانك حكيت ما يليق بمستواي
فتح اعينه : لا جد
مريم :كيف يعني ما بليق ب مستواي
عبد الرحمن :وعند كلامي بس مو قصدي انه مستواي واطي يعني مو هيك قصدي من المستوى
مريم :يعني قصدك مين بده يطلع فيني ؟؟ عبدالرحمن ضحك :خلينا على اني واطي احسن
مريم ضحكت
عبدالرحمن :هلأ رضيتي لما سبيت على حالي
مريم :بتستاهل انت الي حكيت مو انا
عبد الرحمن : هبله
مريم وقفت :لازم اروح
وانت لا تدرس خلي البنات الي تقضي وقتك معهم ينجحوك لما ترسب
عبدالرحمن :اصلا برسب عشان ما اتخرج وابقى معك
مريم ضحكت :يا نصاب قوم على محاضرتك
قام وهو مبتسم :طيب
لفت وجهها لتذهب لكنها توقفت واستدارت له سريعا : عادي تجي معي بعدين تروح على قاعتك
ابتسم :تمام
.
.
.
كانت تتصفح الدفتر
الذي تدون فيه كل شيء متى ينام وليد ومتى يستيقظ من يزوره ومن بحياته
كل تلك التفاصيل كانت مسجله على الدفتر
خبأت الدفتر وخرجت بعدما اتصل عليها
وهي ترتدي بنطال جينز وفوقه معطف باللون العسلي مع حذاء منخفض بسبب الم رجلها
وصلت السيارة ودخلت ...
وهو امر السائق ان يتحرك
بعد مدة ازال الغطاء عن اعينها
سديم :قصة غطا العيون هاي مو حابيتها
وليد : مو لازم تحبيها
سديم بضجر : طيب
وليد : لازم تخلصي شغلك
انتِ بطيئه بالشغل
سديم :مو ملحقه شغلك الخاص والعام بالبيت وبالشركه اعطيني بس شويت وقت
بعدين الشغل النضيف بده وقت
ضحك:طيب يا ام شغل نضيف
سديم عقدت حاجبيها وهي تراة يقف امام الشركه
شتت نظرها وعادت للنظر دقات قلبها تسارعت ماذا يفعل جواد هنا هل جن؟؟ نزل وليد من السياره وتبعته هي وهي متوترة
ومشو للداخل لكن قاطع طريقهم سليم وهو يقف امامهم :وليد ال* !
وليد وقف ووقفت بجانبه بتوتر : اهلا
سليم: انت مطلوب للتحقيق
وليد بدهشه:شو التهمه
سليم :شي بسيط بتقدر تتفضل معانا وبتعرف مافي دليل واضح لكن انذكر اسمك ب إفادة احدهم
وليد وهو ينظر ل جواد الذي اتى ووقف بجانب سليم
وليد :طيب عادي الحقكم انا ما بدي سمعتي تتضرر
جواد وهو يريه بطاقته التي تحمل رتبته: وعشان هيك احنا بسيارات عاديه ما بيأثر عليك
وليد:تمام
جواد نظر الى سديم التي تتحاشى النظر فيه: والانسه
وليد سريعا :لا مادخلها
سليم :مين بتكون
سديم :مساعد...
قاطعها وليد الذي لا يريد ان تأتي معه او يزل لسانها:حبيبتي ..
امسك يدها: وقريبا رح نخطب!!
.
.
.
أنت تقرأ
و الان ابكي بدمع الروح لا المقل
Actionالكاتبه ؛ نسرين 🖋️✨ 🕯️عندنا يلتفُ الماضِي حولَ رقابِنا كَ ثُعبان سَام عندمَا تجفُ المُقل من الدُّموع ونبدَأ نبكِي بدمعِ الرُّوح . هلْ تعيدُ لنَا الأيام ما خطفته منا على غفله ؟ هل سوف تعيد لنا بهجتها ؟ ودعنا احبه ، أحلام ، رغبات ، و أيام ... م...