زوجي مدير تنفيذي 🇰🇷

Part 39

بعد مغادرة مكتب جيمين ، عادت هايون إلى مكتبها. بعد الجلوس ، أمسكت الفأرة في يدها ، لتجد أصابعها ترتجف. لم تستطع حتى الإمساك بالفأرة بقوة.

ما خطبها؟ ألا يجب أن تكون معتادة بالفعل على كلماته القاسية؟ كانت تعلم بوضوح أن لديه انطباعًا سيئًا عنها ، لكن في بعض الأحيان لم تستطع هايون إلا التفكير في الأمر.

إذا كان يكرهها كثيرًا حقًا ، فلماذا كان يساعدها دائمًا؟

كانت تتذكر كل التفاصيل الصغيرة عن كيفية مساعدتها لها في الماضي.

لكن في كل مرة ، سينتهي بهما الأمر بالضيق ، لأن جيمين بارك كان يستخدم دائمًا كلمات قاسية عليها ، مثل ما فعله للتو ...

خفضت هايون رأسها ، وكان هناك سخرية من نفسها في أسفل عينيها.

شعرت بأنها مثيرة للشفقة. إذا كان يريد حقًا مساعدتها ، فلن يقول لها مثل هذه الكلمات الجارحة أمام الكثير من الناس. لقد كان محقا. كان قراره عدم التعاون مع شركة لوفيس. لقد ساعدها في المتجر لأنه لا يريدها أن تحرج عائلة بارك.

كانت هي .. التي كانت تفكر كثيرا.

فجأة شعرت هايون بألم بسيط في أسفل بطنها وشحب وجهها. جلست مستقيمة ومدَّت يدها لتدلك برفق أسفل بطنها. فجأة ، بدت وكأنها تتذكر شيئًا ما.

كانت ... امرأة حامل!

نظرًا لأنها لم تكن تعاني من أي غثيان الصباح خلال الأيام القليلة الماضية ، فقد نسيت وجود هذا الطفل. وإلا ... لما شربت الليلة الماضية.

كانت حقا ... مهملة جدا. نهضت هايون وذهبت إلى المخزن لتصب كوبًا من الماء الدافئ للشرب. لسوء الحظ ، لم يخف الألم. لم يؤلمها كثيرًا ، لكن الانزعاج استمر. هايون جلست فترة. لم يتفاقم الألم لذا اعتقدت أنه يجب أن يكون على ما يرام.

ومع ذلك ، لم تتوقع أن يتفاقم الألم في فترة ما بعد الظهر. تمامًا كما كانت هايون لا تزال مترددة في طلب الإجازة ، جاء شول فجأة ليجدها.

شول : "مساعدة هايون ، نحتاج إلى إرسال هذه الوثيقة إلى قسم التخطيط. يرجى إرسالها مرة أخرى."

هايون : "حسنًا ، بالتأكيد".

مدت هايون يدها وأخذتها بصعوبة.

لاحظ شول وجه هايون الشاحب. بدت وكأنها مريضة. عبس قليلا وقال..

شول : "مساعدة هايون ، أنت لا تبدين على ما يرام. هل أنت مريضة؟"

هزت رأسها وقالت..

هايون : "أنا بخير."

شول : "هل أنت متأكدة؟"

سأل شول بشك : "شفتيك شاحبتان حقًا".

عند سماع ذلك ، أخرجت هايون أحمر شفاهها وأضفت بعض الألوان إلى شفتيها.