Part 63

437 58 27
                                    

كان الظلام دامسًا. كانت غارقة في السحب الداكنة التي لا نهاية لها.

كئيبة ومختنقة، على حافة الموت.

لكن، تمكن جيمين من حل الأعراض دون عناء في ذلك اليوم.

هايون : "حسنًا، أنا آسفة..."

لم يكن بإمكان هايون سوى الاعتذار بصوت خافت.

هايون : "يبدو أنه إذا استمر الأمر على هذا النحو، فسوف أسبب لك المتاعب. هل يجب علي..."

قاطعها جيمين قائلاً : "لماذا؟ هل تريدين الاستسلام؟ أنت هنا فقط كرفيقة أنثى اليوم. في المستقبل، ستظهرين كسيدة بارك في مناسبة أكثر أهمية بكثير. بحلول ذلك الوقت، هل ستفعلين ذلك؟ هل تريدين الاستسلام أيضًا؟"

هايون : "ماذا؟"

نطقت هايون وهي مصدومة من الجزء الأخير من كلماته.

ماذا كان يقصد أنها ستظهر على أنها السيدة بارك في المستقبل؟ أليسوا... سيتم الطلاق في المستقبل القريب؟

بينما كانت هايون مذهولة، أدرك جيمين ما قاله للتو. عبس ونظر إليها من زاوية عينيه.

من المؤكد أن تلك المرأة كانت في حالة ذهول مرة أخرى.

هل كانت تفكر فيما قاله للتو؟

لسبب ما، شعر جيمين بالانزعاج قليلاً.

سأل جيمين : "هل تستمعين إلى ما قلته لك للتو؟"

عند سماع سؤاله، عادت هايون إلى رشدها وأومأت برأسها قائلة : "لقد فهمت".

تعبيرها المرتبك جعلها تبدو أكثر روعة، وهو ما كان يتناسب تمامًا مع فستانها الرمادي والأزرق. سارت خلف جيمين وهي تدفع كرسيه المتحرك، وتم مزج هالتها اللطيفة مع هالة جيمين الباردة والقوية.

لم يوقفهم أحد أثناء سيرهم. لم يكن ذلك بسبب عدم رغبتهم في الاقتراب من جيمين. كان ذلك لأن جيمين لم يكن من السهل الاقتراب منه أبدًا.

ولم يكن الأمر كذلك حتى نهاية حفل العشاء، حيث خرج مضيف الحدث، السيد جوو-ون، للترحيب به بالنخب.

قال السيد جوو-ون : "إنه لشرف لي أن السيد الشاب بارك يرغب في الحضور".

نظر جيمين في عينيه وأجاب بهدوء : "المرة الماضية، لم تتح لي الفرصة لمعاملتك بشكل جيد عندما كنا نناقش التعاون بين شركاتنا، السيد جوو-ون. حضوري اليوم هو اعتذاري لك".

اعتذار؟ لماذا يحتاج السيد الشاب الثاني جيمين من شركة بارك إلى تقديم اعتذار للآخرين؟

لم يصدق أحد ما قاله، لكن تملق جيمين كان كافيًا لإظهار احترامه للسيد جوو-ون.

ومع ذلك، كان السيد جوو-ون هادئا. رفع كأسه إلى جيمين وقال : "شكرًا جزيلاً لك".

زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن