زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷

Part 55

كانت هذه المرأة جريئة جدًا لدرجة أنها تجرأت على ضربه مرتين على التوالي.

قام جيمين بارك بقرص ذقنها بقوة لدرجة أنها كادت أن تسحق عظامها. كانت هايون تتألم، وتحول وجهها إلى شاحب في ثانية واحدة.

عبّرت هايون بتنهيدة.

هايون : "لماذا لا تتخلص مني فقط إذا كنت تكرهني كثيرًا؟ انطلق إذا كنت ترغب في رميّي من البناية. أو يمكنك قتلي إذا كنت ترغب. لماذا ترغب في إذلالي مرارًا وتكرارًا؟"

كانت هايون تتصبب عرقًا باردًا من الألم. لقد قررت القتال معه حتى النهاية على الرغم من أنه كان لا يزال يمسك بذقنها بإحكام.

قلّص جيمين عينيه بشكل مخيف ومثير للرهبة.

جيمين : "إذلالك؟"

هل إعتقدت فعلا أنه كان يهينها بتلك القبلة؟

وفي الحقيقة لم يكن جيمين يعرف سبب تقبيله لها في ذلك الوقت. عندما اقترب منها، فجأة أصبحت عيناها جذابة بشكل مميت وقبل أن يعرف ذلك، كان قد قبلها بالفعل.

كلما زاد تقبيله، كلما انغمس فيه أكثر.

وبينما كان يتساءل عن نوع القوة السحرية التي تمتلكها هذه المرأة، عضت لسانه.

لذا، بالطبع، كان عليه أن يقاوم.

جيمين : "أنتِ أول امرأة تجرأت على صفع وجهي!"

قالت هايون بلا خوف..

هايون : "بما أنني صفعتك، ماذا ستفعل؟"

ماذا كان سيفعل؟

لو كانت شخصًا آخر، لكان قد جعلها تعاني بشدة أو تعيش في محنة لبقية حياتها. لم يكن قط شخصًا رقيق القلب، لكنه أدرك أنه لا يستطيع أن يعامل هذه المرأة بقسوة كما يفعل مع الآخرين.

جيمين : "أوه، فماذا؟ ألم تعتقد أنني كنت أذلك بالقبلة؟"

جيمين ابتسم ببرودة وقبّل شفتيها فجأة..

هايون : "اذهب... أم."

أرادت هايون أن تدفعه بعيدًا، لكن شفتيه أغلقت شفتيها بإحكام لدرجة أنها لم تستطع النطق بكلمة واحدة.

لقد كانت هايون مغمورة بالاشمئزاز.. لكن في الثانية التالية، اتسعت عيناها لأن يدي جيمين وصلتا إلى ملابسها، وبعد ذلك... أدخل يديه...

انتفضت هايون بسرعة شبه فورية ودفعت جيمين بقوة. متراجعة إلى الوراء، لم تكن لديها وقت للتفكير في أي شيء آخر. قفزت من السرير بصعوبة للابتعاد عن جيمين.

رفع جيمين حاجبيه..

جيمين : "أتهربين مني؟ إلى أين تعتقدين أنكِ يمكن أن تهربين؟"

عضت هايون شفتها السفلية، ثم تذكرت شيئًا ما. مدت يدها لتمسح شفتيها بقوة.

كان جيمين منزعجًا من تصرفاتها. بينما كانت تمسح شفتيها، أصبح تعبير جيمين قاتمًا واقترب منها بابتسامة باردة..