-27-

3 1 0
                                    

.
.
.

جلست وهي ترى لمياء تأمر الخادمه وهي
غاضبه : لمياء روقي
لمياء بعصبيه: يعني انا بدي اقعد عندكم كم يوم يقوم جواد بيتصل علي وبحكيلي اجهز غرفه لام عمر لا بتخيل تجيب بناتها
مريم: ليش كارهيتم ؟! مالهم دخل بالي سواه عمر
سكت لمياء تنظر لها واخذت نفس طوييييل
وجود عمر و رجوعه يوترها
مريم : خلص لا تزعلي جواد وتتخانقوا حكى رح تيجي عنا رح تيجي بعدين اجر هي مريضه وهي صديقة ماما الله يرحمها
لمياء بهدوء : الله يرحمها
وذهبت لتكمل تجهيز الغرفه
مريم نظرت للساعه : اوف تأخرتي اسيل تعالي مو قادره اتحمل هاي وهي معصبه .
.
.
.
.
كان ينظر لسديم وهي تنحني وتضع القهوه على الطاوله وخصلات شعرها تسابق القهوه لتصل على الطاوله اولا
كان يتأملها ويشبع عيناه منها
رفعت نفسها : ما في تشوكليت مافي تمر مافي شي مع القهوه
جواد : احكيلي الي بدك ياه وانا بجبلك
سديم  جلست : بدي اخلص من هاي القصه
وينه زفت وليد
جواد : مليون شي فوق راسي
معاذ بيوصلنا  ل وليد اكيد
سديم : كيف ومعاذ خان وليد وليد ليش  يساعده
جواد : هو ما رح يساعده هو رح يبعت حدا يقتله بالسجن
سديم سندت ظهرها : طيب هو مختفي خليني اطلع على راحتي ما رح يلقاني
خلي معي شرطه
جواد : ما رح اسمح تتعرض حياتك للخطر
بقيت تنظر له
اكمل كلامه موضحا : لانك تعاونتي معانا
ضحكت بسخرية
جواد رفع القهوه وشرب
عبس بقرف : كمان صايره ما بتعرفي تسوي قهوه؟
سديم: ما سويتها بحب
جواد بسخريه : بإيش سويتها
نظرت له واخذت نفس : بالقهر الي بقلبي خلص الحب الي فيه
جواد وهو يناقض نفسه: الحب هو الي بخلينا نعيش
سديم : ليش كل الاحياء عايشين !
ابتسم بحزن : معك حق
قاطعهم  صوت هاتف جواد واجاب : الو هلا عمر ... انت عند البيت ؟! ... اه عشان الفرشه ؟! تمام خليهم يدخلوها هلأ بتصل على البنات يفتحوا الباب .... اوك
قام جواد : بدي احكي مع البنات وبدي اروح على القسم
وقفت سديم معه وتنهدت :مع السلامه
.
.
.
.
.
بالسياره
اسيل بضجر : يوسف شو هاي الاغنيه
يوسف : ايش فيها ؟
اسيل : ممله
يوسف: نفسي تصيري رومنسيه
اسيل : طيب حلوه بس مو كل وقت بدي اغنية فيها حركه ل عمرو دياب مثلا
عبس يوسف: كويس قربنا بيتكم روحي اسمعيها عند خواتك
ضحكت : الله يسامحك
ابتسم : احكيلي انك رح تضلي والك الي بدك ياه
اسيل:  داوم داوم صار لك سنه ما دوامت
يوسف: اووف والله بشتاق لك
اسيل ابتسمت بخجل : خلص خلي اغنيتك وارفع الصوت
ضحك : بحبك يا هبله .
.
.
.
.
.
.
اغلقت لمياء هاتفها بعدما كلمها جواد واسرعت لترتدي حجابها
مريم : وين
لمياء:  عمر جاب فراش طبي لأمه
زي ما حكى الدكتور
مريم : هو برا
لمياء بضجر ذهبت للباب : اه
مريم همست : يارب تتأخر اسيل يارب  شو هالحظ
.
.
كان يقف بالخارج بحديقة المنزل ويتأمل تفاصيلها
بكل مكان لهم ذكرى
كيف سيمحو اسيل التي نقشت بقلبه كالنقش على الحجر
فتحت لمياء الباب : اهلا عمر
عمر كان شارد
لمياء : عووماارر
نظر لها عمر: بعتذر كنت ساهي
لمياء : تفضل ادخل
اشر عمر للعاملان ومشوا خلفه
دخل للمنزل ودلتهم لمياء على الغرفه
وضعوها واعطاهم اجرتهم وخرجوا
لمياء: الحمد على سلامتها
نظر لها و ل مريم التي تقف وتتكتف بجانها وتنظر له بحده
بلع غصته وانزل رأسه دون كلام
وخرج وهو يحاول أن يضبط انفاسه وضربات قلبه .
.
.
.
.
يوسف رفع هاتفه ليتصل على جواد وهو يرى اسيل تفتح باب حديقة منزلهم
جواد رد : وينك
يوسف : نزلت اسيل وجايك
جواد : طيب انا قربت من القسم بس توصل تعال مكتبي ضروري ورح اخبر سليم
يوسف: تأمر امر
جواد : ان شاءالله دوم الرواق
ضحك يوسف : يخليلي اختك
جواد بضيق : طيب انقلع
ضحك يوسف: طيب سلام
.
.
.
اقفلت الباب لمياء بقي يقف مكانه وينظر للباب
هل هذا هو الباب الذي انتظر خلفه اسيل
ذات الضحكه الفاتنه والعينان الآسره لمرات عديده لما اصبح باهت وكئيب !!
مسح على وجهه واستدار ببطئ
لتصبح مساحة الكون اضيق لتتسارع دقات القلب وتتقلص الشرايين وتعجز عن حمل الدم
ليحمر وجهه ويضيق نفسه كانت مشرقه كالصباح!!!

و الان ابكي بدمع الروح لا المقل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن