ثاني يوم الصبح أيمن شال راسه من المخدة بصعوبة
ضل امدد وصافن على السكف الفوكا .... ليش ديحس نفسة مسوي شي غلط ...مع العلم من زمان هو هيج ... العلاقات والنسوان بحياتة مو شي جديد عليه ...
ليش هالمرة تختلف ... كام بصعوبة وراح أخذلة دوش
طلع وبدة يلبس قميصة فجأة تذكر وجه دنيا الاحمر والدموع التارسة عينهه ...نظرتهه المليانة كره وحقد وغضب ...كولة لأن شافتني وية وحدة .... لهدرجة الموضوع صدمهه مني وقهرهه ...
اني مردت نوصل لهلمرحلة ... جنت ناوي ترجع علاقتي بيهه طبيعية ...جنت ناوي ابدي وياها بداية جديدة واعتبرهه وحدة من اهلي اخاف عليهه واحميهه واساعدهه ...نسولف ونضحك بدون أي حقد ولا مشاكل
ليش مداكدر اسوي هالشي وياها ...ليش مداكدر اتحكم بنفسي من الموضوع يتعلق بيهه .... ليش ...ليش مداتحمل اشوفهه وية اي واحد غيري ... حتى وليد ...حتى وليد كمت اضوج منه بسببهه...
أيمن ضل يفكر بيهه لحد ما تذكر ماضيهم ...وشسوت بي وشلون تخلت عنه كذا مرة وكسرتة ... رأسا تبدلت ملامحه صارت غاصبة وقاسية ... حجة وية نفسه بصوت عالي ...
خلص بعد لتفكر بيهه عاملهه كأنو مموجودة يكون أفضل ...أيمن طلع من غرفتة وشاف ابو والكل كاعدين يتريكون عدا وليد ...دار وجهه وحتى صباح الخير مكال وطلع..
الحجي الحجتة ويا مرة عمة ضوجة كولش يدري بيهه تكرهه بس لو لدرجة تتطاول عليه وتجاوز ..وهو أبنهه التجاوز وضربة بلأول...
راح لشركة ومشاف وليد أبد طول الدوام هو ماكو ...وليد قرر يروح لميار للكلية ...وهالمرة يريد يفضفضلهه بلكي يرتاح شوية ...حس نار شبت جوا من حجاية أيمن البارحة ...شلون يشك بي ويكول عجبتك دنيا ...وهو طول عمرة يعتبرهه اخته الجبيرة وأيمن يعرف بهلشي ...شلون وصل لهلمرحلة وكام ميحسب حساب لكلامة ويأذي مشاعر الحواليه هيج ..
ميار طلعت من محاضرتهه شافت وليد كاعد كبال قسمهه ينتظرهه ويباوعلهه بتعب ويبتسم ..
ميار رأسا راحت باتجاها بادلتة النظرات ..
وليد وية نفسه : ممممم ...شكلهه ضايجة مني
ميار : شسوي هنا ..
وليد : اريد اسولف وياج .... بعدين نسيتي اطلبج عزيمة.
ميار سكتت وحولت نظرهه لغير مكان
وليد : عادي إذا متريدين تعزميني ...اروح
ميار حجت رأسا : لا ...انتظر حعزمك أكيد .. لازم اردلك جميلك ...
وليد وية نفسهه: جميلي! ...
مشو وراحو لمطعم قريب على كليتهه يطل على النهر
بدو ياكلون و وليد يباوع عليهه بدون خجل هالمرة
حس يحتاج يباع عليهه شكد ميكدر بلكي يهدأ شوية ..
فجأة ميار حجت : وليد ...
وليد انتبه عليهه وانتظرهه تكمل ..
ميار : اني ماريد أدخل بعلاقتك وية دنيا ... يعني اقصد الموضوع ميخصني اصلا ...بس اتمنى منك متأذيهه ودير بالك عليهه ...
وليد فتح عينه : هاي شدتحجي ...معقولة حتى هي عبالهه بيني وبين دنيا شي ...كولة الة هي ..
وليد : شنو قصدج علاقتك وية دنيا مفهمت ؟
ميار : قصدي واضح ..
وليد ابتسم وحجة بحدة : زين اني اذا عندي شي وية دنيا شعندي طالع وياج مثلا ؟ مسألتي نفسج
ميار ضلت صافنة وبهتت
وليد كمل : اذا عندي شي وياها اجي لكليتج كل يوم تقريبا واراقبج من بعيد ...
اذا عندي شي وياها اتحجج حتى اكعد وياج والتقي بيج ؟
ميار ضلت مصدومة ورتبكت من كلامة ودنكت راسهه وجهه احمر ...
وليد : ميار ... دنيا اختي وبس ....والديصير وياها مو اني سببه للأسف شخص ثاني ...وداحاول امنع هالشي وأحميهه ...بس مع الاسف دافشل ...
ميار حست ثلج وكع عليهه ط
كانو نار شبت جواها ونطفت فجأة ...
ميار بأرتباك : منو هالشخص وشيريد منهه ..
وليد : ماكدر احجي بالموضوع لان ميخصني ...الافضل هي تحجيلج اذا رادت ...
ميار تنهدت : دنيا متحجيلي شي ...دائما كتومة وتحبس المهه بداخلهه ...
وليد : انتي احجي وياها وبادري ... دنيا تحتاج احد يساعدهه ويوكف وياها لحد ما تنسااا....
ميار ضلت صافنة عليه : تنسا ! ... اكولك وليد انتة دتحجي عن أيمن مو ؟
وليد سكت وهز راسة ..
ميار : صح دنيا متحجيلي مشاعرهه ...بس الانسان من يحب شخص يكون مفضوح ...نظراتة كلامة تصرفاتة تفضحه ... اني جنت حاسة بيهه .... وادري بقت ١١ سنة تنتظرة ...اشوفهه من اطلع صورهم القديمة وذكرياتهم تتفرجهم وتبتسم ...ومن سمعت بي رجع كأنو روحهه ردتلهه ...
بس أدري هم.... أيمن ميبادلهه هالمشاعر ...ادري أيمن قهرهه جرحهه هواية من رجع لهلحظة ...دنيا مشفتهه سعيدة الة ما ندر ... وليد....شنكدر نسويلهه حتى تنسا
وليد : مابيدنة شي ميار ... لو النسيان سهل جان نستة من زمان ...محد يحب يأذي نفسه ويتعذب هالشكل ...بس اليحب ...
ميار سكتت بحزن وصفنت ...
وليد انتبه عليهه راد يضحكهه ويغير الموضوع
وليد : اكول شو الاكل خلص بسرعه ... مبين العزيمة مو من قلبج مشبعت ...
ميار ارتبكت : لا والله ههههه ... أطلبلك بعد ؟
وليد : لا عمي ماريد ....غمزلهه وكلهه أشاقة
ميار ابتسمتلة بخجل ...
وليد : ميار عادي كلما يصير عدنة مجال نطلع هيج ونلتقي ؟
ميار تفاجأت من طلبة ضلت تفكر ..
وليد ارتبك : قصدي يعني كأصدقاء ...نتعرف على بعض ونسولف مو غير شي ..
ميار ابتسمتلة وهزت راسهه : بس مو كل يوم اعزمك هيج افلس ...
وليد ضحك وياها وضلو يسولفون هواية ...
أنت تقرأ
النصف الآخر
Romanceيعود حب طفولتها الأول ...بعد إنتظار دام سنين طويلة... لكنها تتفاجأ بأنه لم يعد ذاك الفتى الصغير اللذي احبته ... أصبح باردا قاسي بلا قلب ولا ذكرى لها .... هذا ما فعلته اوجاع الدنيا واقدارها وماضيه به... فهل سيكون لها أمل بأن تمحي ماضيه الأليم ؟ و...