الجزء الثاني - بارت ٩٠

508 30 34
                                    

الحُبُ أعمى لا يَرى
مَا فِي الحَبيبِ مِنْ عَلَلِ

**************
دنيا :
جنت امددة بغرفتي بتعب بس اريد انام والنوم مجافيني راسي حينفجر من الالم كمت اخذت حباية الضغط 
واللي نجبرت يومية اخذهه.
مابيه اتحمل ألم جسدي كافي الالم النفسي الداعيشة ..

كلبت بالموبايل شوية  وقررت ادز رسالة لسارة ..
كتبتلهه انو لازم نلتقي ونحجي حتى افهمهه ليش نجبرت اقبل بسلام وتزوجته بس هي شافتهن ومردت !
تنهدت بغضب خلص سويت العلية وطلعت من خطيتهه ..
البيه مكفيني وماعندي خلك لأي بشر .
خابرتني ام سلام ورجعت عادت العزومه واصرت اجي حرجتني وضطريت اقبل بعد ما لحت عليه ميار هم ..

كمت لبست فستان ورتبت شعري ومكياجي شلون مجان ..
جتي خالة ام ايهم وكلتلي اجة سلام  وكاعد وية جدج بصاله .
كملت و طلعنه رايحين لبيت اهله من وصلنه شفت سما واستلمتني دك سوالف ورة شويه جوي ميار ووليد وامه ومرة اخو ..عبالي بس همه الحيجون بس كالو عمو سليم وعمو ادهم جايين هم بطريق  ..

تنهدت بأرتباك مجنت متوقعة  عمو سليم يحضر يلا شسويله حتجاهله كالعادة ..

كعدنه بالحديقة وقررو يتعشون برة لان الجو حلو ..
جنت ساكته اسمع سما وميار وزينه يسولفون عن الزواج و الحمل وهسوالف واني فاصله عنهم ...

شوية وكالو وصل عمو سليم ويا عمو ادهم رفعت راسي وماشوفة الة  داخل علينه ايمن يمشي بكل برود !
ماعرف شصار بحالي بس شفته جسمي انتفض وگلبي احسة يدك ابلعومي ..
نزلت راسي رأسا مصدومة وميار رأسا ندارت عليه بقلق ..
بلعت ريكي وبادلتهه النضرات كأنو استنجد بيهه ..
اريد احد يفهمني الديصير هذا شعنده هنا !

توجهنه للعشة واني هنا حرفيا فصلت عن كلشي حواسي لا اراديا صارت مركزة ويا خايفة ومرعوبة اخاف ليحجي او يسوي شي بقيت افكر بقلق شجابه لهنا وشيريد !!

ماعرف شلون عدة هالعشة كضيته عيني بماعوني واحس گلبي حيوقف على دقيقة ...
كاعد بعيد عني وهلشي جان بصالحي تجنبت حتى اباوع على جهته بس اسمع صوته من يسولف بكل اريحية ويشاقة ويضحك ويه عمو محمود متجاهل البقية جان طبيعي وممهتم لدرجة مخييفة بينما اني اعد الثواني حتى يخلص هلكابوس و وارجع لبيتي !

انتبهت على سلام هم جان كاعد على اعصابه ومتوتر و ضل مركز بيه ويكولي شبيج واگلي ..
حسيته بدة يشك او يعصب فحاولت اضغط على نفسي وابين مابيه شي .. ابتسم بوجهه كلساع واسولف ويا بس بداخلي منهارة حرفيا وعلى لحظة اتخربط واوكع من طولي ..

الحمد لله بعد العشة الزلم كعدو برة واحنه كعدنه بصالة
دزيت رساله لسلام كتلة اريد ارجع للبيت تعبت بس مفتحهه ..
تنهدت بأرتباك وهمست لميار : شوكت ترجعون ؟
ميار بادلتني النظرات بقلق : ماعرف تردين تروحين هسة ؟
هزيت راسي وبلعت ريكي بخوف : ميار خلصيني حبابه ماكدر اتحمل اكثر حموت !

النصف الآخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن