كم هو سيء ان تُدرك بعد كلُ هذا الركض
أن الطريق خطأ والنهاية تعيسة ...****************
تنهد وليد وحجة بصعوبه كأنما يحاول يرتب افكاره وشلون يحجي العندة بلا ميجرحني مع انو يدري محاولاته راحت عبث ورة ما نطق الجملة هاي :
ايمن كال ...
كال مالي نفس بيهه ولو ضلت اخر مرة بالعالم !
ماريدهه بعد ! ...بهتت ملامحي بصدمة ورجفت شفايفي عاجزة اجاوب !!
جان وقع كلامة علية قاسي لدرجة حسيت بگلبي وهو يتهشم وينكسر كسرة ماتوقع تنجبر بيوم ...
معقولة ؟ معقولة لهلدرجة حاقد عليه !!
شلون هنت عليه وكدر ينطق هالجملة ؟!وليد بعصبية يحجي واني فصلت عنه كأن روحي نسحبت مني
وليد : سمعتي شداگلج ؟! گلي ماريدهه يعني هاهية دنيا هاهية فقدي الامل عاد وجوزي من انتظارج المامنه فايدة !!!دخلت ميار وجنه من سمعو صوت وليد العالي مخروعات ...
ميار : شكو وليد !
ركضت جنه عليه حاضنتني واني باهته اباع بوجه وليد والدموع تجمدت بعيني .
جنة : هاي شبيك وياها ليش تعيط عليهه هشكل !!فجأة حسيت بشي دافي نزل على شفايفي وكلهم نصدمو وهمه يراقبون وجهي مديت ايدي بأستغراب امسحهن ونصدمت من شفتهه ملطخة بالدم ..
ميار :
كاعدين اني وجنه ننتظرهم يكملون كلامهم وحاطة ايدي على گلبي لا وليد يأذيهه بالحجي ومثل متوقعت سمعت صوته العالي وكلامة القاسي الهه متحملت كمت ركضت عليهم وجنه ورايه .. عاطت جنه مخروعة من شافت منظر دنيا وخشمهه الينزف وركضت عليه رأسا عيطتلي اجيبلهه كلينكس واني من الصدمة واكفة صافنه على منظر دنيا ... بلعت ريكي وركضت اجيبلهه اما وليد جان يراقبهه بحزن وصدمة ..
ضلينه حايرين بدنيا وليد لح عليهه يوديهه للمستشفى بس هي مقبلت ومن وگف النزيف رادت ترجع للبيت وليد مقبل تسوق وهو وصلنه.
طبكنة كبال الباب وقبل لتنزل كالت بصوت مبحوح وابتسامه كاذبه :
وليد ...
التفت وليد متردد يباعلهه بتأنيب ضمير وحزن ينتظرهه تحجي
دنيا : شكرًا لان صحيتني على زماني ... معروفك هذا مراح انسى طول عمري ... ابتسمتله بتعب ونزلت من السيارة بهدوء ...بلع وليد ريكة وباوع عليه بارتباك :
والله مو قصدي أأذيهه ولا ردت اجرحهه هيج ..بحزن تنهدت : هاهي زين سويت صح نقهرت من اسلوبك وياها بس جان لازم تفهمهه الديصير ...
تنهد بحسرة هاز راسه : صدكي يا ميار حاولت احجي ويا ابرر موقفهه بس هو جان قافل وميريد اجيبله طاريهه ابد ...نصدم منهه ومن جدج مجان متوقع يطلع هلشي منهم ...
ميار : حبيبي يعني خلي نكون واقعيين ضيفة جتي واحنه استقبلناها وادينه الواجب العلينه وراحت شكواخذ هالموقف مكاعد افهم !!!
أنت تقرأ
النصف الآخر
Romanceيعود حب طفولتها الأول ...بعد إنتظار دام سنين طويلة... لكنها تتفاجأ بأنه لم يعد ذاك الفتى الصغير اللذي احبته ... أصبح باردا قاسي بلا قلب ولا ذكرى لها .... هذا ما فعلته اوجاع الدنيا واقدارها وماضيه به... فهل سيكون لها أمل بأن تمحي ماضيه الأليم ؟ و...