زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷

Part 67

هايون وقفت أمام المرآة، تحدق في نفسها بعدم تصديق.

لم تعرف متى ظهرت تلك العلامات البنفسجية والزرقاء على عنقها الأبيض.

لقد رأت هذا النوع من العلامات من قبل.

ولكن، رأتها مرة واحدة فقط.

كان ذلك في تلك الليلة الممطرة عندما كانت قد طلقت تايهيونغ للتو، عندما أخذ ذلك الرجل الغريب عذريتها. بعد أن عادت إلى المنزل مذعورة، استحمت بشدة. ثم لاحظت آثار القبلات على عنقها.

لقد كانت تبدو تمامًا كما هي الآن...

تجمد عقل هايون لمدة عشر ثوانٍ تقريبًا. شحب وجهها فورًا. خفضت رأسها ومدت يدها لترفع ملابسها.

كما توقعت، كانت العلامات تغطي جسدها بالكامل.

ترنحت هايون وطرقت الباب خلفها في حالة من الذهول.

نعم، كيف يمكنها أن تنسى...

على الرغم من أن الغرفة ليلة البارحة كانت مضاءة بالبخور... فقد قام لوفيس أيضًا بتخديرها.

كانت قلقة جدًا بشأن ما إذا كان جيمين قد تم تخديره وما ستكون العواقب، لكنها نسيت تمامًا أنها كانت قد تعرضت للتخدير. لم تستطع تذكر أي شيء، لكنها كانت لا تزال ترقد هناك على سرير المستشفى مع علامات بنفسجية تغطي جسدها.

جيمين كان عاجزًا. لم يكن جيدًا أبدًا في هذا المجال.

ماذا يعني هذا؟

ماذا يعني هذا؟؟؟

ارتجفت هايون من كل جسدها وسقطت على الأرض بلا حول ولا قوة.

القدر كان يلعب بها حقًا.

عند رؤيتها على الأرض، شعرت الخالة نينا بالصدمة لدرجة أنها وضعت الأشياء من يدها وركضت لمساعدتها على النهوض : "سيدتي الثانية، ما الأمر؟"

بمساعدتها، عادت هايون إلى سريرها. استلقت، ورأسها يدور. فجأة، فكرت في شيء مهم وأمسكت بيد الخالة نينا.

نادت نينا : "خالة نينا، خالة نينا!"

سألت الخالة نينا : "أنا هنا. سيدتي الثانية، ما الأمر؟"

أمرت هايون  : "ساعديني، ساعديني في استدعاء الطبيب!"

نينا : "حسنًا، حسنًا. سأتصل بالطبيب فورًا"

ردت الخالة نينا. كانت خائفة ولم تجرؤ على طرح أي أسئلة أخرى. رأت وجه هايون شاحبًا. خرجت من الجناح بسرعة لاستدعاء الطبيب.

وصل الطبيب على عجلة ورأى أن هايون قد استيقظت. عندما انحنت شفتاه بابتسامة، أمسكت هايون بياقته وحدقت فيه، عيناها مفتوحتان على وسعهما.

كان لديها شيء لتقوله.

كان الطبيب هو نفسه الذي عالجها من قبل عندما شربت الكحول في المرة الماضية.