الجزء الثاني-بارت ٨٦

462 26 57
                                    

لماذا اخترتني من بين كل تلك النجوم فأطفأتني !
*********

وليد : مصادفين بحياتكم شخص  تتعلقون بي لدرجة تحس حياتك ناقصة بغيابه ؟
شخص تشوفة الجبل التستند عليه بوقت ضعفك والايد التنمدلك وقت حاجتك  ..
شخص ينطيك القوة والارادة والثقة تحس نفسك مسيطر بوجودة ...
الشي اليجمعك بي يفوق الصداقة والخوة واي رابط من روابط الحياة ...
هذا ايمن بالنسبة لوليد ...
وشخص مثل ايمن يعز عليه غيابة  بهيج يوم .
ورغم وجود  اهلي اصدقائي وشريكة حياتي الختارهه گلبي محاوطيني ومشاركيني فرحتي لكن شعور الحزن والخيبة سيطر عليه ومكدرت اخفي تأثُري بغيابه . الكل نزعج مني ويلومني ! محد فاهم قيمه ايمن بحياتي وشنو يعنيلي ...
رغم هلشي مفقدت الامل بجيته لأن اعرف ايمن من ينطي كلمة ينفذهه وحيوفي بوعدة ويزفني بأيدة  ...

وفعلا مخيب ظني وشفته داخل للقاعة وصاعد يمشي اتجاهي فرحان رغم ملامح التعب الغالبه عليه اخذته بلأحضان طاير بي واكدر اكول هسة اكتملت فرحتي ..

احمد : هيوو شبيك ترة ذيج عروستك مو هذا .
حاضنه و دمعتي بعيني : مداصدك جيت والله .
وهو مبتسم ويطبطب على ظهري : لا صدك ...

احمد : كافي محاضن العالم حياخذون عليكم نظرة .
ايمن : نجب ..
وخرت عن ايمن امسح وجهي واباعلة ممصدك

احمد : خايب مصارلكم شهر من متشاوفين هيج تحبه !
ايمن : يموت على ربي شغاثك ؟

احمد : يطبكم عرج شعليه  بيكم عرفة ولفة اصلا  جيت لهلعرس علمود الكيك واللفات ... صدك شو كلشي ما قدمتولي

وليد : ههههه تدلل حبي بس روح اكعد انت وكلشي يجيك ..
احمد : وين اكعد متشوفهه صايرة لخة مال نسوان  .
ايمن : ترة جايبك بصفتك رقاصة تحييلنه الليلة مو تكعد .
احمد : رحم الله والديك ..
وليد: هههههه عاد حمودي خوش يركص لو هيج ؟
احمد :  اعجبك بس غير توكلون الرقاصة حتى تشحن شو بالجذب مي مقدمتولنه لعد انتو وفلوسكم وسمعتكم هيج تستقبلون ضيوفكم وسفة جيناكم متعنين وطاركيلك 6 ساعات طريق وتعب ...

ايمن : امشي ولي ذاك الزقنبوت روح اعلف وسد حلكك دوختني ...

احمد : شفت شفت ابن عمك مع الاسف لو قبل شوية جان يدكلي ناعم حتى اجي ويا تالي من شافك نجلب ..

ايمن : هاي منو نجلب ؟

احمد تظاهر الخوف وحضن نفسه :
اني  اني ..

وليد : صدك شلون جيتو مو علساس عندكم واجب ؟
احمد : باخر لحظة كدر ابن عمك  يسويلنه استثناء ..

وليد : تدري لو مجاي اليوم جان مسامحك عمري كلة ؟
ايمن : بدة يطلم مثل النسوان بدة  ..
احمد : لو تدري التضحيات القدمهه ابن عمك في سبيل يحضر هالعرس   ...
ابتسمت بثقة وحاوطت كتافة : ادري بي ...
دفع ايدي ورفعلي حاجبه ببرود : لتجر ميانه ...
ابتسمت بفرح ورجعت احضنة وهو يدفع بيه و العالم الداير مدايرنه هوسة  وكلهه تركص خو ميار ولا يمهه السالفة ولا تدري عني واكفة بنص صديقاته ومنطلقة ..

النصف الآخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن