زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷

Part 4

أمسك جيمين فكها بقوة بيد واحدة. وأعطى جسده هالة مرعبة.

جيمين : "هل أقرفتُكِ بهذا القدر؟"

هايون : "لا ..."

بدأت الدموع تتدفق من عيون هايون. لم تكن تعرف ما إذا كان ذلك بسبب الألم أم خوفها وقلقها ، لكن هذا ليس مهمًا الآن.

الآن بعد أن وصلت إلى هذا الحد ، لا يمكنها ترك جهودها تذهب سدى. يجب أن تبقى في عائلة جيمين بأي ثمن.

هايون : "أنا فقط ... آه!"

دفعها جيمين بعيدًا ، ولم يعطها فرصة للشرح.

جيمين : "يجعلني أشعر بالمرض أن أرى امرأة منحطة مثلك تتظاهر بأنها عفيفة".

تجاهل جيمين هايون ، التي سقطت على الأرض. أدار كرسيه المتحرك واتجه نحو الباب.

هايون عضت شفتها السفلية وهي تراقب جيمين وهو يغادر الغرفة.

لم يخبرها بالخروج من عائلة بارك مرة أخرى. هل هذا يعني أنها تستطيع البقاء؟

أمسكت هايون بالبطانية البيضاء من على الأرض ولفت نفسها بها قبل أن تعود إلى السرير. انتظرت أكثر من عشر دقائق ، لكن جيمين لم يعد ، ولم يأت أحد لطردها. تنفست الصعداء. يبدو أنها نجحت.

نامت هايون وحدها في الغرفة الفارغة. يبدو أن جيمين قد وافق ضمنيًا على اقتراحها أن يكون زوجًا وزوجة بالاسم.

عندما ارتدت ملابسها في صباح ونزلت ، كان الخدم بالفعل مشغولين.

كانت على وشك الصعود وتسأل أين المطبخ وفجأة ظهرت مكنسة أمام ساقيها. تعثرت هايون وانقضت إلى الأمام دون حسيب ولا رقيب ..

هايون : "آه!"

مثلما كانت على وشك الإرتطام بالأرض ، أمسكتها يد كبيرة وأنقذتها. نظرت هايون ، التي كان لا تزال في حالة صدمة ، والتقت بعيون دافئة واللطيفة.

؟؟؟ : "هل أنت بخير يا إمرأة أخي؟"

هايون : "إمرأة أخوك؟"

قال الرجل بلطف ..

؟؟؟ : "أنا شقيق جيمين الأكبر. اسمي .. جيهوب".

قبل أن تتمكن هايون من الإجابة ، صوت بارد. رن وراءها.

؟؟؟ : "يبدو أنني أتيت في الوقت الخطأ."

هذا الصوت .... أدارت هايون رأسها لمقابلة صاحب الصوت.

شول دفع جيمين الذي كان جالسًا على كرسي متحرك ، كان لدى جيمين بطانية رقيقة على ساقيه.

على الرغم من أنه كان جالسًا على كرسي متحرك ، فقد تصرف كما لو كان صاحب سيادة يتنازل عن العالم.

كانت نظراته الباردة مثل شفرات تقطع بشدة هايون.

لم تستطع هايون إلا أن ترتجف عندما قابلت عينيه.