-20-

3 1 0
                                    

.
.
.
كانت جسد بلا روح كما يأمروها تفعل
تفكر بأهلها !!
هل ستستطيع الهرب !!
لكن ماذا سيحل بأمها وابيها ف وليد مجرم شرس
واذا بقيت ستكون عروسته الليله ستزف له
ستوقع الليله على وفاتها
كيف ستصبح زوجته كيف سيكون بحياتها رجل غير رجلها " جواد "
نطقت خبيرة التجميل وهي تمسح دمعة سديم : ليش بتبكي خربتي المكياج
نظرت لها سديم نظرة فارغة
اكملت عملها وسديم صامته لا تعلم ماذا سيحل بها والى اين ستصل!! لكن قررت ان تجاريه حتى تعلم مصيرها
.
.
.
.
جواد : يا يوسف خايف عليها ما اتصلت
اعطيتها مهله يومين بس !!
يوسف : سديم ما بينخاف عليها
جواد بعصبيه : ممكن تزوجها !! ممكن قرب منها !! ضرب الطاوله: انا ما سمعت كلامها ما اخدت مخاوفها على محمل الجد
يوسف: شو رح نعمل
جواد : ما بعرف !! .. صرخ : ما بعرففف
رح انجن
نفسي اروح اهد بيته على راسه
يوسف: لا تنجن
خلينا نشوف سليم بلكي عنده حل
جواد : اخرة حياتي اخاف منه !! بروح له
يوسف صرخ: مو خايفين منه بس ما بدنا شغلنا يروح على الفاضي!
جواد تكتف : اوووف .
.
.
.
.
بعد العصر
بالحديقة
معاذ كان يقف ويشرف على كل شيء
دخل الى الداخل واتجهه لغرفة وليد ودق الباب
وليد : ادخللل
دخل معاذ وابتسم : متألق دايما سيدي
هز رأسه بغرور وهو يغلق ازار اكمام القميص
معاذ : لازم تستقبل المعازيم
ولما يصير وقت الزفه بترجع عشان تطلع انت وسديم
سكت معاذ لبرهه ونطق : طبعا هاي تعليمات الويدنج بلانر
هز رأسه وليد : تمام
اهل سديم جبتوهم ؟!
معاذ: وصلو من شوي
وليد : تمام انا رح اطلع عند سديم .
.
.
.
.
وقفت سديم أمام المرآة كانت ساحرة
كيف وقد اعتنى بإطلالتها افضل خبراء تجميل في المدينه
لكن ذبول عيناها وذبول روحها كان واضح
دق الباب ودخل وليد
ليخرج الجميع من الغرفه سواها
استدارت له ببطئ وبرود
ابتسم وقلبه يخفق
كانت كالحوريه بفستان ابيض
ضيق من الاعلى وينفش قليلا من اسفل ركبتها صدرة مرتفع ل رقبتها وظهره مفتوح
شعرها كان مرفوع نصف رفعه ومكياج حاد
كانت رائعه جدا لدرجة ان وليد الجلمود ارتبك ببلاها عند جمالها
اقترب منها وهو يتأملها
ابتسمت غصب عنها
امسك يدها : بتجنني
سديم : شكرا
وليد : هديتي؟؟
اقتربت منه بجراءة
ولفت يدها حوله وهمست بإذنه : كنت معترضه على اليوم والطريقه بس احنا نهايةً رح نتزوج فليش ما اهدى
ابتسم بسعادة كبيرة هند لكن بنسخه اجمل
امسك وجهها ليقبلها ورائحتها وصلت لأعماقه
رفعت يدها بقرف: لا لا الروج بيخرب
انزل شفتاه ل عنقها وقبلها
اقفلت عيناها بقرف
ازالت يداها عنه : اهلي اجو
ابتعد عنها : اه اجو لازم اروح استقبل المعازيم وبرجعلك وقت الزفه
.
.
.
.
.
.
خرج وليد
وهي وضعت يداها المرتجفه على وجهها
وقلبها يرتجف
اقتربت من النافذة
نظرت للحديقه الخلفيه
رفعت نظرها للسماء وبكت : يارب
بعرف انه لك حكمه بكل شي
بس
شهقت وهي تبكي : تعبت
تعبت يالله
يارب يا الله خذ روحي هلأ
يارب يارب خدني إلك يارب
خليني احس بالامان لأول مرة بقبري
خليني انام مرتاحه بعيد عن الظالمين والمتجبرين من عبادك
وضعت يدها على قلبها : واذا ما اخدتني
خلصني من وليد اعطيني القوه
ياالله ... يارببب يااارب
ابتعدت عن النافذة
مسحت دموعها برفق
واقتربت من الماء وسكبت لها كأس
شربته وهي تحاول ان تهدأ
نظرت للنافذة : انا طلب من الله طلبين
متأكدة انه رح يستجيب بس الظاهر انه ما اخذني وما مت
ضحكت بغباء : يعني اعاطني القوه !!
تركت كأس الماء
التفت حولها
نظرت ل صحن الفاكهه والسكين
اخذت السكين وهي
تزيل حذائها ذو الكعب العالي وتحمله
اقتربت من الباب وهي تتمتم : انا سديم
كل الي صار معي صار ل حتى يقوني
كل الي صار لحتى اكون قويه
فتحت الباب
تفاجئت بعدم وجود احد
جرت للدرج ونزلته متجهه لغرفتها ايضا لم يكن احد
دخلت للغرفة واقفلت الباب وهي تتنفس بصعوبه
رمت السكين وجرت للهاتف
وسلاحها الصغير التي تخبأة وضعته داخل فستانها
واتصلت بجواد وهي ترتجف .
.
.
.
بالحديقة اقترب احد الحراس من معاذ : ليش ما في حدا جوا
وقليل الي بالحديقة الخلفيه
معاذ نظر له بعصبية : سوي الي امرتك عليه وبس
حرك رأسه الحارس : امرك
اقتربت مايا منه وهمست : معاذ
معاذ: ممم
مايا : دخلت سديم على غرفتها !
ابتسم بخبث : حرام تسوي كل شي لحالها لازم نساعدها
مايا همست وهي تنظر حولها حتى لا يشك بأمرهم : كيف
معاذ: هاي آخر مهمه إلك وبعدها ما تسوي شي
عشان لا يشك
مايا : تمام
امسك يدها بالخفيه ووضع مفتاحان : قدرت انسخ المفتاح تبع المكتب افتحيه
وافتحي الباب الخلفي .
.
.
.
.
.
خرجت سديم من الغرفة بتوتر
تريد ان تعود للأعلى
تريد الفرار من وليد فقط
صدمت عندما رأت باب المكتب مفتوح
نظرت حولها بخوف " مين فتحه
اكيد وليد هون
لو شافني برة الغرفه رح يرجعنييي
بس لازم اجرب "
اقتربت من الغرفه ببطئ ونادت وهي تبحث عنه :وليد حبيبي
لم تجد احد بالغرفه
بدأت تبحث فيها وتنطق بتوتر : وينك وليييد
لم تجده رفعت الفستان واخرجت الورقه سريعا
اقتربت من الحائط وإزالت اللوحه
وفتحت الدولاب الخشبي
نظرت للورقه يوجد فيها العيد من كلمات السر
بنفس الأرقام لكن بترتيب مختلف
واحد منهم فقط سيفتح الخزنه
بدأت بتجربة الارقام وقلبها يدق بقوه
تستغرب من قوة قلبها
هذا ليس ضمن ما تريدة لكنها
تريد وبشدة ان تتخلص من وليد
فشلت اول كلمتان سر
بدأت بالتعرق بقوه
ويداها المرتجفه تعيق سرعتها .
.
.
.
اسيل وهي تتكلم بالهاتف مع مريم : روحنا مبارح وما عرفت الي دار بينك وبينه
مريم : لا تتدخلي وعلى فكرة ما سامحتك
اسيل : مريوم انتي طيوبة سامحيني
مريم : ما رح اسامحك
اسيل : والله عشان مصلحتك ما بعرف شو بدور براسك الصغير هاد
مريم: ننننننن
ضحكت اسيل: يوسف رجع من الشغل ورجع طلع وما حكالي وين رايح
مريم: و جواد لسى ما اجى
اسيل:اوووف ملل استنيت يوسف يرجع لاني بموت من الملل بس هو رجع راح
مريم: تطورات صايرة تنبسطي مع يوسف
اسيل : مو هيك القصه بس
اه يعني تعودت عليه ويوسف الصراحه شخص كتير مُسلي بقضيها ضحك معه
مريم ابتسمت : حسيت مبارح انكم منسجمين
اسيل : يعني حاولت بكل قوتي اتقبله وقاعده اتقبله
مريم : ممممم
اسيل : شو قصدك
مريم ضحكت : ما عندي قصد بس يمكن انتي في بعقلك مقصد تاني وفكرتيني بلمح له
اسيل ابتسمت : مريم بقتلككك
مريم : صح اسيل بدي اسألك
اسيل: اسألي
مريم : بتحبي حالك؟!
ضحكت اسيل :اصلا ما بحب حدا قد حالي
مريم بضجر من نفسها:طيب وكيف
نفسي احب حالي
سكتت اسيل وتكلمت بعدها: ليش ما بدي احب حالي !! مثلا انت ليش ما بتحبي حالك ؟
مريم: لأني ممله
اسيل: بس هاي مو حقيقة انتي اكتر وحده بتسلى وانا بحكي معها
مريم: جد
اسيل: كم عندي صاحبات ؟!!
مريم بنبرة حسد : قد شعر راسك
ضحكت اسيل على نبرتها : اقسم لك بربي اني مافي وحده بتسلى معها اكتر منك
اذا انتي ممله هما شو !! اموات؟!
مريم بفرح: جد اسيل !!
اسيل: والله مريوم
مريم اخذت نفس : طيب انا ما عندي شخصيه ؟
اسيل: كيف يعني كل قراراتك انتي قررتيها
كلنا حكينا لا تدخلي طب
تعب دراسة وشغل
وانتي دخلتي غصب عنا
جواد كم مرة حاول تتحجبي بغض النظر صح او خطأ ان شاء الله بشوفك فيه قريبا
بس انتِ بالنهاية رأيك الي مشى بالعكس كونك اصغر وحده يعني مدللت جواد ما بقدر يجبرك على شي على عكس انا ولميا
مريم سكتت
اسيل : لو عديت من اليوم لبكرة ما رح اخلص
مريم وهي سعيده بالامثله الحقيقية : بحبك
اسيل ضحكت : وانا
.
.
.
.
.
كانت تضغط على الارقام
وهي تدعي ان يكون هذا الرقم
هو الرمز السري
ابتسمت بسعادة عندما سمعت صوت
بعد الرقم الاخير
فتحتها سريعا وهي لا تصدق انها وصلت للملفات
اخذتهم
بسرعه
والتفت للباب
ومشت بسرعه وهي تمسكهم وترفع فستانها الذي يعيق حركتها تبقى اقل من عشر دقائق على الزفه وسيأتي لها وليد
خرجت ووصلت لمنتصف الطابق الاول
وجرت لتصعد الدرج
لكنها نظرت لباب المنزل الخلفي كان مفتوح لأول مرة !!! : جواد تأخر لازم اتصرف لحالي
تسارعت انفاسها وجرت للباب وهي تضم الملفات
لكن قطع طريقها جسد ضخم يقف
امامها
توقفت نبضات قلبها وانفاسها
ونطقت برجفه : معاذ !!!
معاذ ابتسم : ما اخفي عليكي
اني معجب بجرائتك وكتييير
قدرتي تصيري عروس وليد وقدرتي توصلي لكلمة الخزنة السرية و لأهم اوراق عند وليد
سديم مدت يدها بحركة سريعه واخرجت سلاحها من الفستان : ابعد عن طريقي ولا بقتلك
معاذ اكمل كلامه دون اهتمام : توقعتي انه وليد يكون ناسي يخلي حرس فوق ؟
ولا ناسي يسكر مكتبه ولا هاد الباب !!
ضحك : او توقعتي اني ما شفتك هداك اليوم وانتِ بمكتبه !!!
تسارعت انفاسها هل هي الان بفخ !؟
هل ظنت انها نجحت وكان كل شيئ مسهل لها من قبل معاذ
ام وليد من فعل ذلك وخطط له !!!
هنا تكمن المصيبه
هل هي كانت الساذجة الوحيده ؟؟؟؟!!
صرخت وكل مافيها ينهار : ابعد ولا بقتلك
شهقت وهي تشعر بسلاح على رأسها
ضحك معاذ
مايا من خلفها: نزلي المسدس بسرعه قرب يجي وليد
معاذ : جرئتك وصلتك ل شي وقت طويل ما قدرت اسويه
يلا اعطيني الملفات واهربي
وخلصنا !!
شدت على الملفات : لأ
معاذ : لو اجا وليد بهذا المشهد
ما رح ينضر غيرك فأسرعي احسن
سديم وهي تكتم بكاها : مستحيللل
معاذ: لا يغرك حبه
هند هو الي قتلها وهي ما خانت
كيف انتي !!
ارتجفت فعلا هي الخائنه الوحيده ستكون بنظر وليد
والصدمه الكبرى هند !! هل هو فعلا من قتلها !!
رمت المفات ارضا : نزلي المسدس
مايا: وانتي كمان نزليه
انزلته على الأرض
ابتعد معاذ عن الباب واقترب واخذ الملفات وسلاح سديم
وسديم جرت للباب لكن توقفت بصدمه : معاذ
معاذ كان يخبأ المفات معه ومايا ذهبت
حتى لا يشك وليد
معاذ نظر لها
سديم برجفه : اهلي !!
شو رح يعمل فيهم
معاذ رفع اكتافه بلا مبالاه : ارجعي كملي العرس
بكت: معاذ ساعدني !
معاذ: لازم اطلع كان نفسي اساعدك
ابتسم : بس ما رح اقدر
استدار وذهب مسرعا للحديقة حتى يخرج من الباب الرأيسي امام الجميع ولا يشك وليد
نادته ببحه: معاااااذ
اكمل مشيه
نظرت الى الباب وهي تبكي واستدارت
ومشت للدرج ستصعد فوق الى الغرفة
كل شيئ فشل !! لن تترك اهلها
ضحية وليد كي تنجو هي
رفعت فستانها لتصعد وقلبها انفطر من البكاء
لم تتوقع ان يحدث هذا
معاذ استغلها بطريقه بشعه
لكن قاطعها صوت من خلفها : سديييم
توقفت وهي تسمع صوته
هل تتوهم !!! ام هو فعلا
صوته وحده كان لها آمان تشتهي ان تُقبّل ذاك الصوت الدافي
استدارت مسرعه وشهقت بفرح وهي تراه كان ملثم بشماغ عادي لم ترى سوا عيناه
اوجعه قلبه على شكلها وحالها وبكائها
جرت له وستنفذ ما تفكر فيه دون شعور
فالامان الذي احسته حتى وهي ما زالت بخطر كان لا يوصف حضنته سريعا وبعدها ابتعدت عنه وانزلت الشماغ عن وجهه
همس: شو بتعملي
دون كلام نقلت نظرها من عيناه البنيتان ل شفتيه وهي تقترب منه اكثر وقبلته بعمق
وبوسط منزل وليد
خفق قلبه وبشدة
ابتعدت عنه وهي تبلع ريقها
وهو بقي مصدوم ينظر لها ولعيونها الباكيه ولدموعها السوداء على وجنتاها
ارتفعت حرارته وتسارعت انفاسه هل فعلا سديم قبلته !!!
سديم : جواد
لم يجب
حركته: هلأ بيجي وليد
جواااد اصحىىىى
اخذ نفس قوي وهو يحاول ان يستعيد وعيه
ورفع الشماغ مرة آخرى : في كاميرات برى ؟؟ سديم : اه ..
بس الي هون معاذ وقفهم
جواد : سوي زي ما حكيتلك على الموبايل
سديم مسحت دموعها : معاذ اخذ الملفات مني !! جواد : اخدتيهم !!
سديم : اه بس هو آخدهم هو بشتغل لصالح حدا غير وليد
جواد : طيب اهم شي انتي ...
وين المكتب ؟
سديم اشرت له عليه : ليش !!
جواد مد سلاحه وأطلق على باب المكتب : ورمى ورقة كانت معه
سديم بعدم فهم : شو هاد
جواد : شو بعرفني عن خطط يوسف
سحبها من يدها بقوه وخرجو : يلا صرخي
سديم وهي خلفه بدأت دفعه وصرختت : اتركنييي
جواد همس وهم امام الكاميرا : صرخي اعلى هاد احسن حل عشان اهلك
صرخت سديم بأعلى صوتها : ولييييييييددد
ولييييييييد ساعدنيييي
جواد رفع سلاحه وأطلق على الحراس الذي جائو بسبب صوت اطلاق النار
صرخت سديم بخوف : ولييييييييد
حبيبي ساعدنيييي
همس وهو يسحبها بقوه : حبك برص
وأطلق على الرجال المتبقين
سديم رفعت صوتها : حبيبييييي وليييد
اخرج منديل
وسحب سديم ووضعه على انفها وهي كانت تتحرك بقوه : يلا سوي انه اغمى عليك
ارتخت بين يديه حملها بين يديه وجرى قبل ان يصل الحراس الآخرون ووليد .
.
.
.
.
عند وليد جرى لغرفة سديم بخوف عليها عند سماع اطلاق النار لم يجدها سمع صراخها بإسمه من الحديقه الخلفيه
جرى سريعا
رأى رجل يضعها بالكرسي الخلفي بالسيارة
اطلق النار من بعيد عليهم
ابتعد جواد وجرى لكرسيه
وحرك السيارة
جرى لسيارته وليد وهو يصرخ بحراسه : الحقوووووه .
.
.
سديم كانت تتنفس بسرعه وهي نائمة بالكرسي الخلفي
وجواد يكلم يوسف وهو يسوق سريعا : طلعنا
سديم : شو رح يعمل يوسف
جواد بسخريه: مستغرب كيف صار شرطي !!
بحب اعمال الشغب
سديم : كيف
جواد : بدو يكمل سيناريو انك انخطفتي
سديم : طيب ليش ما..
جواد صرخ من استرسالها بالكلام: اسكتي اسكتي خليني اضيع السيارات الي وراي !!!!
سديم حاولت رفع نفسها
جواد صرخ : انزلييي
انت مغمى عليكي
صرخت بغضب منه : لا تصرخ
جواد وهو يزيد السرعه وينظر من المرآة .
.
.

.
بمنزل وليد
انتظر يوسف ان يخرج والد سديم وامها
وامر من معه بإطلاق النار العشوائي على منزل وليد
وركب سيارته وتبع جواد بسبب عدد السيارات التي لحقت به .
.
.
.
وليد اسرع بسيارته وهو يحاول ان يقترب من سيارة جواد
واشر ل سيارة رجاله ان يحاصروه من الجهه الاخرى .
.
.
.
.
استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله

و الان ابكي بدمع الروح لا المقل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن