في المستشفى امام قسم الطوارئ ...
سلام وليد سارة كاعدين ينتظرون وية دنيا وميار
بصيص أمل لحالة جدهم ...
ميار: دنيا ... ابوية خابرني قبل شوية ومعرفت شجاوبة ... ديشكوون اكو شي وضل يسأل ليش جدو مديرد على مكالماتهم ...
دنيا : شنسوي ميار حتى لو متجاوبيهم بعد .... همة عكب باجر راجعين ... ماكو داعي نكولهم من هسة ويكضون الطريق مرعوبين ...
ميار هزت راسهه : صح حجيج ...
فجأة طلعت الممرضة من غرفة حقي وراحت بسرعة صاحت الطبيب... والطبيب بأستعجال دخل للغرفة ...
دنيا الوحيدة انتبهت على الشي الصار وكامت بقلق ورعب : اكو شي مو طبيعي ...
ميار : شكو !!
وليد : شبيج دنيا !
دنيا كامت تبجي وترجف : الممرضة طلعت تركض من غرفتة والطبيب دخل رأسا عليه ... ياربي ... خاف صارلة شي لجدي ..
سلام حاول يهديهه : اهدي ان شاء الله ماكو شي صبري خلي يطلع الطبيب ونفتهم ...
ميار كامت تبجي بقلق وعيونهم كولهم على الباب ..
فجأة طلع الطبيب مشة اتجاهم نزل كمامتة ...
دنيا والبقية يباعولهه بوجوه مخطوفة ومرعوبة ...
الطبيب ابتسم : دنيا ... جدج يريد يشوفج ... ويريد يشوف شخص ثاني هم .... أيمن ...
دنيا بصدمة شافت عالطبيب : ج...جدي !!
الطبيب هز راسة : الحمد لله المريض بدة يستفيق اخيرا ومو بس استفاق حجة هم ...
الكل فرح وكامو يتلفتون لبعضهم ويبتسمون بتفاجأ ...
دنيا غمضت عينهه بعدم تصديق وتنهدت براحة :
الحمد لله ...
وليد : دكتور يعني عدة الخطر ؟؟
الطبيب : بعد منكدر نجزم بهالشي بس انكول بدة يستجيب ويانة وان شاء الله يعدي ...
دنيا بالهفة : ادخل اشوفة ؟؟
الطبيب هز راسة : تفضلي ...
وليد رأسا اتصل على أيمن وبلغة بالصار ...أيمن بارتباك ولهفة صعد لطابق الثالث وهو يركض ...
لكة الكل متجمع كدام قسم الانعاش ما عدا دنيا اللي دخلت تشوف جدهه بطلب منه ...
التفتو الكل من اجة أيمن ...
وليد ابتسم بفرح : أيمن ... طلب يشوفك ...
أيمن التفت لكة الممرضة تأشرلة حتى يلبس الزي الواقي و يدخل لقسم الانعاش ...
بتوتر أيمن مشة ولبس ودخل لغرفة جدة ...
فتح الباب وضل واكف فرحان ومرتبك مثل الطفل
يباع على جدة وهو يحجي وية دنيا بصعوبة ولازم ايدهه ...
فجأة التفتت دنيا .... شافت عليه ...
حقي دار عينة وبتسملة ...
بصعوبة حجة : أي....أيمن
أيمن عيونة لمعت بفرح ... مشة اتجاه جدة بسرعة ووكف يمه من الجهة الثانية ولزم ايدة ...
حجة بصوت مرتبك : جدي ...
حقي ابتسم وباوع عليهم ثنيهم .... جان ميكدر يحجي بسهولة بسبب الشلل الضرب نصف وجهه ....
ضل يتأملهم بنظرات حب وعيون تلمع ...
دنيا تنزل دموعهه بعدم تصديق وتبتسم
الفرحة مسايعتهه ...
اما أيمن رغم محاولتة يسيطر على دمعتة بس بنهاية وكعت من عينة بعد ما لزم ايد جده وباسهه ...
دنيا بتفاجأ شافت عليه ... هاي ثاني مرة تلمح هالدموع ...
حقي حاول يحجي ...
أيمن : لتحجي شي جدي ... ارتاح ...
دنيا : حبيبي ... ندري شتريد تكول وحاسين بيك ...
لتعب نفسك مو زين عليك ..
حقي هز راسة وبتسم بصعوبة ....
طلعو دنيا و أيمن من يم جدهم بسعادة متنوصف ...
ثنينهم متفاجأين على فرحانين وميعرفون شلون يعبرون عن مشاعرهم ...
شافو الطبيب واكف يحجي وية الممرضة بسرعة مشو اتجاها ...
ايمن : بشر دكتور ... شلون وضعة هسة ...
الطبيب ابتسم : الحمد لله مثل مشفتو رجع لوعيه وديحاول يحجي هم وهلشي يبشر بخير اكيد ...
اذا وضعة ضل مستقر منا لباجر حنطلعة من الانعاش ان شاء الله... بس تبقة هاي جلطة ثانية ويحتاج وقت يلة يتحسن ... الحمد لله على سلامته ...
دنيا وايمن تبادلو النظرات بسعادة وبتسمو ...
كأنو كولشي مصار بينهم بهاليومين الفاتو ...
ولا عبالك واحد راد يقتل الثاني قبل كم ساعة ...
طلعو وبشرو البقية .... ميار رأسا حضنت بنت عمتهه وبجت بفرح ...
وليد : الحمد لله ... مو كلتلكم حقي قوي محد يكدرلة ...
الكل ضحكو بسعادة وراحة بعد يومين من المعاناة ...
سلام شاف على دنيا وبتسم : الحمد لله على سلامتة
دنيا ابتسمتلة : الله يسلمك شكرا ...
سارة : شوف سلام كصتك خير بس انتة جيت جبت الاخبار الحلوة وياك ...
دنيا وسلام ضحكو وتبادلو النظرات بينهم ...
أيمن جان واكف على صفحة انتبه عالنظرات الدتصير واكيد معاجبة الوضع ...
وليد : لو ادري جان من زمان مخابرك ومخليك تجي هههههه ...
سلام : الحمد لله استاذ حقي رجل قوي وجنت متأكد حيطلع منهه ...
أيمن بأستهزاء ابتسم ودار وجهه وهمس بداخلة ...
طلع هو النقذ حياتة والله يا الله ....
سلام التفت وشاف على أيمن وبتسم بنظرات ممفهومة ...
سلام : اسف مسلمت عليك مجنت منتبه ... شلونك ايمن ...
أيمن باوع عليه بنظرات متنقري وبتسم ابتسامة متصنعة ....
اهلا ... الحمد لله ...
أنت تقرأ
النصف الآخر
Romanceيعود حب طفولتها الأول ...بعد إنتظار دام سنين طويلة... لكنها تتفاجأ بأنه لم يعد ذاك الفتى الصغير اللذي احبته ... أصبح باردا قاسي بلا قلب ولا ذكرى لها .... هذا ما فعلته اوجاع الدنيا واقدارها وماضيه به... فهل سيكون لها أمل بأن تمحي ماضيه الأليم ؟ و...