Part 66

465 71 28
                                    

هايون كانت مستلقية في ذراعيه دون حراك. الدواء جعلها فاقدة للوعي تمامًا وضعيفة.

جيمين فك أزراره بحركة بطيئة وثابتة، مثل قطعة من الآلات القديمة.

بعينيها نصف المفتوحتين، شاهدته هايون بهدوء.

أصبحت أجسادهما ساخنة جدًا، وكأنهما يتنفسان نارًا.

بعد أن فك الزر الأخير........

وقف جيمين فجأة من الكرسي المتحرك ومعه هايون في ذراعيه.

كانت هايون مشوشة جدًا في ذلك الوقت، حتى أنها لم تدرك كيف يمكن لرجل معاق أن يقف فجأة من الكرسي المتحرك.

حملها جيمين إلى السرير الكبير في الغرفة، ثم تركها على الفراش الناعم.

كان هناك وسادة ناعمة تحت رأسها بينما كان فوقها جسد ضخم وساخن عند اللمس. كان العطر القوي للرجل يغلفها، ويده الدافئة على خصرها كانت مثل كرة من اللهب، حارقة.

سأل جيمين : "سأسألك للمرة الأخيرة. هل قررتِ حقًا؟"

لم تجبه هايون.

سأل جيمين مرة أخرى : "هل لا تندمين؟"

بدا وكأنه يتحدث إلى نفسه، لكن جيمين كان يريد فقط أن يغيظها.

ضيّق عينيه وهو يقترب منها أكثر. عندما كانت شفتيه الرقيقتين فوق شفتيها العلويتين مباشرة، سألها بصوت خافت : "هل تعرفين من أنا؟ إذا لم تستطيعي قول ذلك، لن أنقذك."

ومع ذلك، لم يكن هناك أي رد فعل من هايون.

هايون : "همم؟"

رفعها جيمين، ويده الكبيرة أزالت بمهارة الزر الموجود على ظهرها.

نساءل جيمين : "من أنا؟"

هايون : "أر..."

تأوهت هايون وهي تحاول فتح عينيها ونظرت إلى الشخص الذي أمامها.

الشخص الذي أمامها كان ضبابيًا، ثم بدأت الصورة تتضح ببطء.

سمعها جيمين تهمس : "جي... جيمين بارك..."

شعر بالرضا، فشفتيه الرقيقتين امتصتا شفتها العلوية قليلاً وقال : "فتاة جيدة."

توقف أخيرًا عن تعذيبها.

مثل متسلق جبال، تجنب جميع العقبات بمهارة وتوجه مباشرة إلى قمة الجبل بسرعة.

عندما وصل أخيرًا، شعرت هايون بألم طاعن في مكان ما في جسدها في داخل، تفاجأت باحجم الذي يملأها وينبض داخلها. مما جعلها تستفيق للحظة بعيون واسعة.

في تلك اللحظة، كانت عيون جيمين تلمع مثل النجوم.

كانت هايون مذهولة مما رأت. نظرت إليه بعينيها الجميلتين. شعر كم كانت دافئة وضيقة من الداخل.

زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن