.
.
.
.
انتهت من تنظيف الصحون بعد العشاء
وخرجت بعدما وضعت الفاكهه بصحون
دخلت الصاله بقيت تقف قليلا تتأمل ضحكة يوسف العفويه مع اخيه
تتأمل امه الرزينه تضحك مع ولداها
اخذت نفس وهي تدعي ان يسعد الله اوقاتها مع يوسف الذي حاولت كثيرا ان لا تقع في حبه لكن وقعت
قاطع ما تفكر فيه ساره وبيدها هاتف : هاد الموبايل صار له ساعه برن
اسيل: موبايلي .. مين !
سارة وهي تعطيها :مرام
اسيل وضعت الصينيه واخذته بخوف
وخرجت من الصالة لترد
اما يوسف قام ليرى ما الذي اخافها
ليصل للغرفه ويسمع صوت اسيل : كييف!!
كيف مريم لهلأ ما اجت !! طيب مو جواد بالبيت !... لا مو عندي ولا عند لمياء !! ... لا لا تحكي مع جواد انا رح اتصرف
يوسف: ايش فيه
اسيل وهي تبحث عن اسم مريم لتتصل : مريم طلعت الصبح ولهلأ ما رجعت
رفعت الهاتف على اذنها
وبعدها انزلته بقلق: مغلق !
يوسف : وين ممكن تكون
اسيل بصوت باكي: ما بعرف!
و وينه جواد ليش مو بالبيت؟
يوسف: بعد ما سديم اختفت وهو مقلوب حاله لا بنام ولا بياكل ولا حتى بيروح على البيت
اسيل : كيف اختفت ! وكيف بترك مريم هيك بدون لا يقول !
يوسف : ما عندها صاحبات اتصلي عليهم
اسيل : لا ما عندها ولا حدا
يوسف:لازم نعرف وينها قبل جواد اعصابه تالفه مو ناقص !! .. رح اروح اعتذر من اهلي
آسيل : بدك تطردهم ؟
يوسف بسخريه: طول عمرها امي بتطردني من بيتها لما يجي زوجها
اسيل : يوسف مو وقته
يوسف:طيب فكري بمكان ممكن ندور او نسأل عنها فيه
اسيل شهقت : عبد الرحمن !
يوسف : مين هاد!
اسيل : واحد بتحبه حكتلي عنه
يوسف اخرج هاتفه : شو اسمه الكامل او عيلته هلأ بجيبه لك
اسيل بقهر : ما بعرف !
رن الهاتف الذي بين يدين يوسف :سليم !!
اسيل : لا ترد خلينا نعرف نتصرف
يوسف: لازم ارد
يوسف:الوو
سليم: كيفك يوسف!
يوسف: الحمد لله
سليم : يوسف اتصلت عليك عشانك تعتبر من عايلة جواد
يوسف بقلق :ايش فيه !
سليم: اجا ابلاغ من الأمن العام
شرطة الاداب لجواد ورواح بدون لا يفهمني وكان جان جنونه
ما اظن له علاقه بسديم كان خبرني!
يوسف بصدمه : انت متأكد ؟
سليم: طبعا متأكد بس شوفه لانه وضعه مو طبيعي
يوسف اقفل الهاتف ونطق ل اسيل التي تقف بحيرة :شرطة الاداب طلبت جواد
شهقت آسيل : مستحيل له علاقه بمريم
استفزتها نظرته :لا تتطلع هيك متأكدة من مريم مستحيل اكيد عشان شي تاني
يوسف : خلينا نروح احتياط لانه جواد مجنون
اسيل ارتجف جسدها بخوف على اختها الصغيره :يلا
خرجا سويا
يوسف: احنا لازم نروح ضروري
ام يوسف: وين
اسيل بعجله: اختي بالمشفى
هاي مفاتيح البيت سكروه وراكم
وخرجوا مسرعين ولم يعطوا لهم المجال ليسألو اكثر.
.
.
.
.
وصلا الى مخفر الشرطه
يوسف انزل هاتفه بعدما اجرى اتصال ليعلم اين جواد
اسيل: شو عرفت
يوسف نظر لها
اسيل : احكي
يوسف : امشي نوصل لجواد قبل لا يشوف مريم
شهقت : تأكدت انها مريم !!
يوسف بقلة حيله : تأكدت
اسيل بخوف : يالله خلينا نروح
يوسف مشى ومشت خلفة اسيل وصعدوا للطابق العلوي
يوسف كان يقرأ الاسماء على المكاتب
اسيل : اسأل اسرع
يوسف التفت لأحد الشرطى : مكتب المفوض ماهر وين !
الشرطي : بآخر الممر على اليمين
جرت اسيل وتبعها يوسف مسرع
توقفت عند الغرفه
وهي تلتقط انفاسها : هون
يوسف اشر لها على المقاعد : اقعدي هون
اسيل : بدي ادخل
يوسف بعصبيه : انا ممنوع ادخل كيف انتي
اسيل بخوف: طيب
لكن سرعان ما شهقت وهي ترى مريم تمشي
وبجانبها شرطي : مريم
التفت ليوسف: وقفهم الله يخليك قبل لا يدخلو
ذهب يوسف مسرعا
يوسف: استنو شوي
الشرطي لم يجب
يوسف أخرج شارته ليريه من هو
الشرطى توقف
اسيل وقفت امام مريم
وبكت دون شعور على حال مريم
حضنتها
الشرطى يكلم يوسف: ممنوع حدا يتقرب منها إلا بعدما نعطيها لولي امرها
يوسف : دقيقه بس
ونظر لأسيل : اسيل
اسيل ابتعدت عن مريم
التي لم تتحرك ابدا ولم تبادل اسيل الحضن وكانت فقط تنظر للأمام بنظرات لا معنى لها
اسيل: شو صار معك
هزتها : احكي
مريم لم تتحرك
اسيل زاد بكاها ومررت يدها على وجه مريم الجامد وعلى آثار الدموع الممزوجة بالكحل : احكي حبيبتي احكي عشان اساعدك
لكن مريم لا حياة لم تنادي كانت كالجثة بلا روح
اسيل وهي تنتبه لما تلبس : انتي شو لابسه !! يوسف أزال معطفه عنه واعطاه لأسيل
اسيل نظرت ليوسف وهي تبكي بإمتنان
واخدت المعطف
والبسته ل مريم بصعوبه بسبب عدم حركة مريم
الشرطى سحب مريم
آسيل نظرت له : اصبر الله يسعدك
اخرجت منديل ومسحت شفاه مريم من احمر الشفاه
الشرطي سحب مريم بعد ان انتهت
واتجهه ليدخل غرفة المفوض
اسيل امسكت بيدين يوسف : الله يخليك يا يوسف لا تخلي جواد يأذيها
يوسف مسح دمعة اسيل : بوعدك
اخرج مفتاح السياره : خدي مفتاح السياره
رح احاول تطلع مريم قبلنا بتاخديها وبتروحي بسرعه على البيت
اسيل حركت رأسها بالقبول
ومسحت دموعها وهي ترى يوسف يتبع مريم والشرطي : يارب سترك يارب احفظ لي اخواني يارب اني استودعتك مريم
يارب اهدي جواد وخليه ما يتصرف بدون تفكير يارب
اخرجت هاتفها لتبلغ لمياء .
.
.
.
.
دخل يوسف المكتب ونظر ل جواد الذي وقف عند دخول مريم وكان ووجه مشتعل من الغضب
ونظر الى مريم التي تقف بدون روح
جواد اراد الاقتراب من مريم وهو يشد على يديه
يوسف جرى وسحب مريم خلفه : جواد بس نطلع بصير خير
جواد نظر ليوسف وكأنه يسأله
كيف اتى ومن أخبره
المفوض: سيد جواد تفضل اقعد ثواني وبتاخد اختك وبتروح
يوسف سحب مريم ووقفها خلف الكنبه وجلس على الكنبة بحيث تكون مريم خلفه
جواد بعصبيه : طيب مو خلصت الإجراءات ؟
يوسف نظر للمفوض: كيف هيك خلصت الاجراءات والبنت هلأ دخلت ؟
المفوض: بس باقي توقيع السيد جواد
وتوقيعها على المحضر
يوسف: شو انكتب بالمحضر هي ما حكت اشي ؟
المفوض : الحاله الي انوجدت فيها في بيت مشبوه في منطقة تل الرمان مع بائعات هوى إلهم سوابق و كمان تحاليل الدم انها شاربة مادة كحوليه يعني بالعامية انمسكت بتهمة الدعارة
جواد ضرب الطاوله بإيديه وصرخ : خلص خلص فهمت التهمه فهمت خلصنا
هات اوقع خلينا نروح
المفوض: سيد جواد بعرف مكانك وقدرك بس انت حاليا بمكتبي وما بسمح
قاطعه يوسف: بعتذر عنه سيد ماهر
ثم التفت لمريم : مريم شو كنتي بتعملي هناك
مريم بقيت تنظر للفراغ دون كلام لكن سقطت دمعه وحيده على خدها
المفوض :زي ما تشوف البنت لا بتاخذ ولا بتعطي والسيد جواد حكى مو لازم اقوالها
يوسف نظر لجواد : كيف يعني مو لازم !! افرض البنت حدا أجبرها تروح لازم يصير تحقيق
المفوض : ما رح يصير تحقيق إلا اذا
هي حكت انها كانت مجبرة
يوسف نظر لمريم ولحالتها بحزن
جواد وقّع ثم نظر لمريم ينتظرها توقع
يوسف : البنت مش رح تقدر توقع و ولي امرها استلمها خلص
مافي داعي لكل هاد
المفوض : بس
يوسف وهو يفكر كيف سيلهي جواد :هاد طلب مني شخصيا
صمت المفوض وهو يعلم ان يوسف و جواد اعلى رتبة منه
ثم اشر لهم :تمام خلص بتقدر تروحو رح نكتفي بتوقيع ولي الأمر
جواد وقف
ويوسف تبعه ووقف سريعا
واقترب منه وهمس:جواد كيف بدك اسم اختك يكون بهيك تهمه اذا مو عشانها عشانك رح تخرب سمعتك اذا حد عرف لازم ينلغي المحضر كله مو توقيعها بس
و لازم انت تحكي مع المفوض
جواد بغضب :يوسف اتركني اروح لها اتركي قبل لا تصيبني جلطة
يوسف ضرب صدره بخفيف :وسمعتك المهينه وكل تعبك وكل الي بنيته لا تخلي حدا يستعمل المعلومه ضدك
جواد اقفل عيناه وعاد وجلس وهو ينظر للمفوض ويحرك ارجله بعصبيه
اما يوسف نظر لجواد وهو يتكلم مع المفوض
وأشار لمريم ان تخرج
لكن مريم لم تنظر له حتى
سحبها سريعا ودفعها للخارج
وعاد ليقف قرب جواد
المفوض يكلم جواد :صعب بس رح احاول
يوسف نظر لجواد الذي أغلق عيناه بغضب ونطق يوسف:لا مو صعب ان شاء الله وما رح ننسى معروفك ابدا
المفوض : تكرموا رح يلتغي كل المحضر
جواد قام مسرعا والتفت حوله
جن جنونه عندما لم يجد مريم
خرج مسرعا خارج المكتب
يوسف بحرج : شكرا إلك كتير بعتذر بس اخوي جواد مو بعقله و ..
المفوض: مو مشكله الله يحل مشاكلكم ويستر عليها احنا زملاء عمل
يوسف حرك رأسه وخرج ليتبع جواد
جواد عندما رأى يوسف امسكه من قميصه وبغضب : وين مريم
يوسف: راحت مع اسيل على البيت
جواد رفع يده بغضب ولكم يوسف على وجهه
يوسف دفع جواد عنه ولم يكترث باللكمه : اهدى
جواد بحث عن مفاتيح السيارة وذهب مسرعا
ويوسف تبعه
وصل السياره
يوسف سحبه : انا رح اسوق
جواد دفعه :اتركني
يوسف سحبه مره اخرى بقوه : ما رح اسمح تسوق وانت بهالحاله
جواد صرخ : شو فيها حالتي !! انا تعودت اصلا!
يوسف : جواد أهدى
جواد ضرب السياره بقهر عدت مرات
يوسف امسكه: ايدك !
جواد وعيونه الحمراء اصبحت شبهه ممتلئه بالدموع وببحه : ليش خواتي هيك بيعملو فيني !! انا عمري كله قضيته عشان ما يحسوا بنقص الام والاب عشان ما يحسوا بنقص
حاولت اكون مكان الاب لهم و اوجهم للصح والخطأ حاولت ازرع بقلوبهم الوازع الديني ومخافة الله
مريم !! مريم البنت الصغيره الي طول عمري بعاملها زي بنتي من يوم ما ماتت امي وانا طلباتها اوامر تخاف وتفرح وتبكي بحضني مريم الي ما توقعت برائتها تفسد بكلمة مو كويسه مو ب ..
سكت والعبره تخنقه
ثم أكمل : لا نجحت اكون اخ واب إلهم واحميهم ولا اب احمي سمر ولا حبيب ولا زوج انا ما بنفع لشي
بس طبعا ما رح اسكت ل مريم هالمره طبعا ما رح اغفرلها
يوسف: ما اتوقع انها سوت هيك شي
ما شفت كيف حالتها لو كانت بوعيها كان بان عليها الخوف او كان هربت
ما بتعرف يمكن تعرفت على بنات حرام ضحكو عليها او حتى على ابن كلب وحبته احنا بزمن مافي خير بالناس بس اكيد في خير بأهلك
ما بعرف ما اتوقع واحد بالميه انها راحت للمكان بكامل قواها العقليه
جواد اغلق عيناه ثم فتحهم : انت سوق يالله
واخرج سلاحه : والله لو ما رحت على البيت او ما اسرعت بقتلك
يوسف ابتسم بحزن على حال جواد
جواد اكثر من صديق واكثر من أخ يجب ان يهدأه حتى وان كانت فعلا مريم مذنبه : حاضر
.
.
.
.
كانت تمسك بيدها وتصعدها الدرج
وتنظر لها بحزن
وصلتنا الغرفة
مشت مريم وجلست على السرير
اسيل مشت وجلست أمامها على الارض
وامسكت يداها : مريم احكي لو كلمة إشارة اي شي
مريم بقيت تنظر لها
اسيل ابتسمت وهي تشد على يداها : مريم انت قوية وقويه كتير
لازم تتحدي حالك لا تسمحي بأي شي يرجعلك لوضعك الاول
ارتجفت شفاتها و تقوست للأسفل : احنا بنحبك كتير لا توجعي قلوبنا
مريم دموعها نزلت بصمت
اسيل التفت لصوت لمياء القادمه مسرعه : مريم
جرت واقتربت من مريم وحضنتها
ثم ابتعدت عنها : مريم شو عملتي !! امسكت وجهها : احكيلي شو عملتي عشان اعرف اتصرف ؟ كيف رحتي هناك ومع مين ؟؟
لمياء جنت عندما لم تجد اجابه
وهزتها بقوه : انا مو حكيتلك لا تغلطي غلطتي !!
انا مو حكيتلك كلهم زي بعض
صرخت : مو حكيتلك الي ببدأ بحرام عمرها نهايته ما بترضيك
اسيل بعدت لمياء عن مريم : لمياء شوي شوي
لمياء وجسدها كله يرتجف : ما عرفت كيف جيت
انا كيف بدي احمي مريم كيف رح امنع انها تواجهه مصيري
اسيل بحزن على لمياء حضنتها : اهدي اهدي ما رح يصير اشي
لمياء ابتعدت عنها بذعر وكل اطرافها ترتجف خوفا عندما سمعت صوت باب المنزل قد أغلق بقوه وصوت جواد الغاضب ارتفع : مريييييم
اسيل شهقت: شو رح نعمل
لمياء :سكري الباب عليكم بالمفتاح وخليكي جنبها
اسيل تبعت لمياء التي خرجت واقفلت الباب بالمفتاح وهي تدعو الله ان يلطف بهم
جواد صعد الدرج جريا ووصل لباب الغرفه
اما يوسف بقي عند الدرج يخجل ان يصعد ويخاف ان يبتعد
جواد صرخ: وين مريم
لمياء وقفت بجسدها المترجف : ما رح اسمحلك تقرب منها
جواد بغضب : ابعدي لا اذبحك
لمياء مدت يدها تغلق الطريق عليه: وانت ما رح تمر إلا لما تقتلني
جواد دفع لمياء بعيدا ارتمطت بالجدار وصرخت بألم
وذهب للباب حاول فتحه ثم بدأ بالطرق والصراخ : افتحي احسن لك افتحي
لمياء صرخت بأعلى صوتها: اسيل اوعك تفتحي
وجرت وحاولت سحب جواد عن الباب: ما رح اسمح لك ابدا
جواد : لمياء اكفيني شرك
كفاية انها ماخدتك قدوه
صرخت لمياء بحرقه : بكفي جواد بكفي
بسببك انا بميت مرض وعلة مافي مرض نفسي ما حطيته فيني اتركنا كفايه جواد كفايه
جواد بغضب من كلامها : انا !!!
لمياء ببحه :طبعا انتت !!
جواد : ابعدي من وجهي احسنلك
لمياء : شو عقوبة الزنا شرعا
جواد صرخ : اسكتي
صرخت بأعلى صوتها:جاوب
جواد عاد للباب وطرقه: والله بكسر الباب افتحيه !!!
لمياء أكملت كلامها ودموعها اربعا:لو جلدتني وحرقتني وقطعتني اهون من الي قاعد بيصير فيني!!
مليون مرض جسدي و نفسي بدون الحبوب ممكن اعمل اشياء بدون سيطرة على حالي
و ما بقدر بعمري اصير ام
ومو بس هيك
الرعب منك سبب لي مذله
جواد بهتت ملامحه ونطق وهو يأشر على نفسه: انا
لمياء :بسبب الرعب اضطريت اكذب اظلم
اضطريت اهين حالي ل مراد الف مره
واقبل فيه بكل حالاته واقبل بمرته كمان وبكل مرهه احكي لحالي انا بحبه عشان هيك بسامحه هو تحمل مرضي الجسدي والنفسي بس بالحقيقه بكون خايفه من حياتي بدونه يعني خايفه منك خايفه اكون تحت رحمتك
جواد بربكة : لمياء انا !!!!!
لمياء :اه بخاف منك وبخاف ومن نظرة عيونك الحاده ومن نبرة صوتك لما تكون معصب بس كمان بحبك وبعرف ان حنون ويمكن المرات التي كنت فيها حنون اكتر من الي كنت في قاسي او حتى بس مره او مرتين كنت قاسي
بس احنا بشر ما بنتذكر الاشياء الحلوه بس بترسخ في راسنا لحظات الخوف والرعب
انبح صوتها :انا مريضه بسببك
بس رح احمي اختي منك ما رح اسمح تعيش كل الي عشته عشان انت عصبي مثلا !
انا لا وانا نايمه ولا وانا صاحيه قادرة اعيش
عشان شو عشان ذنب انا تبت عنه لربي باليوم الف مره !!! ربنا شرع عقوبه محدده لكل ذنب
ما حكى افشوا الفساد بحياة المذنب
واشرت على الباب : مريم ما رح تصير زي ولو كانت فعلا ..
قاطعها صوت مريم التي فتحت الباب :لو فعلا شو ؟
نظروا لها سويا
لمياء بخوف : ارجعي ارجعي
مريم وجسدها كله بينتفض :عن شو بتحكو !! أشرت على نفسها : انتو بتتوقعو اني انا ممكن اعمل هيك شي !
انتو بتتوقعو اني انا اوصل ل هالمرحله !!
ضربت على وجهها : انا حماره انا غبيه وبدون شخصيه وحده تافهه ما عندها احلام ولا اهداف بتخاف تنام بالعتمه !!
بس مش وحده بتغلط هيك غلط
مريم : بدك تضربني اضربني !
اسيل : مريم !
مريم : اضربني بستاهل لاني حماره لاني حبيت واحد حقير كل هدفه ينتقم منك وبس !
جواد فتح عيونه
مريم : اول مره حكيت فيها حكيت من الصدمه من صدمة الناس البشعه
الي برضه استغلتني ل تنتقم منك انت
الشخص الي صرخ علي بالكفتيريا ! تذكرته اكيد !
الي بالغت انت بحبك إلي وضربته بالقسم عندك
انتقم أنه كسر حاجز البراءه الي كان حولي حاول يتعدى على حرمة جسدي
جواد صرخ :انتي شو بتحكي !
مريم: لا لا تخاف انقذني بطلي
انقذني البطل الي استغل انه انكسر حاجز البراءه حولي لإنتقامه
منك ..... !! مره تانيه انت ! ... بده ينتقم ل اخته الي قتلت بنتك !
جواد حرك راسه وهو يحاول التماسك لم يكفي كلام لمياء الذي احرق داخله والان مريم و و سديم
همس : اخخخ يا سديم !
لمياء اغلقت عيناها كيف وصلت الى هنا كيف وصلت المسأله إليها!
اسيل :كملي مريم شو صار معك
مريم برجفه : .
.
.
أنت تقرأ
و الان ابكي بدمع الروح لا المقل
Actionالكاتبه ؛ نسرين 🖋️✨ 🕯️عندنا يلتفُ الماضِي حولَ رقابِنا كَ ثُعبان سَام عندمَا تجفُ المُقل من الدُّموع ونبدَأ نبكِي بدمعِ الرُّوح . هلْ تعيدُ لنَا الأيام ما خطفته منا على غفله ؟ هل سوف تعيد لنا بهجتها ؟ ودعنا احبه ، أحلام ، رغبات ، و أيام ... م...