دنيا : صباح الخير للجميع .... شلونك جدو وباستة من راسة ...
حقي : هلاو بالبذات البارحة وينج ادور عليج ماكو...
دنيا : شسوي جدو رجعت بل٩ لكيتك نايم اصلا ...مردت اكعدك ..
زينب : غير انتي موازية نفسج ...شعندج رحتي اشتغلتي بشركة ...
أم ايهم : عوفيهه البنية تشتغل تلم فلوس وراها ديون .. ( طبعا الديون هي ديوم ام دنيا يطلبوهه بيت اخوهه ابو ايهم ... ماتت المرة ولحد هسة دنيا تسد بالديون ..)
زينب باوعت لأم ايهم صفح ...
حقي : بنتي ديربالج على صحتج لتضغطين على نفسج
علمود أي شي ...
دنيا : ان شاء الله جدو ...يلة اني حروح تأخرت بيباي
الكل : الله وياج
راحت دنيا للفندق مباشرتا ..باجر المؤتمر هم يلة تلحك تكمل ..
ضلت تفتر على العمال وترتب كولشي .. حاولت شكد متكدر تلتزم بكلام أيمن وملاحظاتة .. المدير نعجب بشغلهه كولش وضل كلساع يطلب منهه شي ...
بعدهه جتي جوان ...ضلت تراقب شغل دنيا وتباع صفح ...وكلساع تكولهه هذا ليش هيج و هذا ماريده هنا ..
دنيا باوعتله بأنزعاج : اني دامشي على ملاحظات رئيس الشركة مو بكيفي يعني ..
جوان : واني اعرف أيمن شيريد اكثر منج ... وشكتلج البارحة مو كتلج تسمعين الاكولة بدون اعتراض ..
دنيا عافتهه وراحت جوان ضلت تخزر بيهه ...وليد ضل مشغول وية أيمن من جوي لشركة لحد الظهر
وعود جان ناوي اليوم يحجي وية ميار ...
وليد : أيمن اني للعصر اطلع ترة عندي شغله
أيمن رفع حاجبة : شعندك...
وليد : ها .... هيج شغله
أيمن : ممممم....نكمل شغلنة والله وياك ماعندي مشكلةالساعة ٣ العصر دنيا رجعت لشركة هالكانة ...وبعد عندهه شغل بشركة ..
راحت كعدت بمكتبهه رأسا وحطت راسهه علميز وغمضت عينهه ...
أيمن و وليد جانو ديمشون بلممر ...وليد لمح دنيا من بعيد ...
وليد : خطية توهه رجعت .. ترة هلكتوهه للبنية انتو
أيمن : ليش خطية ... مو هي رادت تشتغل هنا ...
وليد : اي أيمن بس مومال أول مداومت تكعد تنظم مؤتمر ...مو المفروض اكو فترة تدريب ...
أيمن : هذا الموجود ...ميعجبهه خلي تبطل..
وليد : البنية محجت ترة اني داكولك يعني ...اوكي شد وياها بس مو هيج عاد ...
أيمن : اذا كملت حجيك تكدر تطلع ... ماحتاجك بعد
وليد هز راسة بضوجة وعاف أيمن وطلع من الشركة
اتصل على ميار ....ضل التلفون يدك بنهاية جاوبت اخيرا ...
ميار : ألو ...هلاو شلونك ..
وليد : الحمد لله انتي شلونج ...اسف مكدرت اجاوبج اليوم جانت عندي اجتماعات كومة ...توني كملت
ميار : لا لا عادي ...
وليد : انتي وين ؟
ميار : والله دنيا وصتني على غراض للمحل ورحت دادورلهيا ... بالكوة لكيتهن هسة دانتظر يجهزولياها
وليد : دزيلي اللوكيشن حتى اجيج.
ميار بتردد : لا ماريد اتعبك والله ...ميحتاج
وليد : انتظرج دزي بسرعة باي ...
ميار : ممممم ماشي باي
دزتلة الموقع وراحلهه بسرعة ...
ضل واكف ينتظرهه كبال المحل ...اخر شي طلعت شايلة علاليك ...
طلع وساعدهه وحطهم بالصندوق وراها كعدو بسيارة
وليد : هسة وين للمحل مال دنيا ؟
ميار : أي للمحل وابتسمت ...
راحو للمحل وميار كلتلة انتظر هنا اني انزل الغراض واجي ...شكلهه متريد جنه تشوفهم سوة ...وهالشي احسن الهم وليد شاف...
بعدهه رجعت وركبت بصفة ...
وليد : ميار اني حموت جوع ترة ...
ميار ارتبكت : ها مممم اوكي نروح مطعم بكيفك ...
وليد : اريد اكل شي طيب بس ماعرف شنو ..
ميار : همممم....يمي طلبك حدليك على مكان ...صح رخيص وشكلة ميشجع ...بس الطعم خيالي ...
وليد ابتسملهه وتوجه للمكان الدلته عليه ...
كافتريا كبال الشط ...منظر حلو وناس قليلين كاعدين
وليد باوعلهه بأستغراب ...هي ابتسمتلة وكلتلة :
يلة ننزل ..
راح اشترة لفات و شافهه رخيصة كولش ..
ضل لازم اللفة ويباوعلهه صفح ...شاك بالموضوع ..
ميار : جربهه متخسر ...لتخاف صدكني نظيفين كومة ناكل من يمهم ...
وليد بدة ياكل وهو ممقتنع ...بلع اول لكمة ثاني لكمة بدت تتغير ملامحة وبتسم ...
ميار : ها شلونهه ...
وليد باوع عليهه وابتسملهه : تخبل ... اقصد كولش طيبة ...
ميار ارتبكت وضلو ياكلون ويسولفون ويضحكون ..
اخر شي وليد سكت وباوع لميار بنظرة ممفهومة ....
ميار متعرف ليش بطنهه مغصتهه وقلبهه يدك عالسريع ... من يشوف عليهه تحس كولشي داير مدايرهه وكف الناس والوكت وكولشي ...وهالشي متحسة وية أي صديق مر عليهه بحياتهه ...
ميار صح بنية مرحة و وفري بس ممجربة مشاعر غير الصداقة وية أي ولد ... كل الديصير بيهه هسة وية وليد غريب ومدتفهمة ...
وليد : ميار ...اريد اكولج شي ..
ضلت فاتحة عينه وتباع عليه بأستغراب ..
وليد ارتبك وتردد كولش ...فجأة قرر يغير رأية :
هذا المكان يجنن ... بعد دائما آكل هنا ههههه وكام يمسح وجهه بارتباك وندار
ميار ابتسمتلة وراها ضحكت ....
بعدها ركبو بسيارة ديرجعهه للبيت ..
ميار ضلت تتحرك بقلق على المقعد مجانت مرتاحة بكعدتهه
وليد : شبيج ...اكو شي
ميار : وليد ماعرف شو المقعد مو مريح ...
وليد انتبه المقعد راجع ليورة ...تذكر أيمن رجعه ونام قبل كم يوم ...
ابتسم ...لازم تقدمي المقعد راجع ليورة ...
ميار : ممممم ... ضلت ادوس على الدكمة الترجعه ليورة مدتكدر ...
وليد : ثواني هسة اسويلجيا ...مد جسمه كدامهه وضل يحاول يدوس الدكمة ..بس مديكدر يسيطر ...
اخر شي كدر يدوسهه وفجأة تقدم الكورسي كولش ..
وجهه صار كدام وجه ميار ميفصلهم غير انفاسهم ...
وليد فقد حرفيا ...
داخ بعيونهه وبأنفاسهه الدافية ...نزل عينة شاف شفايفهه ...وكف عقلة وقلبة ....قرب شفته من شفتهه وتلامست ...ميار فتحت عينهه وقلبهه راد يوكف متعرف شديصير ... تحس نفسة داخت ومتكدر حتى ادفعه ... وليد اخذ شفتهه الجوة وكمل القبلة بشغف ... فكر انو هيج هيج غلط بعد خلي تصير الغلطة تسوة ... ميار غمضت عينهه وراحت لغير عالم ...
فجأة صحت ميار ودفعت وليد شوية بأيدهه ..
وليد فتح عينة وبعد نفسه عنهه وضل يباع على عيونهه شافهه مصدومة ...وخايفة ..وتتنفس بصعوبة
رأسا رجع لمقعدة وضل صافن ويتنفس بقوة ...
بعد دقايق ميار حجت ...
ميار بخوف وارتباك : رجعني لبيتي ...
وليد شغل السيارة ورجعهه بسرعة ... راد ميخليهه تنزل الة يكولهه عن مشاعرة اتجاها وليش مكدر يسيطر على نفسة ...بس هي رأسا نزلت وركضت للبيت بدون متباع حتى على وجهه ...
وليد لزم راسة بعصبية : اخ ....شسويت اني ...شكد غبي .....شكد غبي...
دخلت ميار وجهه احمر وركضت للغرفة قبل ليشوفهه أي احد ... ضلت مصدومة.... صافنة تفكر بالصار
قلبهه لحد هسة يدك بسرعة ونفسهه ثكيل ...
ميار : ل...ليش....ليش سوة هيج...
أنت تقرأ
النصف الآخر
Romanceيعود حب طفولتها الأول ...بعد إنتظار دام سنين طويلة... لكنها تتفاجأ بأنه لم يعد ذاك الفتى الصغير اللذي احبته ... أصبح باردا قاسي بلا قلب ولا ذكرى لها .... هذا ما فعلته اوجاع الدنيا واقدارها وماضيه به... فهل سيكون لها أمل بأن تمحي ماضيه الأليم ؟ و...