Part 36

916 76 51
                                    

مدّ شول يده دون وعي ليغطي عينيه ، محاولًا التظاهر بأنه لم يكن هناك.

لم ير شيئا.

ومع ذلك ، لم يستطع تغطية عينيه وأذنيه في نفس الوقت. لا يزال بإمكانه سماع أنين هايون المكتوم.

شول : "السيد جيمين ... ألا يمكنك التراجع قليلاً؟ سنكون في الغرفة قريبًا. هل يجب أن تفعل ذلك في المصعد؟"

لم تدم هذه القبلة طويلاً لأن هايون لم تستطع التنفس. بعد التقبيل ، استلقى جسدها بلا حياة بين ذراعيه ، وكانت قد فقدت قوتها تمامًا.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي لا تستطيع فيها التنفس هكذا ، لذلك تركها جيمين بسرعة. ثم قرص ذقنها وقال بصوت أجش ..

جيمين : "كيف أغويتِ جيهوب وجعلته يهتم بك كثيرًا؟"

وأراد حتى أن يحملك إلى الداخل؟

هل طلب حتى الإذن مني؟

امتلأت عيون هايون بالارتباك. تراجعت عينها عدة مرات أمام جيمين ثم سألت..

هايون : "جي .. هوب ، من؟"

رفع جيمين بارك حاجبيه وضيّق عينيه.

جيمين : "أنت لا تعرفيه؟"

هايون : "هممم، لا!"

أومأت هايون برأسها ، وكأنها كتكوت كان ينقر على الأرز.

بعد لحظة من الصمت ، سألها جيمين فجأة..

جيمين : "إذن هل تعرفين من أنا؟"

شول ، الذي كان على الجانب الآخر ، كان عاجزًا عن الكلام.

كان مخيفا بعض الشيء.

حدقت هايون في الشخص الذي أمامها ومدت يدها لتمسك خد جيمين. بعد التحديق به لفترة طويلة ، ابتسمت فجأة وسألت..

هايون : "من أنت؟"

كان وجه جيمين غاضبًا. بعد كل هذا الوقت ، لم تتعرف عليه حتى؟ بالتفكير في هذا ، كان جيمين غاضبًا جدًا لدرجة أن الهواء المحيط به بدأ يتوتر ببطء. حدق بها مهددًا وقال..

جيمين : "سأعطيك دقيقة أخرى لتعرف من أكون!"

هايون : "جيمين بارك!!"

بمجرد أن انتهى جيمين من حديثه ، صرخت هايون فجأة. كان صوتها واضحا مصحوبا بصوت افتتاح المصعد. وقف شول هناك دون أن يعرف ما إذا كان عليه دفعهم للخارج في تلك اللحظة.

زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن