بارت ٤٨

578 23 31
                                    

وليد : طلعيلي .... اني اباب الكلية ... سد الخط رأسا
ميار : ألو ؟
تنهدت بخوف ... جسمهه يرجف وكلبهه ينتفض بألم ...
ليش هيج حجة وياية !! شنو هالنبرة الباردة !!
بخوف بلعت ريكهه وتوجهت للبوابة ولكتة فعلا بسيارة كاعد ينتظر بملامح متنقري ... عاكد حاجبة وعيون تجدح غضب ... مكلف نفسة حتى وباوع عليهه ....
ركبت ميار السيارة بقلق ودارت وجهه عليه تحاول تفهم الديصير ....
وليد بوجه ثابت وبرود ساق السيارة بسرعة جنونية ميار حجت بصوت يرجف : وينك هاليومين و ليش مترد على مكالماتي ...
وليد ساكت ميجاوب ...
فجأة وكف سيارتة بحديقة من حدايق الجامعة البعيدة عن قسمهه ...
جانت فارغة تماما وخالية من البشر ...
ميار بخوف راقبتة وهو نازل من السيارة ويتوجهلهه ...
فتح الباب وهو يخزرهه حجة بنترة واشر براسه :
نزلي ...
ميار نزلت بخوف عيونهه مليانة دموع : شكو وليد ...
ليش دتصرف بهطريقة وياية !!
وليد : انطيني موبايلج ...
ميار بشك باوعتله : موبايلي !!
وليد بعصبية وعيون تجدح نار : شنو متسمعين ... انطينا ....
ميار بخوف نطتهيا وهي تراقبة شلون اخذة بعصبيه رأسا وفتحة ... طبعا وليد يعرف الباسورد مالتهه من اول ما جابلهه الموبايل هو سوالهيا ...
ضل يدور بي متعرف عن شنو ... فتح محادثاتهه وية ليث ... ضل يقراهن بملامح حادة عيونة تتحرك بسرعة
شاف انو ميار محاجية ويا غير بدراسة لو بمحاضرات واصلا اغلب الأحيان متجاوبه ...
وليد باوع عليهه بملامح متنقري : وين باقي المحادثات !!
ميار بتوتر : يا محادثات ... !! عن شنو دتحجي انت !!
وليد زفر بغضب ودخل على صورهه ...
فتح عينه بصدمة من شاف نفس الصور الموجودة بهالسكرينات الوصلتة ...
فتح وحدة من الصور وحط الموبايل كدام عينهه :
منو ماحذلج هالصور !!
ميار بعدم فهم تباع عليه ...
وليد نتر بيهه : جاوبي !!! منو ... اخذلج ... هالصور ... وشوكت اخذتيهن !!!
ميار بلعت ريكهه بأرتباك ودنكت راسهه ...
وليد فتح عينه بغضب بعد ما حس بيهه مرتبكه ...
معناها فعلا اكو شي بهالصور ...
عتهه من ذراعهه بقسوة وقربهه عليه وهو يخزرهه بعيونه المشتعلة نار : جاوبي داكولج ....
ميار ترجف بين ايدة بألم ... بلعت ريكهه و حجت بصعوبة :
لبنى ... لبنى اخذتهن ....
وليد عكد حاجبة : لبنى !!!
ميار تنهدت بخوف وهزت راسهه دموعهه تنزل على خدهه بمرارة
وليد : وين و شوكت اخذتوهه !!!
ميار غمضت عينهه وشهكت بألم تحاول تخفي خوفهه منه ...
وليد بلع ريكة يحاول يسيطر على نفسه :
ميار ... احجي ... احجي لخاطر الله خليني افهم الديصير ترة عقل مضل براسي ... هاي الصور شوكت اخذتيهن و وين !!
ميار تنهدت : ابيت ... ابيت لبنى ... بيوم الكتلك اريد اروح يمهه ... رحتلهه ...و لبسنة فساتين واخذنة صور عادي و.....وبتت يمهه هم ... وليد فتح عينه بصدمة
نزل ايدة من ذراعهه وضل يتأمله بنظرات عتاب وصدمة خلت ميار تنهار بالبجي :
والله وليد والله ردت اكولك ... بس ... بس انت ماعرف وين اختفيت ...
وليد باوعلهه بنظرة بس الله يدري بيهه :
المن دزيتي هالصور !!
ميار : شنو !!
وليد عاط بصوت حادة خلاها تنتفض :
شنو لازم اعيد كل سؤال مرتين !!! المن دزيتيهن !!!
ميار : مدزيتهه وليد شبيك !! كافي تخوفني وفهمني شديصير الله يخليك ...
وليد بلع ريكة بتوتر : ماشي ميار ... ماشي ... زين ....شعندج وية ليث !!
باوعتلهه بارتباك ثواني ... تحاول تفهم السؤال النطقة ...
وليد تقرب عليهه بخطوات غاضبه وعيون تجدح ...وهي ترجع بخطوات خايفة ومرتبكة ... لحد ما التصف ظهرهه اباب السيارة ....
حد على اسنانة ....جاوبي....
عاط بعلو صوته ....جاوبيني !!! شعندج وية هالساقط !!!
ميار بغضب : شدتحجي انت!! ....شنو شعندج وية ليث !! ...شكو شديصير ... فهمني ... كافي الغاز واسألة ممفهومة ... احجي التريدة وريحني وريح نفسك ...
وليد طلع موبايل وحطة كدام وجهه ... اقري...
ميار شافت عالشاشة بتوتر .. بصدمة ورعب فتحت عينهه وهي تقرة السكرينات ...هزت راسهه بنفي وباوعت على وليد بصدمة ...
وليد : ها .... فهمتي هسة شديصير ؟
ميار : شنو هاي !
وليد : اني الاريد اعرف شنو هاي ...
ميار بصوت يرجف : ماعرف ... ماعرف شنو هالمحادثات اصلا و بعمري محاجية وية واحد بهطريقة غيرك ...
وليد : لعد هاي منو الحاجي ها !! فهميني !!
ميار تنهدت بارتباك وبلعت ريكهه : ماعرف وداعتك وليد ... مدافهم شي ...
ميار تقربت عليه ومدت ايدهه تحاول تلزمة ...
بس ... بس اهدأ شوية ... خلي نفتهم ...
وليد دفع ايدهه بغضب وخزرهه : لتتقربين ... فهمتي !!
ضل يزفر بغضب ويفكر ....
ماكو دخان من غير نار ميار ... احجي ... اذا اكو بينج وبينة شي حتى لو قديم احجي ..
ميار بلعت ريكهه برعب ومسحت وجهه وحجت بتوتر :
بالمرحلة الثانية ... جنت ... جنت معجبة بي وهو هم ...
بس والله مصار بينة علاقة ...
مجرد اعجاب و كلام عادي وهو اصلا جان ابو بنات ومو خوش فنسيت موضوعه وتغيرت مشاعري بعدهه ... ليث مو اكثر من صديق ... وداعة البينة وليد ... ماعندي شي ويا وماعرف هاي السكرينات منين جتي ولا داستوعب الديصير اصلا !!
وليد هز راسة بملامح حادة وبتسم بأستهزاء :
حلو ... يعني هسة انتي جذبتي عليه مرتين ....
مرة من رحتي لبيت صديقتج رغم اني منعتج ... لا وفوكاها اخابرج تنطيني رفض وتكوليلي نايمة...
ومرة ثانية من اسألج اكثر من مرة هذا الجلب شعندة وياج شكلة ممريحني تكوليلي لا مجرد صديق وزميل حضرتج طلعتي معجبة بي وعايشة قصص حب ويا هم ....
ميار : قصص حب شنو !! داكولك ماعندي شي ويا ومجرد اعجاب وراح صدك تحجي انت !!
وليد : اي صدك احجي ... لان انتي وحدة جذابة ومراغوة ... كم مرة كذبتي عليه واني صدكتج ها ... تحبين اذكرج !!
شمدريني مدتكذبين هسه هم !!
على يا اساس اصدكج بعد ميار !!!
احجي ... على يا اساس ...
ميار غمضت عينهه بألم وشهكت ... دارت وجهه وكامت تبجي بقهر .... والله مداكذب ... شنو متعرفني متعرف تربيتي!! ... شلون تصدك اني ممكن احجي بهلاسلوب او ادز هيج صور لولد ... لك انت اللي حبيتك من كل كلبي ووثقت بيك اكثر من نفسي مدزيتلك هيج صور !!
ادزهن لواحد ساقط مثل ليث !!!
وليد باوع عليه بنظرة حسستهه هو ممصدكة ولا يثق بيهه ...
بلعت ريكهه وعيونهه مليانة دموع ... تقربت عليه وحجت بألم ومرارة : كذبة وحدة وليد ... كذبه وحدة كذبتهه... معقولة اتحاسب بهطريقة بسببهه !!
وليد بألم وقهر : هالكذبة دمرت كلشي ... كلشييي ...
هسة اني شسوي ... فهميني شسوي ... ممصدك هالصور ...
بس بنفس الوكت مداكدر اصدكج ...
ميار بصدمة تتأمله : و ... وليد ....
فجأة دك موبايل ميار ... لزمة وليد راسا وباوع عليه بشك ...
فتحه وشاف ليث داز رسالة لميار ...
هلاو شلونج ؟
باوع على ميار بنظرات ممفهومة وجاوبه وليد برسالة كأنو ميار الدتحجي ويا:
هلاو الحمد لله ...
ليث : وين ما وين شو مختفية !!
وليد : لا موجودة بدوام ... انت المختفي ... وينك !!
ليث: هامج يعني اذا جنت مختفي او لا ...
وليد : و ليش ميهمني يعني مو زميلي انت ؟
ميار بلعت ريكهه بخوف تراقب وليد وهو يحجي وية ليث بالكوة متحكم بأعصابة ...
ليث : مادري ... كولي لنفسج ...
وليد : شتريد هسة ليث !!
ليث : تعرفين كولش زين شريد ...
وليد باوع على ميار بنظرة حادة وهز راسة : يكولي تعرفين زين شريد ميار !! كلتيلي ماعندج شي ويا مو !!! سهلة ... سهلة ....
ميار هزت راسه ورادت تحجي وليد خزرهه بغضب وسكتهه ...
رجع نظرة عالموبايل وكتب بنرفزة : لا ماعرف....
زفر بغضب ....احجي ... فضهه ابن الكلب ...
ليث : اولا شوفي هالفديو ... وراها نحجي عود ...
دز ليث الفديو ...
وليد شغله رأسا وبدون تردد يريد يشوف تاليتهه .... فتح عينه بطريقة هستيرية بعد ما شاف فديو عاري الهه .... ميار تباع عالفديو بعدم فهم وتهز راسهة بصدمة ورعب ....
وليد : لججججج ..... لجججج شنو هااااااااااي ...
ميار كامت ترجف اكثر لزمت وجهه ممصدكة الديصير بيهه ...
وليد كام يعيط بهستيريهه وبقوة دفهه على السيارة ويخض بيهه ....
لججججج طايحة الحظ احجي ...شنوووووو هالفديو هذا ... رجف صوتة بصدمة وعيونة دمعت وهو يباع على موبايلهه بعدم تصديق .... شنووو هاي ميار فهميني ... فهميني لا اقتلج هسه واقتل نفسي ....
ميار بألم تبجي وتنهت : آه ... مادري ... مااااادري
دفعهه ورجع فتح الموبايل بغضب ...
ليث : ها ... عجبج ؟
وليد رأسا دك عليه ... ليث ينطي رفض وميجاوب ...
ليث : ههههه هسة ادكين عليه مو ... عالعموم ... حكون صريح وياج ... هالفديو حاليا مابي بس نسختين ... وحدة يمي ... والثانية يمج ... في حال سمعتي كلامي ونفذتي الكتلج عليه ... اوعدج الفديو حيضل بامان وماخلي مخلوق يشوفه ...
وليد بلع ريكة بغضب حاول يتحكم بنفسة بصعوبة وهو يكتب ... ايدة ترجف ويلهث بهستيرية :
شتريد احجي !!
ليث : تعوفين ذاك الساقط الماشية ويا ... وتسلميلي نفسج وانتي الممنونة ... ولو هو هيج هيج عافج اكيد بعد المحادثات الدزيتهن الة ... هههههه ... فكري ورديلي خبر ...
وليد دك على ليث رأسا ... ليث جاوبه :
شبساع فكرتي ....
وليد: يا ابن ال**** يا ساقط يا عااااااار ....
لك اجيبك اجيبك ... وين تروح مني ... وهذا الفديو اذا ممسحته امسحك انت و عشيرتك واصلك ال*** فهمت لو لا ...
ليث رأسا نهة المكالمة ...
وليد بسرعة ركب سيارتة وعاف ميار وطار بأقصى سرعة ...
ميار تبجي وترجف برعب ... لزمت راسهه و كعدت بالكاع تأن بصدمة ...
.
.
وليد : عدنان ... حلفتك بشنو عزيز عليك ... اذا تعرف مكان هالساقط كولي ...
عدنان بتردد ضل ساكت ...
وليد : وين انت ؟ لازم نحجي وافهمك كولشي ....
عدنان : بعدني بالكلية ...
وليد : جايك هسة ....
وليد فتح الخط على أيمن اللي صارلة ساعة يدك ووليد حاطة علأنتظار ...
وليد : ها ايمن !!!
أيمن : وينك متكولي !!
وليد بعصبية : بالكلية بعدني ... هذا الكلب ابن الكلب طلع مسويلهه فديو هم وديهددهه بي ...
أيمن : فديو !!
وليد : لازم الكا ... لازم الكا أيمن قبل لينشرة ...
أيمن بتوتر : وليد انتظرني جايك للجامعة دقايق واوصل ...
.
.

النصف الآخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن