-48-

3 1 0
                                    

.
.
وصلت سديم ل السياره
عبد الرحمن :طمني
سديم كانت تنتفس سريعا وتبتسم
عبد الرحمن بسعاده:وافقت
سديم وهي ما زالت تبتسم :لأ
عبد الرحمن بغضب:وليش فرحانه!
سديم :امشي عبد امشي رح يوقف قلبي
عبد الرحمن: احكيلي شو صار أول!
سديم : حكيت لك انها مضمونه لا تخاف مريم رح تقبل سواءا عشانك او عشان جواد
عبد الرحمن مشى بالسيارة وهو يفكر
سديم : ما اعطتني جواب بس عيونها اعطوني جواب
عبد الرحمن : و جواد !!
سديم :جواد جن كيف اسوي هيك شي وكيف اربط علاقتنا انا وياه فيك وفي مريم
عبد الرحمن : لو ما وافقت انت جد رح تكملي حياتك زي ما كنتي مقرره بعيد عن جواد!
سديم نظرت له: اليوم لما حضني حسيت بشي حكالي العمر اقصر من انك تقضيه بحرقة و لوعة القلب
بس
عبد الرحمن: شو؟
سديم: بس مستحيل آرجعله قبل لا تتزوج مريم !! انتو كنتو ذريعه لكرامتي ومستحيل ارجع بدون هاد الشرط !
عبد الرحمن: رح ارجع احاول احكي مع مريم
بعد كلامك ممكن تقبل تسمعني !
سديم : ان شاء الله
عبد الرحمن: نرجع البيت
سديم : لااا ريحة المشاوي لسى بنفسي بدي آكل مشاوي
عبد الرحمن : مسوين مشاوي
سديم: اه وسميت بدنهم قبل لا ياكلوا
عبد الرحمن ضحك: طيب يلا احلى مطعم لعيون سديم .
.
.
.

يوسف وهو يجلس عند طاولة الطعام في الحديقه و يتذوق الأكل: برد
جواد نظر له : مو مصدق إلي صار
يوسف: انا بإيش وانت بإيش
جواد نظر للأكل على السفره : خليه يبرد احسن انا الي بأيش وانت بإيش!
ضحك يوسف ثم نطق: وطي صوتك لا يصحو الاولاد
اسيل اقتربت منهم: جواد مريم مو راضيه تيجي تاكل
جواد :ليش!
اسيل :خجلانه
جواد قام :طيب خليكي بس لا تاكلو كل الاكل
يوسف: بارد زي وجهك ما بيتاكل
جواد وهو يذهب : ما رح ارد عليك
وصل جواد لمريم وطرق الباب
مريم عدلت جلستها: ادخل
جواد دخل للغرفه: مريوم تعالي كلي
مريم انخفضت رأسها
جواد اقترب من مريم : مريمتي الحلوه !
مو مهم شو قرارك ومو مهم شو صار اليوم المهم تيجي ناكل مو هاي حفلة الشواء تبعتك
مريم رفعت رأسها: كيف مو مهم الي صار!!
جواد وهو يحاول ان يجعل قرارها مبني فقط على هل تريد عبد الرحمن فعلا ام لا : سديم حكتلي انها رح ترجعلي حتى لو مريم ما وافقت بس هي حكتلك هيك وحكت لعبد الرحمن كمان عشان تقنعكم تتزوجو
مريم : جدد !!
جواد : جد .. انتي قرري بدك ياه او لا
مريم : يعني انت راضي !!
جواد : انت فكري واحكي قرارك وبعدين بيصير خير و يلا تعالي
قامت مريم لتنزل مع جواد
وجواد كان يمشي وقلقلا من كذبته هل يعقل ان ترفض عبد الرحمن ! وهكذا تبقى سديم حلم !
لكن ايضا يخاف على اخته ان تضحي من اجله
وهل سيوافق على عبد الرحمن
بعد فعلته الشنيعة تلك!!!
.
.
.
.
.
اشرقت شمس الصباح وعاودت العصافير تغريدها من جديد وتجددت  روح الامل وتجدد فينا عشق خفي لسعادة لا نعرف من اين سوف تأتي!
فتحت عيناها لأول مره منذ شهران دون منبه لم تضبطه هي ! اول مره منذ شهرين تستيقظ دون ان يوقظها بكاء احد الطفلين
لتبتسم وهي تراه أمامها ويتأملها نطقت: صباح الخير!
يوسف وهو يمسك شعرها ويتأمل ملامحها الهادئه والجميله: صباح الورد
اسيل وهي تقترب منه لتسقر بحضنه: من زمان ما صحيت بدون ازعاج
يوسف وهو يضمها بين يديه : الله يخليلنا لميا
ضحكت اسيل وهي ترفع رأسها ليقابل وجهها وجهه: كم الساعه
يوسف: ١١
اسيل شهقت : لاااا !!
ليش ما صحيتني الوقت تأخر كتيير !
يوسف: كنتي نايمة بعمق حزنت اصحيك
اسيل ابتسمت وهي تبعتد عنه : خلينا نفطر
عشان اروح اجيب الأولاد
يوسف :  العصر روحي
اسيل : مبارح نمت وانا نفسي احضنهم وابوسهم وحكيت أول ما اصحى رح اروحلهم !
يوسف بضحكه : ما كان باين عليكي
اسيل رمت المخده عليه وقامت : الحق مش عليك على الي بتعملك اجواء رومنسيه
يوسف ضحك وهو يراها تخرج من الغرفه لينطق وهو يغلق عيناه: الله يخليلي ياكِ
.
.
.
.
أخذت كتبها
واخبرت جواد انها تريد ان تدرس مع صديقاتها منذ الصباح حتى لا يضيع يوم الاجازه على الدراسه
لكن كان هناك شيئ آخر بعقلها !! ليست فقط سديم من تفكر بالامر بأكثر من طريقه وبأكثر من بُعد !! كانت تجلس بنفس المقهى وعلى نفس الطاوله
أمامها كتابها لكنها كانت تنتظره
تنظر ان يأتي الي تلك الطاوله أمامها ومعه كتابة الصغير
كانت تنوي هذه المره ان تقوم لتجلس على طاولته لتقول له ما تريد قوله
لكنه عكس توقعاتها
في ثواني كان امامها وعلى طاولتها سحب كرسي وجلس
مريم : عفوااا !!!
عبد الرحمن رفع يده للنادل
مريم : كمان بدك تطلب مين سمحلك تقعد عندي
عبد الرحمن وهو يكلم النادل : اثنين قهوه ساده
مريم تكتفت وهي تتظاهر بالامبلاه وداخلها طبول تُقرع
عبد الرحمن ابتسم : ساده زي ما بتطلبي دائما
مريم : شو بدك ! جاي تكمل سيناريو اختك !
عبد الرحمن : بدي تشطبي هداك اليوم من حياتك
مريم برجفه : اي يوم!!!
ضحكت بسخريه : اهه قصدك يوم المزرعه
اه شطبت منه صباحه وخليت ليله
عبد الرحمن: ليش!
مريم: لانه صباحه كان احلى ايام حياتي وليلة كان اسوءها وابشعها !
عبد الرحمن : بوعدك نرجع سوا نعيش احلى ايام حياتنا
مريم تجمعت الدموع بعيونها : لا تفكر اني مو ناسيته عشان الكلام الي حكيتلي ياه ولا عشان  نزلت راسي وراس اهلي لما انحجزت بتهمة الدعارة
لأ ابدا انت ما هميتني ولا الناس همتني!
عبد الرحمن مسك يدها : ولّا ؟
مريم سحبت يدها: بإختصار انا موافقه اتزوجك ..
عبد الرحمن فتح فمه بصدمه : ما فهمت
مريم مسحت دموعها التي سقطت : بدي نتزوج
عبد الرحمن ابتسم بسعاده مطلقه: مو مصدق
مريم: لا صدق
عبد الرحمن: كلامك قبل وفجأه موافقة مو مستوعب
مريم: موافقة بس مو على شانك ! على شان ما عندي الجرأة اتزوج غيرك
وهي فترة وبتطلقني !
عبد الرحمن عبس : مو فاهم
مريم: شو كنت متوقع لما تتركني بمكان قذر زي هاد مافيه حدا فيه بخاف ربه مكان مبني على الشهوات شو مفكر اطلع صاغ سليم !! بدون لا حد يقرب مني!
عبد الرحمن توقف عن التفكير نهائيا عند نقطه معينه ونطق وهو سيجن: شو بتحكي!! اجت الشرطه بوقت قليل !!
مريم وقفت :مارح اسامحك على الي عشته ولا على الي صار معي!
بس مضطرة اوافق منه بيصير اسمي متزوجه فعلا
ومنه ما بأثر على جواد وسديم !
وبعدها كل واحد بطريقه ورح احكيلهم رح نعجل العرس عشان جواد وسديم بس انا عشان بدي اخلص منك بأسرع وقت
عبد الرحمن وقف وهو عاجز عن الكلام
مريم وهي تنظر للنادل الذي اتى
مسكت كتبها :اشرب القهوه انت
ومشت مسرعه
عبد الرحمن بقي ينظر لها
دون استيعاب وهو يفكر !!
صحي من أفكارة على صوت النادل و جرى مسرعا ليتبعها: مرييييم
مريم بقيت تمشي دون ان تلتفت وصعدت بسيارتها لتنطلق مسرعه قبل ان يصل إليها
وضربات قلبها وانفاسها تسابق عداد سرعة السيارة
أما هو بقي يقف وهو يرى سيارتها تبتعد
ضرب رجله بالارض بقهر :الله يلعنك يا عبد الرحمن
وضع يده على رأسه وهو يحركه بالرفض: مستحيل اجت الشرطة بسرعه !!
انا كنت بدي انتقم من جواد ما بدي تنأذي!!!
ضرب رأسه: كيف كيف صار هيك !!! وكيف ما عرفت !!! وكم عانت !!!
يشعر انه سيبكي
لِما كل شي انقلب فجأه لماذا احبها ! ولماذا حدث معاها ما حدث! لمذا لم ينتهي الانتقام عند تلك النقطه عند شعور جواد بالخزي أمام زملاء عمله وهو يخرج اخته من بين فتيات الهوى
لماذا وصل كل شيئ الى هنا!! وكأنه لم ينتقم إلا من نفسه وكأن كل ما فكر به عاد إليه لتحترق روحه اكثر !!!!
.
.
.
.
وصلت للمنزل
جواد وهو يراها تدخل :مريم!!
مريم:مليت
جواد:حكيتلك ارتاحي اليوم
مريم :صراحه انا مليت وتعبت من التفكير مو من الدراسه
جواد :تعالي
مريم اقتربت منه وجلست ونطقت: قررت اوافق على عرض سديم
ضل قرارك انت !
بعرف انك مو حاب عبد الرحمن بس هو شخص كويس حرام نظلمة
جواد رفع حاجبيه :كويس!
مريم : هو اعتذر وندمان على الي سواه و الي صار معهم مو قليل
جواد:بتحبيه!!!!
مريم اخفضت رأسها
جواد رفع رأسها : هاد زواج مو لعبه
اسوأ شي  بحياتي اني تزوجت روان واحسن  شي بحياتي لما تزوجت سديم
الزواج واحد بس الحياه مختلفه
لازم يكون خيارك صح !
لازم يكون الشخص الي رح تتزوجيه
نصك التاني فعلا
فلا تتسرعي ولسى انت صغيره يمكن تفكيرك مو واضح ولا مشاعرك ثابته
مريم : عمري ٢٠
صح ما عمري توقعت اتزوج بهيك عمر خصوصا عشان دراستي الطويله
بس يمكن للضرورة احكام
جواد : شو الضرورة
مريم اخذت نفس: رح اجاوبك على سؤالك الاول
اه انا بحبه ل عبد الرحمن
وبعرف انه لو طلبت يتأخر هالزواج كمان رح يتأخر لانه احنا لسا صغار انا وهو
بس انتو لأ !
انت وسديم بتستحقوا حياه جديده وايام حلوه بتستحقو يكون عندكم ولاد كتيير
انت بتستحق  تكون اب
وكل ولادك من سديم حبيبتك امهم
الي اكيد ما رح تكون خايف عليهم من اي حدا لانهم مع امهم
جواد انفاسه تسارعت وهو يذكر سمر
مريم وقفت : طبعا بعد موافقتك
احكيلهم يجيو آخر الشهر بعد الامتحانات
جواد : سألت اليوم عنه وهو ما عليه اشي بس !
مريم : بس عشان القصه الاخيره اعتبرها ما صارت لاني نسيتها
جواد ابتسم لها: طيب اذا مبروك مقدما
مريم ابتسمت : انت الي مبرووك
جواد ابتسم و اخرج هاتفه ليتصل بأسيل ويخبرها
.
.
.
.
.
مساءا
سديم جرت لفتح باب غرفة عبد الرحمن : عبد الرحمننن !!!
رفع نظره بثقل : نعم !!!
سديم بسعاده وحماس : وافقو!!!
عبدالرحمن: بعرف
سديم كشرت : ليش ما حكيتلي وليش هيك حالتك
لازم تكون فرحان
عبد الرحمن اخذ نفس بتعب: حكيتي لاهلي
سديم : لازم نحكي لبابا سوا
ونقنعه
عبد الرحمن : امشي
خرجوا الى والدهم
ابو عبد الرحمن نظر لهم وهم يدخلون الغرفه نطق وهو يترك هاتفه : شو في
سديم : بابا مش حكيتلك عبد الرحمن بده يتجوز
ابو عبد الرحمن بإبتسامه : شفتو له عروس!
سديم ابتسمت : اه
ام عبد الرحمن: كان حكيتولي بعد ما تزوج
سديم: ماما انت بتعرفي مين هي الي  بحبها انا مالي دخل
ابو عبد الرحمن: الف بركه بنت مين !! ومين اهلها ومن وين !!
سديم أرادت التمهيد لكن سبقها عبد الرحمن : مريم ال ... اخت جواد
فتح عيناه على وسعهم وبعدها ضحك بسخريه : جنييت !! كيف !! وليش!! وبدك اروح اخطبلك ياها منه!!!!!
سديم : اه لانه كان زوج بنتك ورح يرجع زوجها
ام عبد الرحمن ابتسمت : الحمدلله
ابو عبد الرحمن : بس انا مو موافق !!!!
سديم : بس انا بدي ارجع لزوجي !!!
ابو عبد الرحمن : انتو نسيتو شو صار بحياتنا !! سديم : شو صار!! لو صدقتني كان بقيت بينكم الوجع الاكبر كان منك
مو منهم
ام عبد الرحمن : يا ابو عبد الرحمن
البنت هي أختارت ترجع مالنا حق نرفض
ابو عبد الرحمن صمت وهو يحرك رأسه بالقبول
.
.
.
.
.
.
بعد مرور 4 أشهر
.
.
كان يقف أمام المنزل و ينظر للساعه ما زال مبكرا تبقى للحفل ساعتان
لكنه لم يعد يحتمل
بعد ساعتان سوف تُزف مريم بفستانها الابيض
وايضا سوف تعود سديم ببياض روحها تزيل سواد ايامه
سديم التي كانت حلم ل ٣ سنين
تعود حقيقه
ستعود زوجته وحلالة وبإذن الله ام لأطفاله
كم يشتاق ان يتصبح على بسمتها ان ينام ورائحتها تداعب انفه
ان يحضنها حين يشتاق
ان يقبلها حين يحن
قاطع افكاره صوت خافت بنبرة حزينه: جواد !! التفت سريعا ثم اخفض رأسه ما ان اراها
نطقت وهي تقترب منه : كيفك !
جواد لم يجب
لمياء والدموع تجمعت بعيناها من صده : ما كنت معاها لا بخطبتها ولا بكتب الكتاب
اسمحلي اكون معاها بعرسها
جواد اشر بيده للمنزل : ادخلي!
دخلت وهي تخفض رأسها بضيق .
.
.
.
اسيل اقتربت من يوسف الذي كان يرش عطر على بدلته
نظر لها وابتسم : اوووف شو هالحلا كله
ابتسمت وهي تمرر يدها على تسريحتها : حلوه التسريحه والمكياج!
يوسف : بتجنني
اسيل لفت ظهرها له
ونزلت لتجلس قريب ارجله : سكرلي السحاب بس انتبه تخرب الفستان
يوسف مرر يده على ظهرها وطبع قبله عليه
اسيل: يووسف خلصني بدي انزلك عند جواد واروح اساعد مريم
يوسف ضحك ورفع لها السحاب
اسيل قامت وهي تمرر يداها على فستانها الاخضر الغامق :هيك تمام
يوسف:  شو الفكره انك تلبسي فستان نفس لون عيونك ! تذبحي قلبي
اسيل ابتسمت وهي تسحب كرسيه : شو الفكره انك قاعده بتخيلني ادعي يخلص العرس بسرعه وارجعلك
يوسف ضحك
اسيل خرجت يوسف ووضعته عند جواد الذي يجلس على الاريكة في الصاله
جواد ابتسم لهم
اسيل بإستعجال : قوم قوم وقف اشوف
جواد وقف بإستغراب
اسيل ابتسمت :فديت العرسان انا
جواد ابتسم
يوسف:وأنا الي صارلي ساعه اتغزل وامدح وبالاخير طلع الدلع من نصيب جواد
اسيل نظرت له وضحكت: فديته لايقله يصير عريس مليون مره
وانت بس مره وخلصت
ضحك يوسف
اسيل : يلا خليني الحق
جواد : لميا عندها
اسيل بفرح : جدد !!
جواد : والله
اسيل  رفعت فستانها وجرت مسرعه لغرفة مريم
وقفت وهي ترى لمياء ما زالت تقف عند الباب وتبكي وتضم يداها الى فمها وهي تتأمل مريم بفستانها المنفوش تقف أمام المرآه
اسيل ابتسمت وهي تهمس : ما شاء الله تبارك الله الله يحفظك ويحميكي
اقتربت من لمياء وقبلت خدها : اهلا
مريم التفت على الصوت وشهقت
اسيل وهي تزغرت : لولولولييي
مريم تجمعت الدموع بعيونها
لمياء اقتربت منها بعدما قرأت المعوذات
مسحت بيدها على مريم ونفثت عليها
مريم حضنتها وبكت
لمياء بادلتها الحضن
اسيل: لا تخربي مكياجك مررريم
مريم ابعدت عن لمياء : اهلا لولو
لمياء مسحت دموعها : الف مبروك يا عمري .
اسيل اقتربت وقبلت مريم : الله يحماكي بتجنني
واخيرا شفت وحده فينا لبست فستان عرس ورح تنزف ورح ينعمللها حفلة عرس
مريم برجفه: خايفه
اسيل : توكلي على الله كل تجربة جديدة بتخوف الله يكتبلك الخير والسعادة
ارتفاع صوت ابواق السيارات اعلان عن اقتراب وصول اهل العريس
مريم أقفلت عيناها بتوتر
اسيل ضحكت : لمياء ساعديها تلبس الجاكيت والحجاب
وانا بدي اروح البس عابيتي
لمياء :  تمام
.
.

استغفر الله العظيم

و الان ابكي بدمع الروح لا المقل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن