وليد رجع لشركة وشكلة جان مبهذل ومبين طالع من عركة ...
أيمن : هاي شصاير بيك ...وين جنت
وليد : جنت دابرد قلبي ...
أيمن رفع حاجبة : شنو نكتلت ... شكلك طالع من عركة
وليد : انييي انكتل حشة .... جنت بالجامعة يم صديقي حيدر وشفت كرايب ميار الأرعن ديندك بيهه مسويت شي بس طيرت سنونة الكدام .....وابتسم بغباء ..
أيمن ضل يباعلة صفح ....هالولد صاير خبل : أي عفية عليك عجبا مطردوك من الجامعة ..
وليد : عيييب غير كولهم صارو جماعتي
أيمن : شستفاديت من السويتة ...حبتك هي هسة وصرت البطل الخارق مالتهه يعني ...
وليد : ممممم حبتني لا هاي بعد وكت عليهه ...بس بطل خارق أكيد يكفي نظراتهه من كتلهه لتخافين من شي طول ما اني يمج ......
أيمن كام يسوي تعابير مال واحد مشمئز ورجع يشتغل علابتوب ...
وليد ندار على أيمن : اكولك ابن عمي ... اذا اريد اطلع وياها وحدنة بمكان عام بدون متفهمني غلط ...قصدي يعني كصداقة وهيج شي ...وين اوديهه ...
أيمن باوعله بنظرة استهزاء : شلون تكولهه طلعي وياية لمكان وحدنة ... وتريدهه متفهك غلط ...
وليد : ليش يابة كل ولد يطلع وية وحدة لازم يسوي وياهة شي غلط... انتة صاير افكارك مدري شلونهه
أيمن : اي عفية اني افكاري مدري شلونهه فلتسألني ..
فجأة دخلت عليهم دنيا هالمرة دكت الباب ودخلت ..
وليد تفاجأ ...دنيا دكت الباب معقولة ...
أيمن أبتسم أبتسامة جانبية وسكت ..الظاهر تعلمت درسهه ...
دنيا : أحم ...شلونكم
وليد : يا هلا يا هلا ....شو صايرة تجين ايد ورة وايد كدام ...لا كيك لا شي لأخوج المسكين ...
دنيا : شسوي بي دباع صاير عندك كرش ...فجأة انتبهت على وليد متبهذل .... لك هاي شنو شبي شكلك
أيمن ضحك على وليد وهز بيدة ...
دنيا باوعت على أيمن وسألتة : منو كتلة ...انتة ؟
أيمن : اني شكو ...باوع على وليد بأستفزاز ...سألي بلة منو كتلة ..
وليد ضل يأشر لأيمن يسكت ...
دنيا : امممممم ممرتاحتلكم ....كعدت كبالهم ... وحجت
شوكت نكمل العقد وية الفندق
وليد : هلايام ان شاء الله هو مبقة شي علافتتاح اصلا ...
طبعا شركة سليم حتفتح فرع جديد من سلسلة فنادقهم الموجود بتركيا ولبنان ودبي ... ودنيا حصريا اختارو محلهه حتى يتعاقدون ويا لتجهيز الاعراس والحفلات الخاصة بالفندق وما الى ذلك ...
دنيا كملت : اني جيت اليوم دابشركم بشغله ..
أيمن و وليد انتبهو عليهه بفضول ...
دنيا : لكيت خوش ولد حباب ... ويمكن بديت احبه ...لا لا مو يمكن اكيد ... وحتزوجة هم
وليد وأيمن فطسو ضحك رأسا على هذا الاعتراف الخطير ...
وليد : جذبي عدل ولج ...منين تجيبين وكت تتعرفين على واحد ...
أيمن يضحك لحد ما غص : لا لا وليد اوكف خلي نفتهم يجوز صدك ...أي بلة وهذا الولد الحباب وين لكيتي ...
دنيا بغضب : لكيتة ليش مالكا ...وانتة متعرفة اصلا
واحد جان وياية بالكلية وجان معجب بيه من زماااان ...هسة رجعنة نتواصل مرة ثانية وعلاقتنة قوت
فهمتو ...
وليد : منو وياج بالكلية بلة كولهم أعرفهم ...بعدين انتي ويامن علاقتج بالكلية هو بس مصطفى وجان يعتبرج اخو الصغير 🤣
دنيا صفنت وتذكرت صديقة البلكلية مصطفى...أبتسمت بينهه وبين نفسهه وجتهه فكرة خطيرة حتى تكمل جذبتهه....دنيا : هو مصطفى ....
وليد فتح حلكة من الصدمة : مصطفى ....متأكدة
دنيا : أي ليش ممتأكدة يعني .. يلة اني حروح مشغولة
وسوت روحه دتحجي بتلفون وطلعت..
أنت تقرأ
النصف الآخر
Romanceيعود حب طفولتها الأول ...بعد إنتظار دام سنين طويلة... لكنها تتفاجأ بأنه لم يعد ذاك الفتى الصغير اللذي احبته ... أصبح باردا قاسي بلا قلب ولا ذكرى لها .... هذا ما فعلته اوجاع الدنيا واقدارها وماضيه به... فهل سيكون لها أمل بأن تمحي ماضيه الأليم ؟ و...