وليد بهمس : ميار كومي شوفيهه ...
ميار : لا حباب اخاف ليطلعون ديتعاركون انوب ...
باوعلي صفح : وشكو تخافين خبلة متشوفين امج شلون دتحوص وتتلفت لحكي گومي قبل لتگوم هي ادور عليهه ...ميار : اوف ربي شلون سالفة ...
كمت لداخل البيت خايفة وصرت ادورهه بكل مكان آخر شي دخلت للمطبخ مشيت بي لحد ما وصلت لنهايته مطبخهم شكبرة ... وهناك سمعت صوت صياح جاي من الكليدور البنهاية المطبخ ...
تقربت اكثر واكثر اباع الكليدور اظلم وبنهايته غرفه .. اووف هالبيت مليان دهاليز ...
قربت اذني واسمع صوت ايمن يصيح ويفشر ودنيا لا حس ولا نفس ... نرعبت ورأسا خابرت وليد ...ميار : وليد الحك ...
وليد: شكو !ميار : ديتمالخون وايمن صوته شعلاته تعال الحكلهم ليسوي بدنيا شي ...
وليد : وين انتو ...
ميار: بالكليدور البنهاية المطبخ بسرعة حبيبي صوتهم علا بزايد ...
وليد : استغفرك ربي ... جاي ...
ورة دقيقة وليد اجة يمشي بسرعة ومتوتر وكفنة ورة الباب بس شو صوتهم اختفى ...
وليد بهمس : شوماكو شي ولج وين العياط والصريخ لعد ...
ميار : والله قبل شويه جان صراخهم شعلاته ...
وليد : يجوز تصالحو ...
ميار : لعد شلون هسه نعوفهم ؟
وليد : لج شنو نعوفهم خبله انتي اهلج صارلهم ساعة ديحوصون عليهه ... شو وخري ...
ميار بهمس : شدسوي ...
ماشوف الة دك الباب عليهم بخفه وحجة بصوت خافت:
ايمن افتح الباب ...بلعت ريكي اباوع عليه وعالباب ورة دقايق فتح ايمن
الباب جانت حالته متبشر بخير العرك مالي كصته ووجهه احمر وعيونه مجمرة هز راسه شويه لوليد بأستفهام ونظرات حادة ...وليد رفع حاجبه وبادله النظرات الحادة :
أجلو نقاشكم لبعدين اهلهه يردون يرحون ...ضل ايمن ساكت يرمق وليد بنظرات ممفهومة ووليد يباعله بنفس النظرة ...
التفت ايمن عليهه شويه يباعلهه بقلق وحزن تنهد وعافنة وراح اني رأسا دخلت على دنيا لكيتهه واكفة منتهيه من البجي صايرة طماطة ومدنكة راسهه ...
حضنتهه رأسا وحاولت اهديهه ...
وليد : ميار اخذيهه للحمام خلي تغسل ...
تنهدت هازة راسي اخذتهه وغسلتلهه وهي بس تشهك ..
ميار : اهدي دنو ... حاول تهدين نفسج مومال اهلنه يشوفوج بهالحالة ..سكتت ورجعت تغسل اخذت نفس ونطيتهه مي شربته شويه هدأت بش شكلهه مبين مال وحدة باجيه ...
عاد همزين وليد كايل لاهلي دنيا تخربطت معدتهه شوية لان غيابهه ويه منظرهه المنتهي اكيد حيثير شكوكهم ... اما ايمن فمشفنا بعد ...
بعدهه رحنة يم البقية وجانو يباعولنه بقلق وشك وطبعا بيت خالهم جانو رايحين ... وراها احنه هم طلعنه ورجعنه للبيت ....
أنت تقرأ
النصف الآخر
Romanceيعود حب طفولتها الأول ...بعد إنتظار دام سنين طويلة... لكنها تتفاجأ بأنه لم يعد ذاك الفتى الصغير اللذي احبته ... أصبح باردا قاسي بلا قلب ولا ذكرى لها .... هذا ما فعلته اوجاع الدنيا واقدارها وماضيه به... فهل سيكون لها أمل بأن تمحي ماضيه الأليم ؟ و...