زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷

PART 50

حدق جيمين بارك في وجهها باهتمام. شعرت كما لو أن خنجر طُعن في جسدها. أصبحت هايون عاجزة عن الكلام للحظة لأنها لم تكن تعرف كيف تشرح.

لذلك ، عضت شفتها السفلى ونظرت إلى جيمين. كانت لن تشرح أو تتحدث.

قام جيمين بتضييق عينيه قليلاً ، ونقر برفق على مسند الذراع المعدني للكرسي المتحرك بأطراف أصابعه.

جيمين : "يبدو أنك لا تخططين لشرح ذلك".

هايون عضت شفتها السفلى بقوة أكبر.

شول : "مساعدة هايون ، كيف تابعتنا هنا؟"

أصيب شول بصدمة شديدة لرؤية هايون هنا ، لكنه أيضًا كان سعيدًا جدًا في قلبه. هل شعرت المساعدة هايون بالغيرة بعد التعرف على أمور برنامج السيد الشاب جيمين؟

بالتفكير في هذا ، لم يستطع شول إلا إلقاء نظرة على جيمين.

لكن شول دفع هذه الأفكار بعيدًا عندما رأى جيمين عابسًا من البرودة الشديدة.

جيمين : "بما أنك لن تشرح ، فسوف أتظاهر بأنني لم أراك. فقط افعل ما تريدين القيام به."

بعد ذلك استدار بكرسيه المتحرك. اتسعت عينا شول ، ونطق..

شول : "السيد الشاب..."

ومع ذلك ، دخل جيمين الغرفة بسرعة ، وكأنه لم يسمع شيئًا.

نظرت هايون إلى ظهره وبدت أنها أدركت شيئًا. أرادت أن تمنعه ​​، لكن صورة عينيه الباردة لمعت في ذهنها. تم ابتلاع الكلمات التي كانت بالفعل على طرف لسانها على الفور.

نظر شول إلى مساعدة هايون بشكل لا يطاق وهمس..

شول : "ألن تشرحين حقًا؟"

لم تكن لتتبعهم هنا بدون أي سبب ، لذلك يجب أن يكون لديها ما تقوله.

خفضت هايون بصرها ، وسألت..

هايون : "هل سيصدقني إذا شرحت؟"

لقد كان دائمًا ينظر إليها بازدراء ، لذلك كان من الأفضل عدم قول ذلك. بعد كل شيء ، ستكون النتائج هي نفسها.

شول : "أنت ..."

تنهد شول.

أحد الأتباع : "مساعد شول كيف ... يجب أن نتعامل مع هذا الشخص؟".

أظهرت المحادثة بين شول و هايون بوضوح أن هايون و جيمين يعرفان بعضهما البعض ، وأن موقف شول تجاه هايون كان مميزًا. أظهر هذا أن هايون والسيد الشاب كانت لهما علاقة جيدة ، لكنهما لم يعرفوا نوع العلاقة التي كانت.