زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷

Part 53

شول : "السيد الشاب، وفقًا للمعلومات الموجودة في الملف، تم اختطاف المساعدة هايون عندما كانت صغيرة."

تمامًا كما تحدث شول عن ذلك، تصادف أن جيمين بارك كان يقرأ نفس الشيء.

شول : "ومع ذلك، ولأن المساعدة هايون كانت مختلفة عن الأطفال الآخرين، فقد تم إحتجازها بمفردها في غرفة صغيرة مظلمة. ووفقا للشرطة، تم حبسها في الغرفة لمدة ثلاثة أيام. وفي ذلك الوقت، لم تحصل على أي ماء أو الطعام، ولم يزرها أحد".

عندما سمع ذلك، شدَّدَتْ يدَ جيمين، التي كانت تحمل الوثائق، بصمت.

شول : "بعد ثلاثة أيام، دخل تاجر البشر إلى الغرفة وضربها. وبحسب الشرطة، كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة عندما عثروا عليها. لقد كان سباقاً مع الزمن لإنقاذها من الموت".

توقف شول ثم تحدث بحذر : "...كان عمر المساعدة هايون حوالي أربع إلى خمس سنوات فقط عندما حدث ذلك...".

لقد ماتت جوعاً لمدة ثلاثة أيام دون حتى رشفة ماء عندما كان عمرها من أربع إلى خمس سنوات فقط...

كانت غريبة. شعر جيمين كما لو كان هناك شيء يقصف قلبه. قام بتجعيد الورقة. نظر إليه شول بصمت وذكره..

شول : "السيد الشاب، هل أنت بخير؟ أنت لا تبدو على ما يرام."

عند سماع ما قاله شول، جيمين حدق في شول. وأغلق شول فمه فورا لكن اكمل قائلاً..

شول : "ربما أصيبت المساعدة هايون بصدمة نفسية بعد حبسها في الغرفة. وبعد انقطاع التيار الكهربائي، ذكّرها الظلام بماضيها."

لم يستطع أن يتخيل كم كان الأمر مخيفًا بالنسبة لطفل صغير كهذا.

كيف تحملت مثل هذه التجربة الصادمة؟

تذكر جيمين فجأة اللحظة التي دخلت فيها عائلة بارك لأول مرة. عندما سمعته يطلب منها الخروج من عائلة بارك، كانت النظرة في عينيها مليئة بالعجز. ومع ذلك، لم تستسلم وتفاوضت على شروط فرصة البقاء.

جيمين : "دعنا نذهب إلى المستشفى."

ألقى جيمين الوثائق جانباً وأخرج نفسه.

***************

في المستشفى :

كانت هايون لا تزال نائمة. العمة شيري، التي كانت بجانبها طوال الوقت، لم ترها وهي تفتح عينيها. جاء الطبيب ليفحصها ووجد أنها ضعيفة للغاية، وقرر أن يعطيها حقنة في الوريد.

دخل جيمين إلى الغرفة قبل الانتهاء من عملية التنقيط. نهضت العمة شيري على الفور.

شيري : "السيد الشاب جيمين، أنت هنا."

إستقبلته العمة شيري باحترام.

جيمين : "العمة شيري، هل هي مستيقظة؟"