وليد جان كاعد بالحديقة متكئب .... يحس نفسة ديموت شوية شوية ... صارلة كذا يوم مشايفهه ومحاجي وياها .... فجأة جتي أمة أسماء كعدت كباله ورافعة حاجبهه ... وليد ممنتبه عليهه اصلا ...
أسماء : شبيك...وضعك مو طبيعي هلايام ؟
وليد انتبه عليه وجاوبهه بتملل : مابية
أسماء : اي واضح ....وينة ابني المرح اليسويلي جو بالبيت ...ومن اصير اعصاب يضحكني ويهدأني ..
نعديت من أيمن صاير تشبهه ....
وليد : يوم ترة تعبان والله ...وابنج هياتة كبالج ويني قابل ...بس شوية تعبان لا اكثر ولا اقل...
أسماء: طبعا تتعب من عمايلك ... عبالك ماعرف شدسوي انتة ...
وليد نصدم من كلام أمة وباوع عليهه بأرتباك
أسماء : عبالك اني ممنتبهه عليك ...ترة اراقبك واشوفك كولش زين ...
وليد سكت وجهه صار أصفر ..
أسماء : لا دتريك مثل قبل لا دترتاح لا دتروح تتونس وية جماعتك بالعطلة ... هامل نفسك
عبالك ماعرف ...
وليد تنهد براحة : يوم ... اسف اعتذر منج ...ان شاء الله ارجع اسوي التريدي ... ميخالف تعوفيني شوية براحتي هسة ... دافكر
أسماء : بشنو تفكر ...
حط ايدة على خدة : بقضية مهمة تخص شغلي
أسماء : ماشي ماشي ... اكولك صدك سمعت شصار
وليد دور عيونة بملل وضل ساكت يسمع امة ...شكلنة محنخلص اليوم ..
أسماء : أيمن جاب عمال ديغيرولة بجناح الضيوف عمك يكولي حيكعد هناك .... والله يا الله مسوي روحة منزعج منه ومعاجبة وجودنة بالبيت هاي فوك تصرفاتة وعجرفتة ويانة ...
وليد تفاجأ : منو كال ...شوكت صار هلحجي
اسماء : مو داكولك مطفي صاير ...شو خلي اكوم متشجع واحد يسولف وياك ابد ...
وليد نصدم من كلام امة ....الظاهر أيمن معاجبة الوضع هنا ورجع يريد يقوقع نفسة وينعزل عن الكل ...
ضل وليد ينتظرة بالحديقة ...لازم يحجي ويا ويفهم شنو سبب هالقرار المفاجئ ...
فجاة لمح أيمن ديمشي بأتجاه البيت ...
وليد صاحه ...أيمن اشرلة انو هسة يجي وعافه وصعد
ضل ينتظرة بعد نص ساعة اجا أيمن ...وليد ضل يتفحص ملامحهه وهو ديمشي اتجاها ...
وليد : حلو..مبين روحة طاكة اليوم ....الله يستر
ايمن : شو كاعد وحدك هنا ...شعجب
وليد: أي ماخذ دورك اليوم بالبيت ...وضحك بغباء
أيمن باوعلة صفح وكعد كبالة : ردتني ؟
وليد : أي ردتك بسالفة ...بس شفت وجهك ميشجع فغيرت رأيي ...
أيمن : بعد احسن ....
وليد: أي بلة شنو هالقرار المفاجأ ..... ليش تريد تعيش وحدك بالجناح ...
أيمن : احسن ...اريد اخذ راحتي
وليد : ليش بالبيت مماخذ راحتك ...هو انتة اصلا وين دتلفي بالبيت مكضيهه كولة بشغل وباليل سهر وية ال...
احم المهم ..اني اشوف ماله داعي تروح هناك ترة ...عمو هم شكلة ضايج وممقتنع بس ديسايرك
أيمن باوع لوليد بأنزعاج : وليد ... مابيه حيلك
نعسان حروح انام ...تصبح على خير...
وليد : هو انتة هيج من واحد يواجهك ...تتهرب منه
أيمن رفع حاجبة وندار : ها عاجبك تتعارك الظاهر ...
وليد : لا عاجبني اتعارك ولا الي دخل بيك بعد.... سوي اليريحك ...بس اكولك شغلة وحدة انتة شوية شوية دترجع أيمن العازل نفسة واليأذي روحة والناس التحبه بدون سبب وجيه ... أيمن اللي انتة نفسك تعبت يلة خلصت منه ...فالتعيد المأساة مرة ثانية ...أبوك مناقص
لتنسة طلع من الموت مصارلة كم شهر ...وفرحان برجعتك الة ...لتنغص فرحته ممكن .. وليد شاف على أيمن بنظرة ترجي وعتاب ... عافة ومشة
أنت تقرأ
النصف الآخر
Romansaيعود حب طفولتها الأول ...بعد إنتظار دام سنين طويلة... لكنها تتفاجأ بأنه لم يعد ذاك الفتى الصغير اللذي احبته ... أصبح باردا قاسي بلا قلب ولا ذكرى لها .... هذا ما فعلته اوجاع الدنيا واقدارها وماضيه به... فهل سيكون لها أمل بأن تمحي ماضيه الأليم ؟ و...